وام شريكا إعلاميا لمنتدى التايمز في جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
العين في 11 سبتمبر/ وام/ شاركت وكالة أنباء الإمارات "وام" كشريك إعلامي، في منتدى التايمز "تسريع إجراءات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة" الذي استضافته اليوم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين ، ضمن إطار خارطة طريق الجامعة نحو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28" وما بعده .
وبموجب هذه الشراكة؛ وفرت "وام" تغطية إعلامية لفعاليات المنتدى عبر منصاتها المختلفة وبعدد من اللغات، فيما خصصت استديو خاصا لإجراء عدد من اللقاءات التي تبرز أهمية المنتدى وتضع متابعيها في قلب الحدث من خلال أبرز المستجدات والتوصيات والجلسات النقاشية.
ويهدف منتدى التايمز "تسريع إجراءات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة" إلى تبادل الأفكار والرؤى حول كيف يمكن للجامعات أن تساعد في تشكيل بنى تحتية قوية تمكن من تحقيق أهداف الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، ودور مراكز البحوث والتقنيات الجديدة في التخفيف من تحديات الصرف الصحي للمياه وضمان التوزيع العادل للموارد المائية، مع تزايد الجهود لمنع نقص المياه، واستخدام التكنولوجيات المتقدمة لإيجاد حلول ملموسة للبلدان التي تفتقر إلى هذه الضروريات الأساسية، وكيف يمكن لقطاع التعليم العالي أن يلعب دوراً في ضمان الاستثمار بشكل مسؤول ويتماشى مع احتياجات المجتمعات.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” ، حرص "وام" على دعم الجهود الوطنية في تحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في نجاح جهود مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي.
ولفت سعادته، إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، لا سيما في ما يتعلق بالقطاعات الحيوية الهامة مثل ضمان توافر المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بطرق مستدامة، ضمن برنامج هيئة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، مثمنا إطلاق جامعة الإمارات العربية المتحدة خارطة الطريق الخاصة بها لمؤتمر الأطراف COP28 في إطار جهودها لتحقيق التوجهات والطموحات الاستراتيجية الوطنية ذات الصلة بالتغير المناخي.
شارك في المنتدى عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الدولية "مؤسسة التايمز للتعليم العالي"، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية "WMO، بحضور قادة وخبراء متخصصين من قادة التعليم العالي والباحثين وممثلي وسائل الإعلام بالدولة.
مصطفى بدر الدين/ دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
ممثلو 4 حكومات في المنتدى الحضري العالمي: نعمل على بناء مدن أكثر استدامة
قالت فاطمة عبد الملك، رئيس منطقة نواكشوط بموريتانيا، إن دولتها تعاني العديد من المشاكل على رأسها ارتفاع منسوب المياه، لافتة إلى أن حكومة بلادها أدركت مشاكل الشعب وتعمل على حلها، وضع برامج للتنمية المحلية.
جاء ذلك خلال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، والتي انطلقت فعالياتها بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة رئيسية بعنوان «خطة حماية أهداف التنمية المستدامة.. إنقاذ المحليات»، والتي ناقشت سبل التخطيط وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بدول العالم، والتي تعد أحد المحاور الرئيسية للمنتدى الذي انطلق تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
برامج التنمية المحليةوأضافت «عبد الملك» خلال الجلسة أنه بسبب تغيرات المناخ، اتخذت الحكومة بعض التدابير مثل بناء شبكات مياه جديدة، و بناء محطّات طاقة شمسية للإضاءة، منوهة بأن الحكومة تعمل أيضًا على تشجيع الشباب الذي يمثل نسبة كبيرة من الشعب حاليًا، إذ يتم توفير عدد من المشروعات الجديدة لتوطين بعض الصناعات الصغيرة.
وأكدت أن حكومة موريتانيا تمتلك خبرات كبيرة ساهمت في بناء مدن أكثر استدامة، خاصة أن موريتانيا تعرضت خلال الفترات الماضية إلى العديد من موجات الجفاف المتكررة وأدت إلى نزوح عدد كبير من المواطنين.
بناء مدن مستدامةمن جانبه، تحدث أكرم إمام أوغلي عمدة إسطنبول، عن التحديات التي تواجهها المدن الحديثة وأثرها الكبير على مستقبل الشعوب والتي تتطلب العمل الجماعي لبناء مدن مستدامة وأكثر مرونة للمستقبل.
وأشار إلى أن تركيا اعتمدت مفردات تتماشى مع متطلبات الاستدامة البيئية، بهدف إقامة «مدن خضراء» تتوافق مع المعايير البيئية، مع الحفاظ على الإرث الثقافي الفريد وتنمية المدن في الوقت نفسه.
وأكد «أوغلي» أن المدينة عملت خلال الـ15عامًا الماضية على تنفيذ مشاريع طموحة تركز على الاستدامة، حيث تم إطلاق عشرة خطوط جديدة للمترو، كما تم توسيع نطاق الخدمات الأساسية المقدمة للأطفال، وشملت هذه الجهود افتتاح 120 حضانة جديدة.
وشدد على أهمية التعاون بين السلطات المحلية والدولية لدعم جهود التنمية المستدامة، مشيراً إلى مشروع «البلقان»، الذي يُعتبر نموذجاً للمبادرات المتعددة الأطراف التي تتيح فرصًا حقيقية لإنقاذ المدن من المخاطر البيئية.
واختتم كلمته بدعوة جميع الجهات إلى المساهمة في إدراك التنمية المستدامة من خلال إنشاء مؤسسات مستدامة، وتعزيز التعاون على مستوى البلديات والمحليات لتحقيق الأهداف المنشودة.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوقالت الدكتورة روس كريستين، رئيس الائتلاف الخاص بمشغل المياه في أوغندا، إن هناك عملا دائما مطلوبا ليكون هناك تخطيط وتنفيذ لأهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتم من خلال التعاون بين مرافق المياه، ويجب أن نحظى بعالم يحقق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتم من خلال إشراك الخبراء وتوفير خدمات المياه المختلفة.
وتابعت أن هناك 100 مرفق في دولتها تقدم خدمات لـ100 مليون شخص، ويتم العمل على توفير الخدمات الأساسية، ولا بد من الخروج بحلول مبتكرة من أجل أن نلبي احتياجات مدننا الخاصة، وهو ما سيحقق النجاح المحلي ويلعب دوراً محورياً لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وهو ما سيحقق تطورا أفضل للجميع.
بناء مجتمعات أكثر شموليةوقالت يوجين بيترسن، ممثلة مدينة برشلونة، إن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة 2030 يرتبط بشكل رئيسي بأهداف حقوق الإنسان، ويعزز من مفاهيم المدن المستدامة والمجتمعات الشمولية، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار توضح الأمم المتحدة أن مسؤوليات تطبيق أجندة التنمية المستدامة ترتبط بنحو 65% منها بالحكومات المحلية.
وأشارت «بيترسن» إلى أن شعار المنتدى الحضري العالمي «كل شيء يبدأ محليا» يؤكد أهمية تعزيز دور المحليات ودمجها في القضايا الكبرى المرتبطة بملفات التنمية، إذ تواجه دول العالم حاليا تحديات أزمة المناخ وندرة المياه والجفاف والفيضانات وتداعيات تغير المناخ وآثاره على الاحتياجات البيئية مستقبلا، وهو ما يستدعي بقوة تعزيز الشراكات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المهمشة، وتكوين أنظمة تدعم توفير الإسكان الآمن والخدمات المتكاملة.