استمرار انقطاع الكهرباء والمياه بسبب الفيضانات في اليونان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مازال الكثير من القرى في المناطق المتضررة من الفيضانات بوسط اليونان يعاني من انقطاع الكهرباء والمياه اليوم الاثنين.
وذكرت شبكة " إي ار تي نيوز" اليوم أن شبكة المياه مازالت متضررة بشدة في مدينة فولوس، التي يبلغ تعداد سكانها 150 ألف نسمة، حيث يتم توفير المياه بالتناوب.
أخبار متعلقة بـ"تأثير الدومينو".. العاصفة "هاكوي" تضرب الصين لليوم السابعتايوان: تشكيل بحري صيني دخل للتدريب غرب المحيط الهاديفرضت السلطات في اليونان حظرا للسفر في العديد من المناطق في وسط البلاد بسبب العواصف الشديدة التي ضربت مختلف أنحاء البلاد وتسببت في هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/ROW37Koj6V pic.twitter.com/mu2O9sVYY4— صحيفة اليوم (@alyaum) September 5, 2023إنقاذ نحو 4500 شخص
ووفقا لقطاع الاطفاء، فقد تم إنقاذ نحو 4500 شخص حتى الآن، ولكن قطاع الاطفاء والجيش مازالا يواصلان أعمال الانقاذ. وقال قطاع الاطفاء إن هناك عددا من الأشخاص مازالوا في عداد المفقودين، مضيفا أن حصيلة ضحايا الفيضانات بلغت 15 قتيلا اليوم. يشار إلى أنه لا يمكن بعد تحديد حجم الاضرار لأن انحسار المياه مازال أمرا بعيد المنال في أجزاء كبيرة من المناطق المتضررة.
إعصار "يانوس"ويذكر أنه خلال الفترة من الاثنين حتى الخميس من الأسبوع الماضي، استقر منخفض قوي فوق وسط اليونان. وغمرت مياه الأمطار القرى والبلدات.
وتأتي الفيضانات بعد مرور 3 سنوات على إعصار "يانوس" الذي ضرب وسط اليونان في سبتمبر 2020 وتسبب في فيضانات كارثية وأضرار جسيمة لاتقل عن 100 مليون دولار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم اليونان فيضانات اليونان انقطاع الكهرباء والماء
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1,126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبًا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.