أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أنّ الوضع الصحي للأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام، يزداد خطورة مع مرور الوقت، وهناك تخوف على مصيرهم.

وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، إنّ الأسرى يعانون ظروفًا صعبة للغاية، إذ بدأت تظهر علامات التعب والإرهاق الشديدَين عليهم، خاصة الأسير سلطان خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، والمضرب عن الطعام منذ 40 يوما، إذ يعاني من تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك، وتحتجزه إدارة السجون في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".

وأضافت أنّ هناك تخوفات وقلقا على مصير الأسير ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين المضرب منذ 20 يومًا، والذي يقبع في سجن "الجلمة"، إذ تمارس إدارة السجون السياسة ذاتها التي مارستها بحق الأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في الثاني من أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يوما.

وأشارت إلى أنّ نيابة الاحتلال أصدرت بحقه أمس الأحد لائحة اتهام، ومددت اعتقاله حتى الخميس المقبل، فيما أكد الأخرس أنه سيواصل إضرابه عن الطعام رفضًا لهذه التهم.

اقرا أيضا: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

ولفتت سراحنة ،إلى أن الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) من دورا بالخليل يواصل إضرابًا عن الطعام منذ (40 يومًا)، وهو معتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا، وهو محتجز في زنازين النقب.

وطالب نادي الأسير، بنقل الأسرى المضربين إلى مستشفى مدني ليحصلوا على الرعاية الحثيثة، والاهتمام الكافي، وهناك تواصل مع المؤسسات الحقوقية من أجل ذلك.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نادی الأسیر عن الطعام

إقرأ أيضاً:

في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  

 

 

الخرطوم - قُتل 542  مدنيا على الأقلّ في ولاية شمال دارفور السودانية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن "يُرجّح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير"، بحسب ما جاء الخميس في بيان لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

وأشار فولكر تورك في تعليقه حول الوضع في السودان حيث تتواجه قوات الدعم السريع مع الجيش السوداني في حرب مستمرّة منذ سنتين إلى أن "المأساة المتفاقمة في السودان لا تعرف أي حدود".

أصبحت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.

في الأسابيع الأخيرة كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.

وأشار تورك إلى هجوم شنته قوات الدعم السريع قبل ثلاثة أيام على الفاشر ومخيم أبو شوك أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.

وقال "بهذا، يرتفع العدد المؤكد للضحايا المدنيين في شمال دارفور إلى ما لا يقل عن 542 خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، فيما يُرجّح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

كذلك، أشار إلى "التحذير القاتم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من +سفك الدماء+ قبل معارك وشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها".

وقال "ينبغي بذل كل جهد لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأسوية في الفاشر ومحيطها".

وسلط الضوء على "تقارير عن إعدامات ميدانية في ولاية الخرطوم" معتبرا أنها "مقلقة جدا".

وقال إن "مقاطع فيديو مروعة مُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر 30 رجلا على الأقل بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان"، مضيفا أنه في مقطع فيديو لاحق، "أقر قائد ميداني من قوات الدعم السريع بعمليات القتل".

وأضاف تورك أن هذه التسجيلات جاءت بعد "تقارير صادمة في الأسابيع الأخيرة عن إعدام ميداني لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، يعتقد أن لواء البراء هو من ارتكبها"، وهو مجموعة تابعة للقوات المسلحة السودانية.

وشدد على أن "القتل المتعمد لمدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال الحربية يُعد جريمة حرب".

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إنه "نبه شخصيا قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان".

وأضاف أن "هذه العواقب الوخيمة واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين. لقد آن الأوان بل تأخر كثيرا، لوقف هذا النزاع".

مقالات مشابهة

  • عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن آثار تعذيبه في سجون الاحتلال
  • لم يروا الشمس لأربع سنوات... ما تفاصيل قصة الوالدين اللذين احتجزا أطفالهما الثلاثة في إسبانيا؟
  • كم من الوقت يستغرق اختراقُ كلمة مرور واحدة في عام 2025؟
  • ما مدى خطورة ملف الأقليات على استقرار سوريا؟
  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  
  • ترزيان في عيد العمال: كل سنة تمرّ والتحديات المعيشية تزداد
  • فرص ناصر ماهر تزداد للمشاركة أمام المصري
  • المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة
  • كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
  • محكمة الاحتلال تقرر تشريح جثمان الشهيد الأسير مصعب عديلي