صرح النائب عن حزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" الهولندي عضو البرلمان الأوروبي، مارسيل دي غرآف، بأن روسيا انتصرت في الصراع مع الولايات المتحدة وحلف الناتو.

إقرأ المزيد "فايننشال تايمز": البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند ضربة للغرب

وكتب النائب في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "X" ("تويتر" سابقا): "في الواقع إن روسيا هي المنصر الأكبر بالفعل في هذا الصراع مع الولايات المتحدة وحلف الناتو: إزالة الدولرة وتوسيع النفوذ الروسي في كل مكان باستثناء الغرب والاقتصاد المتنامي والتغلب على العقوبات الغربية".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعد في الوقت ذاته "خاسرا بالفعل"، الأمر الذي يدل عليه الركود الاقتصادي وتراجع التصنيع، وتحوله إلى دمية في يد الولايات المتحدة والعقوبات الانتحارية".

وتابع: "تشير نتائج قمة مجموعة العشرين من الهند إلى أن الغرب فقد قدرته على إجبار سائر العالم على الخضوع له".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو مجموعة العشرين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بحث عن شيء غير موجود

لأن الاختلاف هو سُنة الله في خلقِه لم يتوافق البشر على مر العصور حول رأي واحد وقبل ذلك لم يتفقوا على وجود إله واحد خلق الكون وما عليه وهو من يتحكم بإدارته.

لم تتفق الأمم التي تعاقبت على الأرض كذلك على أنبياء الله وما جاؤوا به من تعاليم ورسالات سماوية رغم المعجزات التي أظهروها والأدلة التي قدموها لتأكيد نبوتهم فما بال الإنسان العادي يسعى لأن يتفق عليه من حوله وعلى نجاعة وصحة ما يصدر عنه من أقوال وأفعال؟ ويبحث عن الرضا والقبول المُطلق وإن لم يحصل عليه استُفز وضاقت نفسه.

في عالم اليوم لا تجمع البشر ديانة واحدة فحسب الإحصاءات يوجد فيه ٢٢ ديانة وكل ديانة تتبع تعاليم تختلف عن الأخرى ولا يشكل عدد الذين يؤمنون بوحدانية الله من سكان الأرض سوى ما نسبته ٣٢.٥ بالمائة فقط فبيننا من الخلق من هم «مُلحدون» و«لادينيين» و«لاأدريين» ممن لا علم لهم بوجود الله.

ولأن الله عز وجل المُطلع على أسرار الكون وما يجيش في صدور عباده سنّ الاختلاف لتستمر الحياة بتناقضاتها وأمر الإنسان أن يطلب رضاه فقط وليس رضا سواه، فرضا الناس المتفاوتين في إدراكهم ومداركهم وتصوراتهم غاية لا تُدرك ولذلك ينصح الله نبيه وهو يدعو المشركين للإسلام بقوله: «فلا تذهب نفسك عليهم حسرات» فمهمته هي التبليغ لكن الهداية من الله.

معاناة حقيقية هي مهمة إقناع الجميع بفكرة نؤمن بها لأنها تُخلف الهم والحسرة والإرهاق الذهني والنفسي فنحن مهما أوتينا من قدرات ومُمكِنات معرفية لن نصل مرحلة إقناع الجميع بصحة فكرة لا تروق لهم ولا تتوافق مع تصوراتهم أو تخدم مصالحهم.

ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نتوقف عن طلب التوافق والتخفف من عناء فكرة أن بيدنا إصلاح المُعوج في الكون ومن عليه فتأثيرنا مهما بلغ لن يتخطى حد ما يسمح به العقل والمنطق.. التوفيق المُطلق في مهمة مستحيلة كهذه لم يحالف الأنبياء المصطفين والمصلحين الاجتماعيين والمفكرين فكيف سيحالفنا نحن؟

النقطة الأخيرة..

طلب رضا الله سبحانه وتعالى يجب أن يكون غاية الغايات التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها ففي ذلك النجاة أما طلب رضا عباده فلا يعدو أن يكون بحثا عن شيء غير موجود.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • أمين عام الناتو يشيد بمساهمات بلغاريا في الأمن الأوروبي الأطلسي
  • بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الانضمام للناتو يمنع تكرار هجوم روسيا
  • بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم من الاتحاد الأوروبي والناتو
  • تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر
  • بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • بحث عن شيء غير موجود
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا