نفت "حركة حماس" في لبنان الكلام الذي تضمّن إتهامات لها بدعم الجماعات المسلحة في عين الحلوة، وقالت في بيان: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية - حماس نرفض هذه الادعاءات الباطلة والمزيفة والتي تتعارض مع سياساتنا ومعتقداتنا، ونعتبرها محاولات قديمة جديدة ضمن المحاولات اليائسة لتشويه صورة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية".

  وأضافت: "عملنا منذ اليوم الأول لتفجر الأحداث في المخيم مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية والسفير الفلسطيني في لبنان لوقف إطلاق النار والحفاظ على المخيم وأهله والجوار اللبناني، وسنواصل جهودنا مع المخلصين كافة لتحقيق الأمن والاستقرار في المخيم".   وتابعت: "إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية في لبنان كافة يعملون بشكل جماعي ضمن هيئة العمل الفلسطيني المشترك الموكلة بإدارة كافة القضايا المتعلقة بشعبنا الفلسطيني في لبنان، ولا يوجد بيننا معركة صلاحيات وسيطرة على القرار الفلسطيني". ولفتت "حماس" إلى أن "الإداءات الأخيرة وغيرها لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وأعداء المقاومة الذين يعملون على تمزيق الصف الفلسطيني الداخلي وزرع بذور الفتنة، وإفشال المساعي الفلسطينية واللبنانية لوأدها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – أفاد إعلام عبري، امس الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية خلال جلسة تقييم بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية.

وقالت قناة “12” العبرية الخاصة، إن نتنياهو أجرى مساء الخميس، جلسة تقييم لقضية الأسرى الإسرائيليين في غزة، بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية، دون تفاصيل أخرى.

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن نتنياهو “ناقش في الاجتماع المقترح المصري الجديد”.

ووفق مصادر القناة، ينص المقترح المصري على “الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 50 يوما”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأشارت القناة إلى أن المقترح يتضمن أيضا الانتقال إلى مناقشات المرحلة الثانية من الصفقة بعد الإفراج عن المحتجزين الثمانية.

وقال مسؤولون إسرائيليون للقناة إن “فرصة التوصل إلى اتفاق تتزايد”.

وذكرت القناة، أن عائلات الأسرى التي التقت بمسؤولين أمريكيين، لم تكشف هويتهم، خلال الساعات الأخيرة، تشعر “بالتفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة في الأيام القريبة”.

وحتى الساعة 19:50 (ت.غ)، لم يصدر عن القاهرة تعليق على ما أورته القناة العبرية، كما لم تعلق حركة الفصائل على الفور.

من جانبه، ذكر مكتب نتنياهو، في بيان، الخميس، أن الأخير أطلع عائلات الأسرى بغزة، خلال لقائه معهم في القدس، على ما وصفه بـ”الجهود المبذولة” لإعادة الأسرى، وأكد “وجود مسارات تفاوض جارية حاليًا”.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ويرى معارضو نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة أن خرق وقف إطلاق النار ساعد نتنياهو في تعزيز ائتلافه اليميني المُهتز في ظل محاكمته المُستمرة بتهم الفساد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • اتهامات تطال اليوتيوبر ميس راشيل بدعم حماس
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • رسالة إلى الداعية ياسر برهامي
  • الحرب الخفية في غزة: الحسابات على الأرض والحسابات الإقليمية
  • اللواء سمير فرج يؤكد: ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر أحيا القضية الفلسطينية
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها