أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي

أعلنت منظمة "غلوري" للرياضات القتالية عن تخصيص إيرادات الأمسية الرياضية، التي أُقيمت يوم أمس السبت الماضي، بالعاصمة الفرنسية باريس، لصالح ضحايا زلزال الحوز الذي أسفر عن وفاة 2012 شخصًا، إلى حدود مساء الأمس.

وحسب البيان الرسمي الصادر عن المؤسسة، تم اتخاذ قرار توجيه عائدات هذه الأمسية الرياضية لصالح إحدى الجمعيات في المغرب، بهدف دعم الضحايا الذين تأثروا جراء هذه الكارثة الزلزالية.

وأكدت "غلوري" على احترامها لقرار البطل المغربي بدر هاري، الذي قرر عدم خوض نزاله أمام البطل الإنجليزي جيمس ماكسويني، تضامنًا مع ضحايا الزلزال.

 

وشهدت الأمسية مشاركة مجموعة من الأبطال المغاربة، من بينهم إلياس حموش وسارة مصدق وإلياس شاكير.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان تحت عنوان "العدالة المؤجلة" إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982.

وقالت الشبكة إنه في 8 ديسمبر/كانون الأول طوي فصل دامٍ من تاريخ سوريا المعاصر بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة جديدة، وبدء مرحلة تسعى إلى ترسيخ العدالة وسيادة القانون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتقادات حادة لإخلاء البنتاغون مكاتب مؤسسات صحفية لصالح أخرىlist 2 of 2إجلاء 37 مريضا من غزة لتلقي العلاج في مصرend of list

وأضافت الشبكة أنه مع ذلك، لا يمكن لسوريا بناء مستقبل مستقر من دون مواجهة ماضيها وإنصاف ضحاياه، وفي مقدمتهم عشرات الآلاف من أبناء مدينة حماة الذين "كانوا ضحية واحدة من أبشع المجازر في تاريخ البلاد الحديث، إذ قُتلوا من دون تمييز بين رجل وامرأة، مدني ومسلح، شيخ وطفل".

وأشار البيان إلى أنه طوال 43 عامًا، بقيت مجزرة حماة طي النسيان، من دون أي تحقيق رسمي، أو مساءلة للمتورطين، أو كشف عن مصير آلاف المختفين قسرًا، أو حتى اعتراف بمعاناة الناجين وذوي الضحايا.

ووفق المنظمة، أودت هذه المجزرة بحياة ما بين 30 إلى 40 ألف مدني، مشيرة إلى أنها "جريمة جماعية ممنهجة ارتُكبت بسبق إصرار من قبل نظام (حافظ) الأسد".

وأضاف البيان أنه مع بداية العهد الجديد، فإن فتح هذا الملف المغلق بات ضرورة حتمية كخطوة أساسية في مسار العدالة الانتقالية "التي لا تتحقق إلا عبر المحاسبة، وجبر الضرر، واستعادة الحقوق، والاعتراف الرسمي بالمجزرة".

إعلان

وأعربت الشبكة عن أسفها إزاء تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجريمة، معتبرة ذلك "تخاذلًا بحقّ الضحايا وخطأ تاريخيًّا يجب تصحيحه".

وقالت إنه منذ فبراير/شباط 1982 ما زال مصير نحو 17 ألفا من أبناء مدينة حماة مجهولًا، بعد أن اعتقلتهم قوات النظام السوري ونقلتهم إلى مراكز احتجاز سرية وقد رفض النظام السابق تقديم أي معلومات عن أماكن احتجازهم أو مصيرهم.

وبحسب الشبكة، فإن تقارير حقوقية وشهادات الناجين تشير إلى وجود مقابر جماعية لم يُكشف عنها بعد، مما يستدعي تشكيل فرق تحقيق متخصصة لتحديد مواقع الدفن الجماعي.

وطالبت الشبكة بتشكيل لجنة وطنية لاستعادة الممتلكات المصادرة، وإلغاء قرارات المصادرة غير القانونية، وتعويض المتضررين ماديا، ووضع خطة وطنية لإعادة إعمار الأحياء المدمرة، مع إعطاء الأولوية للسكان الأصليين في العودة إلى مناطقهم.

كما حثت على إنشاء صندوق تعويض وطني يعتمد على الأصول المجمدة لمسؤولي النظام السابق، والدعم الدولي، وإيرادات الأصول غير الشرعية المصادرة.

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب
  • «الصحة العالمية» تطالب «قادة العالم» بالضغط على واشنطن
  • بدر هاري في قبضة الشرطة بعد اتهامه بضرب طليقته في أمستردام
  • إجراءات تقشفية.. الصحة العالمية تواجه أزمة مالية في أعقاب انسحاب أمريكا
  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية بعد انسحاب واشنطن
  • التمارين الرياضية لا تحرق السعرات الحرارية بالقدر الذي تظنه!
  • شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982
  • فرنسا.. ضحايا في حريق بدار للمسنين قرب باريس