بالفيديو.. هشام بدر: المبادرة الوطني للمشروعات الخضراء الذكية غير مسبوقة عالميا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة عملية وليست مبادرة أفكار فقط، في العام الماضي تقدم 6300 مشروع، جرى اختيار 162 مشروعاً، حيث اختارت كل محافظة 6 مشروعات حيث إن هذه المبادرة موزعة على الـ27 محافظة.
وأضاف "بدر" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أنه تم اختيار 18 مشروعا من بين الـ162 مشروعاً وجرى عرضهم أمام العالم في قمة المناخ وحصلوا على تمويل، فالبنك الأوروبي تبنى 6 مشروعات والبنك الدولي يعمي مع مشروعين، وغيرها من المشروعات التي حققت نجاحا كبيرا.
وتابع، أنه من المشروعات الناجحة، أن هناك امرأة في محافظة الإسكندرية استخدمت بقايا الكمبيوتر القديمة في البيت وحولتها إلى ماكينات تبيعها بـ20 ألف جنيه رغم أنها تباع في السوق 80 ألف جنيه، أي أنها حلت مشكلة بيئية وتحديدا النفايات الإلكترونية كما أنها حققت أرباحا، وهناك مشروع إنجازات الذي يعتبر من أكبر المشروعات، رأس ماله 3 ملايين دولار لإنتاج طاقة شمسية ومياه جوفية ومياه آبار ووصل رأس ماله الآن إلى 40 مليونا.
وأردف، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن المبادرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وجرى إطلاقها بمناسبة استضافة مصر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ في العام الماضي، حتى يشعر المواطن المصري العادي بالفارق فيما يتعلق بالمشروعات الخضراء الذكية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة غير مسبوقة عالميا، حيث يمكن لأي مواطن مصري لديه مشروع بيئي لديه كفاءة في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح ويقوم بتدوير المخلفات ويستخدم تكنولوجيا تقلل الانبعاثات يمكنه المشاركة في هذه المبادرة.
وأكمل، أن المشروع الأخضر هو الذي يستخدم طاقة متجددة ويقلل الانبعاثات ويعيد تدوير المخلفات، وبالنسبة لمصطلح ذكي، فهو المشروع الذي يستخدم أي نوع من التكنولوجيا حتى لو كان تطبيق هاتفياً، وأطلقنا هذه المبادرة لأن التكنولوجيا والحلول والاستثمارات البيئية هي المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الإسكندرية قمة المناخ البنك الأوروبي الطاقة النظيفة الخضراء الذکیة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
العملة الخضراء ترتفع واليورو عند أدنى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى في عدة أشهر أمام اليورو والجنيه الإسترليني، الخميس، أول يوم تداول في العام الجديد، مواصلا مكاسبه القوية في العام الماضي بدفعة من توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى مرتفعة نسبيا مقارنة باقتصادات كبرى أخرى.
وهبط اليورو إلى 1.0314 دولار، وهو أقل مستوى منذ نوفمبر 2022، متراجعا بنسبة 0.3 بالمئة خلال اليوم.
وهبط حتى الآن نحو ثمانية بالمئة منذ وصوله في أواخر سبتمبر إلى مستويات مرتفعة تخطى فيها 1.12 دولار، ليكون أحد الضحايا الرئيسيين لارتفاع العملة الأميركية مؤخرا.
ويتوقع المتعاملون أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي تخفيضات قوية لأسعار الفائدة في 2025 إذ يتوقعون خفضها أربع مرات بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة لكنهم يتشككون في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيتخذ مثل تلك الخطوة ولو مرتين خلال العام.
وتخطى الدولار عتبات مهمة أمام عملات رئيسية أخرى، إذ انخفض الإسترليني أمامه بنسبة 0.65 بالمئة في أحدث تداولات مسجلا 1.2443 دولار وهو أقل مستوى منذ أبريل.
وتسارع ذلك الهبوط بعد أن كسر حاجز مقاومة حول مستوى 1.2475 دولار.
وقال لي هاردمان كبير محللي العملات في "إم.يو.إف.جي": "إن الأمر لا يختلف كثيرا في بداية العام الجديد، إذ يواصل الدولار توسيع مكاسبه وسط ترقب لسياسات ترامب المواتية في بداية ولايته".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تعزيز النمو وأيضا إلى ضغوط تؤدي لرفع الأسعار وقد يدفع ذلك مجلس الاحتياطي إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة بقوة وهو ما سيدعم بدوره عوائد سندات الخزانة الأميركية ويعزز من الطلب على الدولار.
كما تعزز التوقعات بضعف النمو خارج الولايات المتحدة وعوامل مثل الصراع في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا الطلب على الدولار.
وبدد الدولار خسائره المبكرة اليوم الخميس وتحول للارتفاع أمام الين وصعد في أحدث تعاملات 0.17 بالمئة مسجلا 157.26 ين.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر أمام العملة اليابانية في أواخر الشهر الماضي متخطيا 158 ينا.
وألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق العملات، مما أدى إلى انخفاض حاد في معظم العملات مقابل الدولار في 2024.
وحوم اليوان قرب أدنى مستوى منذ 14 شهرا بسبب مخاوف حيال متانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأثر احتمال فرض رسوم جمركية أميركية من إدارة ترامب وتراجع عوائد السندات المحلية على معنويات المستثمرين أيضا.
وتخلى الفرنك السويسري عن مكاسب حققها في وقت مبكر من الجلسة أمام الدولار واستقر في أحدث تداولات عند 0.90755للدولار.
أما الدولار الأسترالي فقد ارتفع 0.36 بالمئة مسجلا 0.6215 بعد أن انخفض تسعة بالمئة أمام نظيره الأميركي في 2024 وهو أضعف أداء سنوي منذ 2018. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.5614 دولار أميركي.