قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي،  إن انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو في مجموعة العشرين يساهم فى جعل له صوت رسمي في القمة الاقتصادية لأكبر 20 اقتصادا في العالم ، حيث تضم المجموعة الدول الصناعية المتقدمة والناشئة وتمثل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتجارة السلع والخدمات. 

قمة العشرين.

. متحدث الرئاسة: سياسة مصر الخارجية ثابتة وتتعاون من أجل البناء الرئاسة: الرئيس السيسي تحدث بصوت الدول النامية والأفريقية في قمة مجموعة العشرين انضمام الاتحاد الافريقي لمجموعة العشرين 

وأضاف خضر،  في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين يعكس اعتراف الدول الأعضاء بأهمية القارة الإفريقية في الساحة الاقتصادية العالمية،ويعتبر هذا الانضمام خطوة مهمة نحو تعزيز التمثيلية الإفريقية في المحافل الدولية وتعزيز دور القارة في صياغة السياسات العالمية ذات الصلة بالتنمية والتجارة والاستثمار إذ تأتي مشاركة الرئيس السيسي في القمة العشرين وانضمام الاتحاد الإفريقي يعكسان أهمية مصر في الساحة الإقليمية والدولية،حيث تعتبر مصر إحدى الدول الرائدة في القارة الإفريقية وتلعب دورا هاما في تعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية في القارة. 

تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الاعضاء 

ورأى الخبير الاقتصادي،  إن مشاركة الرئيس السيسي تسمح لمصر بالتعبير عن مواقفها ومصالحها والعمل على تعزيزها في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى ذلك توفر فرصا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الأعضاء الأخرى، يمكن لمصر استغلال هذه الفرص لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التجارة مع الدول الأعضاء الأخرى، مما يسهم في دفع عجلة التنمية وزيادة فرص العمل في البلاد ،وتمثل فرصة لتعزيز الحوار وتحقيق المصالح المشتركة في مجالات الاقتصاد والتنمية، وبالتالى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزز النمو الاقتصادى خاصة فى ظل استمرار التهيئة المناسبة للمناخ التشريعي والاستثمارى وإعطاء العديد من المحفزات التشجيعية ،كما أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين في الهند دليل على قوة ومكانة مصر السياسية والاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك تعزز مكانتها الدولية وتساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع باقي الدول الأعضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي مجموعة العشرين العشرين الرئيس السيسي التعاون الاقتصادی مجموعة العشرین انضمام الاتحاد الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

سموتريتش في أميركا ويتفق على تمتين التعاون الاقتصادي

قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الوزير سكوت بيسنت اتفق مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على تعزيز الحوار وتقوية التعاون خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء وركز على الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.

وذكر الوزيران في بيان مشترك أصدرته وزارة الخزانة أن "هذا وقت حاسم لصياغة مستقبل اقتصادي إستراتيجي جديد للبلدين، وتعزيز الزعامة الأميركية عالميا ودور إسرائيل كشريك اقتصادي رئيسي".

تقوية التعاون

وأضافا: "من أجل الدفع بالمصالح الاقتصادية المشتركة، اتفق الجانبان على تعزيز آليات الحوار لتقوية التعاون في مجالات رئيسية، بما في ذلك السياسة الاقتصادية والتكنولوجيا والأنظمة المالية".

وشدد البيان على الحاجة لنهج منسق يهدف إلى ضمان بقاء العلاقات الثنائية مصدرا للقوة الاقتصادية والابتكار والمنفعة المتبادلة.

يُذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد فترة من المقاطعة الدبلوماسية التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على سموتريتش، مما يعكس تحولا في السياسة الأميركية تجاهه.

ومنذ تنصيب إدارة الرئيس دونالد ترامب، رُفع الحظر الأميركي عن سموتريتش، الذي هاتف نظيره الأميركي والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

ويعد هذا اللقاء أول محادثات مباشرة بين سموتريتش -الوزير الإسرائيلي المتطرف والمدافع بقوة عن المستوطنين- ومسؤول في إدارة ترامب، وقد تصبح له تداعيات واسعة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية وفق القانون الدولي.

إعلان

ويدعم سموتريتش -وهو شريك أساسي في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت عام 2005، وما يصفها بـ"الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

ولم يتطرق لقاء سموتريتش وبيسنت للعلاقات المصرفية الإسرائيلية مع البنوك الفلسطينية، والتي كانت مصدر توتر بين سموتريتش ومسؤولي الخزانة في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

ورحبت وزارة الخزانة في ديسمبر/كانون الأول بقرار اتخذه مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على تمديد ضمان البنوك الإسرائيلية لمدة عام واحد، وهو ما يحمي البنوك الإسرائيلية التي تربطها علاقات بنظيراتها الفلسطينية من قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد الموافقة سابقا على إعفاءات لشهر واحد فقط.

وعبرت وزيرة الخزانة الأميركية السابقة جانيت يلين في مايو/أيار عن مخاوف إزاء تهديد إسرائيل بوقف خدمات المراسلة المصرفية بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية، إذ أن من شأن هذا أن يؤدي إلى توقف شريان حيوي للاقتصاد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بإعادة النظر في التزام واشنطن بالدفاع عن دول الناتو
  • سموتريتش في أميركا ويتفق على تمتين التعاون الاقتصادي
  • ألمانيا تفاجئ الاتحاد الأوروبي بدعوة نادرة لزيادة الإنفاق العسكري
  • 6 دول بحوض النيل تسعى لإنشاء مفوضية خاصة بإدارة النهر
  • وزير الصحة يستقبل ممثل المنظمة العالمية للصحة
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني لبحث تعزيز التعاون والاستقرار في لبنان
  • مناقشة تعزيز التعاون بين «الدول المغاربية» لمواجهة التحديات الإقليمية
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • الأمير تركي الفيصل: انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي ممكن إذا عاد السلام لها..فيديو
  • ليبيا تشارك بالاجتماع التحضيري لـ«القمة العربية» في مصر