الدخول المدرسي.. تسخير الإمكانيات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، بالجزائر العاصمة، أنه تم تسخير الامكانيات واتخاذ الاجراءات اللازمة على مستوى المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للقطاع لإنجاح الموسم الدراسي 2023-2024.
وعلى هامش زيارة تفقدية قادتها إلى بعض المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع بالعاشور والرويبة.
كما أبرزت الوزيرة أن العدد الاجمالي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين للموسم الدراسي 2023-2024 “يفوق 30 ألف طفلا معاقا. سيما أطفال ذوي الإعاقة السمعية، البصرية والحركية، موزعين على 239 مؤسسة متخصصة في التربية والتعليم. التابعة لقطاع التضامن الوطني و17 ملحقة إلى جانب 1.194 قسم خاص.
وفيما يتعلق بالتأطير التربوي، أبرزت كريكو أن الطاقم البيداغوجي بالمؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع يشمل أزيد من 15 ألف مؤطر. من بينهم أساتذة ومربين وأخصائيين نفسانيين ومساعدين اجتماعيين، من أجل المرافقة والتكفل البيداغوجي والنفسي بفئة ذوي الإعاقة.
وأكدت الوزيرة أن القطاع يوفر التجهيزات والوسائل البيداغوجية اللازمة بهذه المؤسسات المتخصصة، قصد تسهيل التحصيل الدراسي لذوي الاحتياجات الخاصة، كالدعائم البيداغوجية والكتب المدرسية، من بينها، تلك المطبوعة بالبراي لفائدة ذوي الإعاقة البصرية، وفي كل المواد، على غرار كتاب مادة اللغة الانجليزية المخصص للسنة الرابعة ابتدائي.
كما تم تخصيص ميزانية –تضيف الوزيرة- لتوفير ما يفوق 170 ألف حقيبة مدرسية على المستوى الوطني لفائدة أطفال من العائلات المعوزة المسجلة بقطاع التضامن الوطني وفقا للتحقيقات الاجتماعية التي تقوم بها الخلايا الجوارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
أستاذ جيولوجيا يحذر: الردم والصيانة الخاطئة تشكل خطرًا على كورنيش طرابلس
ليبيا – عبدالقادر يحذر: الردم والصيانة الخاطئة تشكل خطرًا على كورنيش طرابلس
حدد أستاذ الجيولوجيا إبراهيم عبدالقادر أهم الأخطار التي تواجه كورنيش طرابلس، مُشيرًا إلى أن أعمال الردم والصيانة غير المتخصصة تُعدّ من أبرز التهديدات التي قد تؤدي إلى انهيار مفاجئ وسقوط الرصيف. وفقًا لعباراته، فإن تنفيذ عمليات الردم غير المدروسة يضع التوازن الهيكلي للكورنيش في موقف خطير.
أخطار الردم والصيانة غير المتخصصة
حذر عبدالقادر، في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، من أن الضغط الناتج عن حركة الزوار والسيارات، إلى جانب تأثير الأمواج مع مرور الوقت، قد يؤدي إلى انهيار أجزاء من الرصيف فجأة. وأكد أن هذا الانهيار المفاجئ قد ينتج عنه خسائر بشرية ومادية جسيمة، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فورية.
ضرورة الدراسة المتخصصة والإجراءات الوقائية
أشار الأستاذ عبدالقادر إلى أهمية إجراء دراسات جيولوجية دقيقة قبل تنفيذ عمليات الردم، وكذلك ضرورة الاعتماد على فرق صيانة متخصصة لضمان الحفاظ على استقرار الهيكل الإنشائي للكورنيش. ودعا إلى تطبيق إجراءات فنية صارمة تضمن سلامة الأعمال الإنشائية، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.