توماس فريدمان: هناك خيط يربط بين ترامب وبوتين ونتنياهو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يقول الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن هناك خيطا يربط بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وإنه إذا ذهبت أميركا لترامب، وأوكرانيا لبوتين، وأصبحت إسرائيل دولة استبدادية، فإن العالم الذي يريده لأحفاده لن يكون موجودا.
وأوضح فريدمان -في مقال نشرته "هآرتس" الإسرائيلية- أنه يكتب هذه الأيام عن ترامب وأوكرانيا وإسرائيل، ويعتقد أنه إذا نجح نتنياهو في خطته حول الجهاز القضائي في إسرائيل، فسيهيمن مزيج من القوميين الدينيين المتطرفين والعنصريين اليهود والأرثوذكس غير الملتزمين بالديمقراطية.
وإذا استمر بوتين مسيطرا على روسيا، فسيتعرض الاتحاد الأوروبي للتهديد من قبل القوميين الدينيين الروس من الخارج غير الملتزمين بالديمقراطية، وإذا سيطر ترامب على أميركا فستتعرض للتهديد من قبل طائفته من القوميين والانعزاليين البيض غير الملتزمين بالانتقال السلمي للسلطة.
وقال الكاتب إنه يدرك تماما أن العديد من الأميركيين الذين يتبعون ترامب، والروس الذين يتبعون بوتين، والعديد من الإسرائيليين الذين صوتوا لنتنياهو، لم يفعلوا ذلك بدافع الأيديولوجيات المذكورة أعلاه، ولكن بسبب مخاوف حقيقية من أن أسلوب حياتهم وشعورهم بالوطن يتعرض للتهديد.
استغلال مخاوف الناخبينوأضاف الكاتب أن الأمر سواء إذا كان هو يتفق مع هذه المخاوف أم لا، لكن من الواضح له أنه يتم استغلال تصويت الناس لخدمة أهداف السلطة الخاصة لقادة الحركات العرقية القومية الثلاث وأهدافها الأيديولوجية المتشددة المناهضة للديمقراطية.
وختم المقال بالقول إنه كاتب عمود بصحيفة أميركية مهمة، ولكن عندما يكون هناك الكثير من أجل مستقبل إسرائيل ومستقبل أميركا ومستقبل الاتحاد الأوروبي، فإنه يريد أن يعرف حفيده أنه وقف مع المدافعين عن الديمقراطية على الجبهات الثلاث، مشيرا إلى أنه لا يشعر بالتعب في الاستمرار في نهجه هذا مهما طالت المعركة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب اختيار السعودية ملتقى للقمة بين ترامب وبوتين
ترامب وبوتين (وكالات)
كشف الكاتب عبدالرحمن الراشد في مقاله "قمة السعودية ونظام عالمي جديد" المنشور في "الشرق الأوسط"، عن سبب اختيار السعودية لاستضافة القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح أن هذا الاختيار جاء نتيجة للعلاقة الوثيقة التي بناها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الزعيمين، مما سهل بدء التفاوض بين الحكومتين بسرعة.
اقرأ أيضاً إعلان جديد هام من "مالية" صنعاء حول المرتبات 18 فبراير، 2025 مفاجأة دبلوماسية بالرياض: هل نجحت السعودية في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي؟ 18 فبراير، 2025القمة تهدف إلى معالجة العلاقات المتدهورة بين واشنطن وموسكو، التي تدهورت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتتناول قضايا عدة أبرزها أوكرانيا والتنافس الدولي، وهي ليست قمة مخصصة لأزمة أوكرانيا فقط.
كما أن القمة تأخذ طابعًا تاريخيًا مشابهًا لقمم سابقة مثل قمة يالطا عام 1945، التي رسمت ملامح النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، أو أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 التي أنهت المواجهة النووية بين البلدين.