بوابة الوفد:
2025-02-22@10:20:13 GMT

22 عامًا على هجمات 11 سبتمبر.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

 

 

تحل  اليوم،اليوم الاثنين، الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11سبتمبر، حيث أقدم 19 من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة على خطف 4 طائرات مدنية ارتطمت اثنتان منها بمركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة بوزارة الدفاع "البنتاجون" قرب واشنطن، بينما تحطمت الرابعة في حقل في بنسلفانيا بعد عراك بين الخاطفين وأفراد الطاقم والركاب.

واشنطن لاتؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا

ومنذ زلزال الإرهاب الذي ضرب الولايات المتحدة في 11 سبتمبر، بات أمام الإدارة الأمريكية "المسوغ" للانطلاق نحو تنفيذ مخططها في مواجهة الإرهاب من خلال ما وصفته بـ"الحرب الاستباقية"، ونشر الديمقراطية، وإعادة بناء الدول.

 

ويقول مراقبون إن "الولايات المتحدة حققت بالفعل في حربها على الإرهاب بعض النجاح التكتيكي، بعد أن قتلت بعض قادة التنظيمات الإرهابية سواء تنظيم القاعدة أو داعش، أو اعتقال بعض قادة تلك التنظيمات، مرورا بنجاحها لاحقا في طرد عناصر داعش من مناطق كان التنظيم يسيطر عليها، لكنها في الوقت ذاته لم تتمكن من القضاء على أي من التنظيمات الإرهابية، فما زال خطرها قائما.

 

يرى الدكتور مهدي عفيفي، العضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن أمريكا نجحت في مساعدة بعض دول العالم في محاربة الإرهاب، لكنها لم تستطع تحقيق النجاح اللازم مع الدول التي لم تتعاون معها، ولم تستفد من الإمكانات الأمريكية.

 

ويضيف قائلا: "كان هنا تنسيق عالي المستوى، وتبادل للمعلومات الاستخبارية مع العديد من دول أوروبا ودول العالم، ما أسفر عن انخفاض العمليات الإرهابية في أماكن عديدة في العالم بشكل لافت".

 

 ويؤكد عفيفي في هذا السياق أن "الإرهاب تراجع في الأماكن التي طالها الأمريكيون، ومؤسساتها الأمنية والمؤسسات التي تتعاون مع واشنطن"

تحصين جبهة الداخل

وفي ملمح آخر يتعلق بالداخل الأمريكي، والاستراتيجية التي جرى اتباعها لمنع تكرار أحداث 11 سبتمبر، يقول عضو الحزب الديمقراطي: "ما قامت به أمريكا ومؤسساتها المختلفة بعد أحداث سبتمبر نجح بشكل كبير في منع تكرار المأساة مرة أخرى، بعد أن اعتمدت مجموعة من الحلول لم تكن أمنية فقط".

 

وأوضح أنه "كان هناك تنسيق أمني على أعلى مستوى بين الولايات الـ50 مع المؤسسات الأمنية المختلفة في أمريكا، إضافة إلى تفعيل آليات للتواصل الفعال مع الجاليات الإسلامية، بدأت بزيارة الرئيس جورج بوش للمسجد الكبير في واشنطن، وهو ما أعطى إشارة إيجابية تمثلت في الفصل بين المسلمين كلهم ومجموعة قامت بحادث إرهابي.

 وفي سياق متصال أعلنت السلطات الأميركية تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد 22 عاما على وقوعها، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.

 

وأشارت السلطات الى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة، سقطتا من جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء لطلب من عائلتيهما.

بذلك، يرتفع عدد من حددت هوياتهم إلى 1649، من أصل 2753 شخصا قتلوا في انهيار البرجين.

وأعرب رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في بيان، عن أمله بأن يتيح التعرف إلى الهوية "بعض الراحة لعائلات الضحيتين"، معتبرا أن تواصل الجهود لتحديد هويات القتلى "يعكس التزام المدينة الراسخ بإعادة جمع كل ضحايا مركز التجارة العالمي بأحبائهم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشر الديمقراطية البنتاجون تنظيم القاعدة

إقرأ أيضاً:

تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية

ليبيا – تعاون أمني وثيق بين مصر والسلطات الليبية لمواجهة التهديدات الإقليمية
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير رخا حسن، أن هناك تعاوناً أمنياً وثيقاً قائمًا بين مصر والسلطات الليبية، خاصة في المناطق الشرقية من ليبيا نظرًا لقربها من الحدود المصرية.

مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أوضح السفير رخا حسن أن هذا التعاون يهدف إلى مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية داخل ليبيا وفي الدول المجاورة، والعمل على الحد من تهديداتها قبل أن تصل إلى الحدود المصرية. وأكد أن التنسيق المشترك يُعد خطوة حيوية لتأمين الحدود والوقوف في وجه أي نشاط إرهابي قد يؤثر على استقرار المنطقة.

التحديات الإقليمية وتأثير المشهد السوري
أشار حسن إلى أن المستجدات في المشهد السوري تفرض تحديات أمنية على المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى احتمال انتقال عناصر متشددة من سوريا إلى مناطق أخرى، بما في ذلك القارة الأفريقية. هذه التطورات تستدعي يقظة متواصلة وتعاوناً أمنياً وثيقاً بين الدول المجاورة للتصدي للمخاطر المحتملة.

ضرورة تعزيز التنسيق الأمني
شدد السفير حسن على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا، لمواجهة التهديدات المشتركة. وأكد أن التعاون بين مصر والسلطات الليبية يمثل نموذجًا مهمًا يمكن الاستفادة منه في جهود تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

بهذا التعاون الوثيق، تأمل الأطراف المعنية في خلق بيئة أمنية مستقرة تضمن حماية الحدود وتعزز قدرات الدول في مواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن النشاطات الإرهابية والتحركات المتطرفة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الروسي: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة
  • صيد ثمين لمكافحة الإرهاب في قرچوخ
  • برلماني: مصر تواجه تحديات وحملات ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية
  • واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم
  • كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب صفقة غواصات مع أستراليا
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية
  • لتعطيل المفاوضات مع واشنطن..المخابرات الروسية: كييف تخطط لهجمات إرهابية
  • حجز عبوة ناسفة موصولة بأسلاك كهربائية لدى الخلية الإرهابية بمنطقة عين عودة ضواحي الرباط