" المعبد الكبير للإلهة باستت " فعالية ثقافية وفنية بمتحف تل بسطا بمحافظة الشرقية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظم متحف تل بسطا بالزقازيق، على هامش احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي؛ فعالية ثقافية وفنية عن المعبودة "باستت" وبداية ظهورها وأشكالها وعن تخطيط المعبد وبدايات الإنشاء والملوك الذين ساهموا في تطوير معبد تل بسطا على مر العصور وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الشرقية.
وقال إبراهيم على حمدي، مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إن فاعلية المعبد الكبير للإلهة باستت؛ تضمنت محاضرة نظرية لرواد المتحف من الطلاب المتخصصين بمجالات الآثار والتاريخ والحضارة بكليات الآثار، ثم أعقبها التجول لمشاهدة بقايا المعبد الكبير لباستت، وتم عرض إعادة تخيل لشكل المعبد على الطبيعة أثناء العصر المتأخر منذ فترة الأسرة الثانية والعشرين وحتى الأسرة الثلاثين، ولفت إلى أنه تم الإشارة إلى أن المعبد موجود منذ عصر الدولة القديمة وحتى عصر الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع الميلادي.
وعلى هامش الفاعلية نظم القسم التعليمي بمتحف تل بسطا بالتعاون مع قسم الأشغال الخشبية بكلية التربية النوعية، ورشة عمل بعنوان (توظيف التفريغ لإنتاج مشروعات صغيرة)، قام المشاركون فيها برسم شعار الثورة العرابية والشعار الخاص بمحافظة الشرقية في الأعمال الخشبية المفرغة.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف، كما تساهم في إثراء الجانب المعرفى والحضاري لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الآثار، فُتنمى روح الإنتماء الإجتماعى تجاه الوطن، وتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اثار الشرقية تل بسطا فعالية ثقافية العيد القومى تل بسطا
إقرأ أيضاً:
جزيرة بالي تمنع السائحات من دخول بعض الأماكن خلال فترة الحيض
جاكرتا
أعلنت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية عن سياسة جديدة تمنع “السائحات الحائضات” من دخول المعابد، بسبب مخاوف من أن “دماء الدورة الشهرية النجسة” قد تلوث المواقع المقدسة.
وتم إدراج هذا القانون غير التقليدي ضمن سلسلة من السياسات التي فرضها حاكم الجزيرة الاستوائية “وايان كوستر” في 24 مارس، في محاولة للحد من “تصرفات السياح المشينة” التي تنتشر في الجزيرة.
وحذر موقع “زيارة بالي” على الانترنت من أن “هناك قصصا تتناقلها الأجيال عن آثار سلبية إذا أصرت النساء على دخول المعبد أثناء الحيض”، مؤكداً أن كثير من النساء يعانين من الألم والإغماء داخل المعبد ، كما يزعم أن هناك أحداثا غامضة قد تصيب النساء الحائضات في المعابد، مثل التلبس بالأرواح .
ولم تتوقف الآثار السلبية عند النساء الحائضات فقط، بل ذكر الموقع أن “سكان المناطق المحيطة بالمعبد قد يتأثرون بكوارث طبيعية وأمراض” بسبب وجود حائض في المعبد.
ولكن الموقع طمأن الزائرات قائلا: “إذا كنت حائضا أثناء عطلتك في بالي، فلا تقلقي! هناك العديد من أماكن الترفيه حول المعبد، مثل مشاهدة العروض الراقصة التقليدية”. ولم يوضح المسؤولون كيف سيتم التحقق مما إذا كانت المرأة في فترة الحيض أم لا.
ولم تكن هذه القواعد الوحيدة التي تم الكشف عنها للحفاظ على “النزاهة الثقافية والمواقع المقدسة” في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية.
وأفاد موقع “تايم آوت” بأن الإرشادات تلزم الزوار “بارتداء ملابس مناسبة عند زيارة المعابد أو مناطق الجذب السياحي أو الأماكن العامة”، ولن يسمح لهم “بدخول المناطق المقدسة في المعابد إلا إذا كانوا من المصلين ويرتدون الزي البالي التقليدي”.
ومن بين السلوكيات الأخرى المحظورة “استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام مثل الأكياس والقش، والتلفظ بعبارات بذيئة أمام السكان المحليين، وإلقاء النفايات” ، ولتنفيذ هذه القوانين، شكلت بالي فرقة عمل خاصة مهمتها مراقبة الزوار ومعاقبة المخالفين “المشاغبين” بغرامات تصل إلى السجن.
وقال حاكم بالي: “لقد أصدرنا لائحة مماثلة من قبل، ولكن مع تغير الأمور، نحتاج إلى التكيف. وهذا يضمن أن سياحة بالي تظل محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية”.
وأضاف: “بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونحن نتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نقدمه لهم”.