عدن (عدن الغد) خاص :

تلقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ونقل سمو وزير الدفاع السعودي خلال الاتصال لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، تحيات اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة، وللجمهورية اليمنية الامن والاستقرار والرخاء.

فيما حمَّل فخامة الرئيس، سمو الامير خالد تحياته إلى قيادة المملكة، وتمنياته لها موفور الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق وحكومته المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.

وجرى خلال الاتصال، استعراض سبل تعزيز العلاقات العريقة والشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية اليمنية، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والدفع بها الى آفاق ارحب في مختلف المجالات.

وفي الاتصال، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة والشعب اليمني، التعبير عن خالص الشكر والتقدير للاشقاء في المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة، وشعبا على مواقفهم المشرفة الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وحكومته الشرعية في مختلف المراحل، وصولاً الى دعمهم السخي للموازنة العامة للدولة.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الامير خالد بن سلمان امام مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين.

من جانبه اكد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان، التزام المملكة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وبذل كل الجهود من اجل خير ومصلحة الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الانسانية، واستعادة مؤسساته، و امنه واستقراره.

كما اكد سموه حرص المملكة الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل في اليمن

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی الامیر خالد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل

انتقد عضو الهيئة العليا لحزب الاصلاح، ورئيس كتلته البرلمانية عبدالرزاق الهجري، أداء مجلس القيادة الرئاسي وقال أنه مخيب للآمال، وما كان يطمح إليه اليمنيون.

وأوضح الهجري، خلال فعاليات منتدى اليمن الدولي الثالث الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات، "إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه".

وبين الهجري "أن مهمة المجلس هي العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً، من مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك لم يحدث بالشكل المرضي.

وأكد الهجري "أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، وأن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها". وقال ان هناك جوانب إيجابية للمجلس، من حيث إيقاف المواجهات العسكرية في بعض المحافظات، لكنه نقلها الى مواجهات داخل المؤسسات وفي النقاش والآراء والمشاريع.

وأشار الهجري إلى ان تزاحم المشاريع السياسية، من أهم القضايا التي أسهمت في عدم نجاح مجلس القيادة الرئاسي بالشكل المطلوب، واعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي"، "لا يمكن لأي قوة سياسية النجاح في وجود الجماعة الإرهابية التي تسيطر على جزء مهم من البلاد، ولديها فائض قوة، وحاولت أن تستفيد من قضايا إقليمية مثل قضية غزة، لتزيد من حربها على اليمنيين"... "أي كيان سياسي يعتقد أنه يستطيع تحقيق هدفه في ظل وجودها فهو مخطئ، لأنها ستقضي على الجميع، سواء المؤمن باليمن الاتحادي أو من يريد استعادة دولة الجنوب، ما دامت هذه الجماعة جاثمة على صدور اليمنيين".. يبدو أن هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار لدى مجلس القيادة الرئاسي".

وأكد الهجري، إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي. بالإضافة لعدم استكمال بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بشقيها العسكري والأمني، وعدم وجود جدية ورغبة لدى الأشخاص والمؤسسات في العودة إلى عدن ، مؤكدا "أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره من داخل اليمن، لا في عدن ولا في غيرها".

وقال إن هيئة التشاور والمصالحة بذلت جهدا أفضل من غيرها في الحضور وأنتجت ثلاث وثائق، لكنها تعرقلت نتيجة ملاحظات لم تُستكمل.

وأوضح ان على الجميع العودة إلى قرار نقل السلطة والوقوف على المهام التي أوكلت للمجلس لتقييم مدى نجاحه مبينا أن عدد كبير من تلك المهام لم يتم تنفيذها، كما ان اللائحة المنظمة لعمل المجلس لم تقر بعد، مع أن قرار نقل السلطة حدد 45 يوماً لإنجازها.

وجدد البرلماني الهجري التأكيد على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، كشروط لتفعيل المجلس الرئاسي. منوها بأهمية القيام بمكافحة الفساد والإرهاب، ومعالجة الوضع المعيشي المنهار للمواطنين وإيقاف التدهور الاقتصادي المريع، ووضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي ينبغي الاتفاق عليها، بالاضافة لمنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام.

مقالات مشابهة

  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش التحديات الرقمية
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السويدي
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيرته السويدية
  • عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا
  • مجلس الوزراء البحريني يهنئ المملكة بذكرى يوم التأسيس
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
  • مجلس القيادة الرئاسي في مرمى الاستهداف بين التحرك واتهامه بالمخيب والفاشل
  • القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل