الرئيس السيسي وقمة العشرين.. البحث عن استثمارات جديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تسهم مشاركة الرئيس «السيسي» في اجتماعات قمة الـ18 لمجموعة العشرين، بنيودلهي في الهند خلال الفترة من 8 حتى 10 سبتمبر، في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم من العلاقات القوية مع دول القارات.
وتغطي اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين حوالي87% من إجمالي الناتج العالمي، فيما تشكل التجارة البينية لهم 80%، قائمة على ىنصف مساحة الأرض.
والتقى الرئيس السيسي خلال القمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أكدا على أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأعرب الرئيسان عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
وتبادلا الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
حجم التبادل التجاري بين مصر وتركياومن المقرر أن ينمو حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار من 10 مليارات دولار حاليًا، وفقًا لما اتفق عليه وزير التجارة والصناعة، أحمد سمير، مع نظيرة التركي، خلال أغسطس الماضي.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته، «هنا يبرز دور مجموعة العشرين، لاسيما على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، مع وضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية، خاصةً فيما يتعلق بتنامي إشكالية الديون، وتضاؤل جدوى المعونات التنموية، مقابل تعاظم مشروطات الحصول عليها، واتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون».
الرئيس السيسي في قمة العشرينويري اقتصاديون أن مشاركة الرئيس السيسي تهدف إلى دعم الاستثمار والتجارة البينية مع دول مجموعة العشرين، وهو ما سيمنح الاقتصاد المحلي القفزة الحقيقية على مدار الفترة المقبلة.
كما التقي الرئيس بعدد كبير من قادة الدول، سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقي، عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر، فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، لي كيانج رئيس الوزراء الصيني، أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتز.
جذب الاستثمارات الأجنبيةوتسعي مصر خلال الفترة الحالية نحو جذب شريحة جديدة من الاستثمارات الخارجية طرف دول عدة، وذلك لدفع بنية الاقتصاد المحلي نحو تحقيق المستهدفات المطلوبة.
كما تسعى الدولة لتعزيز حجم التجارة مع فرنسا، والتي سجلت بحسب أخر بيانات صادرة إلى 4.4 مليار يورو في 2022، ودولة ألمانيا بعدما بلغت التجارة البينية حوالي 5.5 مليار يورو من ذات العام، في حين بلغ حجم التبادل التجاري مع الهند 6 مليارات دولار، وتخطي الـ15 مليار دولار مع دولة الصين.
اقرأ أيضاًمتحدث الرئاسة: الرئيس السيسي تحدث بصوت الدول النامية والإفريقية في قمة العشرين (فيديو)
وكيل الشؤون الخارجية بـ«الشيوخ»: الرئيس السيسي فارس السياسة الخارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد التبادل التجاري الرئيس السيسي السيسي السيسي يشارك في قمة العشرين حجم التبادل التجاري قمة العشرين مجموعة العشرين مصر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
680 مليون دولار استثمارات مصرية في عُمان.. وشراكة تنموية تتوسع
استضاف اتحاد الغرف التجارية المصرية فعاليات "ملتقى الأعمال المصري العُماني"، بمشاركة وفد رفيع المستوى من سلطنة عُمان، على رأسه قيس اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وحضور ممثلي مجتمع الأعمال من الجانبين، في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وسلطنة عمان.
وأكد محمد سعدة، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية ، في كلمته الافتتاحية، ترحيب مصر بأشقائها من سلطنة عُمان في وطنهم الثاني، مشيرًا إلى ما لمسه الوفد العُماني من إقبال واسع من مجتمع الأعمال المصري على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعة، التجارة، الزراعة، النقل، والخدمات اللوجستية.
450 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وعُمان
وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 450 مليون دولار، وبلغت الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان أكثر من 680 مليون دولار عبر 142 شركة، فيما بلغت الاستثمارات العُمانية في مصر نحو 77 مليون دولار، مدفوعة بجهود متبادلة بين اتحادي الغرف في البلدين.
وشدد سعدة على أهمية الاستفادة من الفرص الواعدة التي تطرحها مصر اليوم، وعلى رأسها مشروعات محور قناة السويس، واستصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع البنية التحتية والكهرباء والمياه، إلى جانب القطاعات السياحية والعقارية، مؤكدًا أن الشركات المصرية نجحت في تجاوز حدودها لتسهم في التنمية داخل سلطنة عمان أيضًا.
واختتم سعدة كلمته بدعوة صريحة لمجتمعي الأعمال في البلدين للانتقال من مرحلة التبادل التجاري المحدود إلى شراكات استراتيجية شاملة، ترتكز على التكامل الصناعي واللوجستي، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك حول العالم.