لا سلام في أوروبا دون سلام الشرق الأوسط.. برلماني: الطيب وضع العالم أمام مسؤولياته بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
وصف النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أمام "اللقاء الدولي من أجل السلام" الذي تنظمه جمعية "سانت إيجيديو" المنعقد في برلين- ألمانيا خلال الفترة من: 10-12 سبتمبر 2023م، بالتاريخية والمهمة والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن آراء مليارَي مسلم بمختلف دول العالم.
وقال شمس الدين، في بيان له اليوم الإثنين، إن كلمة شيخ الأزهر الشريف أكدت مجموعة من الحقائق المهمة؛ في مقدمتها الأهمية الكبيرة للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين كل شعوب العالم ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإحلال السلام، مؤكداً أن الدكتور أحمد الطيب وضع العالم كله بجميع دوله ومنظماته حول كل ما يتعلق من ملفات تكفل إنهاء الحروب والأزمات بمختلف دول العالم؛ وفي مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ووجه النائب تحية قلبية إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على تناوله ثلاثة أمور في غاية الأهمية؛ وفي مقدمتها الظلم الذي لحق بالمرأة المسلمة في دولة إسلامية عريقة هي دولة أفغانستان وصادر عليها حقها في التعلم والتعليم وحقها في خدمة مجتمعها وممارسة الوظائف المناسبة لطبيعتها، مشيداً بتأكيد الدكتور أحمد الطيب أمام هذا الحدث العالي أن كل هذه الحقوق أقرها الإسلام للمرأة ودعاها إليها منذ ما يقرب من ألف وخمسمئة عام من الزمان.
وقال شمس الدين إن الأمر الثاني الذي ركز عليه الدكتور أحمد هو الظلم الذي يتعلق بالظلم الذي يلحق نظام الأسرة الذي استقرت عليه البشرية منذ أبيها آدم -عليه السلام- ويشوه فطرتها ويعبث بمصائر أطفالها وحقوقهم، وكلها توجهات ترفضها الأديان وتحذر من خطرها وأنها إن تركت تدرج في هذا المسار الخاطئ فإنها ستبيد -لا محالة- هذا الجنس البشري.
وقال النائب إن الدكتور أحمد الطيب وضع المجتمع الدولي بصفة دوله ومنظماته أمام مسؤولياتهم التاريخية في ما يتعلق بالأمر الثالث، والذي سماه فضيلته بخاتمة المآسي والآلام، وهو هذا الظلم البالغ الذي طال عليه الأمد وأعني به حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وعيشه على أرضه وصمت العالم المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية التي طال عليها الأمد.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد اختتم كلمته في اللقاء الدولي من أجل السلام بأنه إذا كنتم تتفقون -أيها السيدات والسادة- في الحقيقة التي تقول: إن العالم كله أصبح اليوم وكأنه قرية واحدة، فهل نتفق على القول بأن سلام العالم مرتبط أشد الارتباط بسلام الشعوب، وأن المنطق الذي يقرر أنه لا يسلم الكل إلا إذا سلم الجزء، يقرر بنفس الدرجة أنه لا سلام في أوروبا دون سلام الشرق الأوسط، وبخاصة: سلام فلسطين، ولا سلام في آسيا دون سلام إفريقيا، ولا سلام في أمريكا الشمالية دون سلام أمريكا الجنوبية.
يذكر أن "اللقاء الدولي من أجل السلام"، هو تجمع دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو -وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا- في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي، بحضور فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعدد من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب النائب السيد شمس الدين شيخ الأزهر شیخ الأزهر لا سلام فی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: زعيم سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
أصدرت الإدارة السورية الجديدة، تهنئة للرئيس دونالد ترامب على تنصيبه نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية.
وبقيادة أحمد الشرع قال بيان للإدارة السورية الجديدة: "أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية".
وقال الشرع "إن اختياره هو شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في قيادته، لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة."
وأضاف: "نحن على ثقة من أنه الزعيم الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة. نتطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأمريكي بالقوة والازدهار الدائمين".