قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن إسرائيل طلبت من الفلسطينيين أن يكونوا شركاء في محادثات السلام الجارية مع السعودية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

صحيفة: وفد إسرائيلي رسمي وصل إلى السعودية لحضور اجتماع "اليونيسكو"

وفي كلمة له في المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان، قال هنغبي: "علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان الحوار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية سوف ينضج.

. إسرائيل تراقب فقط، والفلسطينيون هذه المرة لن يتركوا هذه الفرصة تضيع، وسيكونون شركاء فيها".

وكشف أنه أجرى "نقاشا طويلا مع الفلسطينيين حول القضية، وطلبنا منهم عدم السماح بتضييع الفرصة، وأن يكونوا شركاء في المحادثة، وأن يساهموا في نجاحها والاستفادة منها أيضا"، مؤكدا "أننا نؤيد بشدة أن يكون هناك عنصر فلسطيني مهم في هذا الاتفاق".

وأضاف هنغبي: "في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، أخبرنا الأمريكيون أن الفرص ليست مستبعدة. تقييمنا أنه من المحتمل أن تكون هناك مجالات اتفاق تتوسع تدريجيا بشأن عدد من القضايا"، مبينا أن "الدليل الأبرز على أن هذه ليست طلقة في الظلام، بل أن جميع الأطراف لديها أهداف هادفة، هو مؤتمر مجموعة العشرين الذي عقد يوم السبت الماضي، حيث كان هناك اجتماع لأكبر الاقتصادات في العالم والاتحاد الأوروبي، والمعلومات عن بدء ما يسمونه الممر الاقتصادي، وهو نوع من الترجمة لرؤية عرفناها جميعا منذ سنوات، وهي أن إسرائيل كانت تحلم دائما بأن تكون في مركز الاتصال بين آسيا وأوروبا".

المصدر: القناة 13

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله واشنطن شرکاء فی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال الأيام الأخيرة على عملية اغتيال القياديّ في "حزب الله" محمد نعمة طالب (أبو نعمة)، والذي تم استهداف سيارته اليوم في منطقة الحوش بمدينة صور - جنوب لبنان. وذكرت الصحيفة أنّ ناصر يُعتبر رجل القوات الخاصة في وحدة "حزب الله" المركزية التي ولدت فيها "قوة الرضوان"، وهو يشغل هذا المنصب منذ عام 2016 ويُعتبر برتبة أعلى من قائد "فرقة". واعتبر التقرير أنّ "القضاء على ناصر يُشكل ضربة كبيرة لحزب الله، إذ كان أبو نعمة مسؤولاً من خلالِ منصبه عن القطاع الغربي في جنوب لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، وبالتالي فإنه مسؤول عن كل الصواريخ التي تُطلق باتجاه الجيش الإسرائيلي".  وكشف التقرير أن ناصر معروفٌ لدى إسرائيل منذ العام 2006 عندما شارك في اختطاف الجنديين الإسرائيليين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف عند النقطة 105، وأضاف: "كذلك، قاتل ناصر في بنت جبيل ضد قوات الجيش الإسرائيلي خلال حرب تموز عام 2006، وقام بأدوار رئيسية في القيادة الجنوبية لحزب الله في لبنان، وتم إرساله إلى سوريا بسبب قيادته وجاذبيته، واكتسب الكثير من الخبرة ويعتبر مقرباً جداً من الإيرانيين". وتابع: "إن تصفية الجيش الإسرائيلي في الحوش جنوب صور كانت عملية جراحية ودقيقة، حيث تم القضاء على نعمة ورئيس فريقه الأمني في عملية محددة من دون إصابة أي مدني".   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • مسؤول إسرائيلي يكشف السبب وراء تنفيذ عملية جديدة في الشجاعية
  • ”ليست الإمارات ولا السعودية”: تهريب الأسماك من عدن الى دولة خليجية يُهدد الأمن الغذائي ويُفقر أجيال قادمة
  • مسؤول إسرائيليّ سابق: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله هذا ما سيشهده لبنان
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة