سد النهضة.. إثيوبيا تنتهي من الملء الأخير ورد حاسم من الخارجية المصرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت إثيوبيا أنها أتمت الملء الرابع والأخير من سد النهضة، مما دفع وزارة الخارجية المصرية اليوم إلى اتهامها بأنها انتهكت المبادئ الموقع في عام 2015 بين مصر والسودان وإثيوبيا.
رد الخارجية المصرية على الملء الأخير لسد النهضةوردا على إثيوبيا أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا جاء فيه الآتي:« إن اتخاذ إثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية يُعد تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنها المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي».
وأضافت الخارجية المصرية: «إن هذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئا على مسار المفاوضات المستأنفة، والتي تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها».
وأشارت إلى أن الأمل معقود في أن تشهد المفاوضات في جولتها المقبلة المقرر عقدها في أديس أبابا، إنفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.
أزمة سد النهضةأصبحت مشكلة سد النهضة من أبرز الأزمات حول تقاسم الموارد المائية في العالم، ولم تتوصل الدول الثلاث -إثيوبيا «دولة المنبع» والسودان «دولة العبور» ومصر«دولة المصب» إلى اتفاق على عملية الملء والتشغيل.
في إبريل عام 2011 بدأت إثيوبيا في بناء سد النهضة على مجرى النيل الأزرق بالقرب من الحدود الإثيوبية السودانية، وعلى بعد 980 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، فهو سد مزدوج يتكون من السد الرئيسي الخرساني الذي يقام بارتفاع 155 مترا، ويخزن نحو 14 مليار متر مكعب من المياه.
سد النهضةأما عن سد «السرج» الركامي فهو مبني من ركام الصخور وطبقة خرسانية بسماكة نصف متر وبطول 4800 متر وارتفاع 55 مترا، وهو سد احتياطي مكمل يخزن نحو 60 مليار متر مكعب من المياه، ويسمح بصرف أي مياه فائضة عن خزان السد الأساسي إلى المجرى الرئيسي للنيل، وفي يوم 13 نوفمبر 2019 أعلنت إثيوبيا الانتهاء من بناء هذا الجزء.
وانطلقت إثيوبيا عام 2020 فعليا في ملء خزان السد، وضخت ما يقرب من 5 مليارات متر مكعب من المياه، بالرغم من التوصل إلى تفاهم مع مصر والسودان لمواصلة التفاوض على قواعد الملء والتشغيل، ولكن إثيوبيا أرجعت السبب حينها إلى هطول الأمطار.
وفي 12 أغسطس 2022 أعلنت أثيوبيا اكتمال الملء الثالث للسد وتخزين 22 مليار متر مكعب من المياه، وتقدمت مصر حينها بمذكرة احتجاج إلى مجلس الأمن احتجاجا على الإجراءات الأحادية الإثيوبية.
اقرأ أيضاًعاجل.. «الخارجية» ترد على إتمام إثيوبيا الملء الرابع لخزان سد النهضة
مصطفى بكري: مصر لن تصمت عن حقوقها المائية في ملف سد النهضة الإثيوبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة سد النهضة الإثيوبي انهيار سد النهضة مفاوضات سد النهضة أزمة سد النهضة سد النهضة اليوم سد النهضة مصر سد النهضة الاثيوبي سد النهضة اثيوبيا ازمة سد النهضة اخبار سد النهضة سد النهضة الاثيوبى سد النهضة السودان سد النهضة ومصر ملف سد النهضة سد النهضة الأثيوبي ملء سد النهضة اثيوبيا سد النهضة أخر تطورات سد النهضة السيسي سد النهضة متر مکعب من المیاه الخارجیة المصریة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إثيوبيا نهاية الأسبوع
فرنسا – يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل إلى جيبوتي حيث سيتناول “وجبة ميلادية” مع جنود بلاده المتمركزين في هذه القاعدة الاستراتيجية، قبل أن يتوجه إلى إثيوبيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون اختار أن يحتفل هذا العام بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في جيبوتي “لإظهار تقدير الأمة” لعسكرييها المنتشرين في الخارج.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون في جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر غيله لبحث الوضع في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، وبخاصة في الصومال.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية فإن الرئيسين سيناقشان أيضا اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين والتي تم تجديدها في يوليو الفائت.
وتؤوي القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية.
ومن جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى أديس أبابا حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبي أحمد الذي سيفتتح وإياه “القصر الوطني” وهو مبنى تاريخي كان آخر مقر إقامة للإمبراطور هيلا سيلاسي الأول الذي تمت الإطاحة به في 1974.
وساهمت وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو في تجديد هذا المبنى وتحويله إلى متحف.
وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيبحث ماكرون وأبي أحمد الأوضاع الإقليمية المضطربة والوضع الداخلي بعد عامين من الاتفاق الذي أنهى حربا أهلية في إقليم تيغراي خلفت مئات آلاف القتلى.
ويسعى ماكرون من وراء هذه الجولة إلى نسج شراكات جديدة لبلاده في القارة، متحررة من ماضي فرنسا الاستعماري الذي سمم في السنوات الأخيرة علاقاتها مع مستعمراتها السابقة.
المصدر: وكالات