ماكرون: بنغلادش تعهدت بشراء 10 طائرات من شركة إيرباص
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، إن بنغلادش تعهدت بشراء عشر طائرات من شركة إيرباص، في أول صفقة شراء للدولة التي تقع في جنوب آسيا مع الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات ما يمثل تحولا في اعتماد أسطولها على طائرات بوينغ.
وذكر مسؤولون فرنسيون أن صفقة شراء الطائرات ذات البدن العريض من طراز إيه350، التي بلغت مراحلها النهائية، مبرمة مع شركة الطيران الوطنية بيمان بنغلادش.
وقال ماكرون في بيان إلى وسائل إعلام عقب اجتماع مع رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد "أشكركم على ثقتكم في صناعة الطائرات الأوروبية. وصفقة شراء عشر طائرات إيرباص من طراز إيه350 مهمة".
ولدى شركة بيمان بنغلادش للطيران، التي تأسست منذ 51 عاما، أسطول يزيد عن 20 طائرة معظمهما من شركة بوينغ وأكثر من نصفها ذات البدن العريض.
وقال وزير الدولة للطيران المدني في بنغلادش محبوب علي إن الطلب الأوّلي سيكون طائرتي إيرباص.
وقال علي "طلبنا عشر طائرات تأتي على مراحل. تجري اللجنة الفنية تقييمها في الوقت الحالي. ستستخدم هذه الطائرات في مسارات جديدة وقديمة. يتألف أسطول كل دولة من طائرات من طراز إيرباص وبوينغ. ولدينا طائرات بوينغ فحسب، ولا نملك حتى واحدة من إيرباص".
يأتي طلب شركة بيمان بنغلادش للطيران لمزيد من الطائرات ذات البدن العريض في وقت يشهد فيه السفر انتعاشًا قويًا بعد جائحة كورونا. وتسير الشركة رحلات جوية مباشرة إلى 20 وجهة في أنحاء العالم من بينها بريطانيا وماليزيا وتايلاند وكندا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص طائرات بوينغ إيمانويل ماكرون طائرات إيرباص شركة بيمان بنغلادش للطيرانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إيرباص طائرات بوينغ إيمانويل ماكرون طائرات إيرباص
إقرأ أيضاً:
إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات وإنشاء مركز صيانة وتجديد
قال جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، إن الشركة تتطلع إلى تصنيع أجزاء مجموعة كبيرة من طائرات A400M في دولة الإمارات .
وأوضح في تصريحات لـ “وام” أن هذه الخطوة ستسهم في دمج الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مثل EPI وستراتا، بشكل أكبر في سلسلة التوريد العالمية.
كما أشار إلى أن إيرباص تضع خططاً لإنشاء مراكز صيانة وتجديد لطائرات A400M وهي طائرة نقل عسكري متعددة المهام، وذلك إلى جانب مركز للتدريب، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في قطاع الطيران.
وشدد سيميلاس على التزام إيرباص بتنمية الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريب ومساعدة فنية، إضافة إلى شراكات بحثية تدعم تطوير الصناعات المستقبلية في الإمارات.
وأوضح أن توفير فرص العمل وتنمية المهارات ركيزتان أساسيتان في استراتيجيتهم لتوطين الصناعة، لافتاً إلى أن إيرباص تطرح برامج تدريب ومساعدة فنية، بالإضافة إلى شراكات صناعية تُزود القوى العاملة في دولة الإمارات بخبرات متطورة.
وأكد سيميلاس أن إيرباص لا تكتفي بتوفير المنتجات والخدمات، بل تسهم في دعم الاستراتيجية الصناعية الطموحة للإمارات، مثل “مشروع 300 مليار”، عبر الاستثمار في التصنيع المتقدم وتطوير المواهب الوطنية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية.
وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق تعاونها مع دولة الإمارات في مجالي الطيران والدفاع.
وأشار سيميلاس إلى أن إيرباص تمتلك حضوراً راسخاً في الشرق الأوسط لأكثر من 40 عاماً، ولعبت دوراً مهماً في تطوير القطاع من خلال شراكات استراتيجية، من بينها التعاون مع شركة EPI في الإمارات، حيث تم تعزيز قدرات طائرة C295 عبر إضافة خزان وقود إضافي قابل للإزالة، ما يتيح لها تنفيذ مهام جديدة، مثل التزود بالوقود جواً.
وفي قطاع تصنيع هياكل الطائرات، أكد سيميلاس أن ستراتا، التابعة لمبادلة، تواصل منذ أكثر من 15 عاماً تزويد إيرباص بمكونات أساسية لطائراتها ذات الهيكل العريض، مثل A350، مما يعزز مكانة الإمارات كمُزود عالمي بارز في هذا المجال.
كما أوضح أن EPI، إحدى شركات إيدج، تلعب دوراً حيوياً في تصنيع مكونات رئيسية لطائرات A320 وA330، مع تحولها التدريجي نحو التصنيع الدفاعي، وهو ما يسهم في ترسيخ دور الدولة كمركز متقدم في الإنتاج عالي التقنية للطيران.
واعتبر هذا التعاون دليلاً على تنامي دور الإمارات في سلسلة التوريد الدفاعية العالمية لإيرباص، بما يتماشى مع أهداف مجلس التوازن والاستراتيجية الصناعية للدولة.
وأكد أن إيرباص تواصل التزامها بتقديم حلول مخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون على مستوى القطاع، بما يضمن توافق عروضها في مجالي الدفاع والطيران مع الأولويات الأمنية والاقتصادية للمنطقة.وام
الاحتلال يقتحم بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل