إسرائيل تهدد إيران بسبب اليورانيوم وتتوعد قادتها بـ "الاغتيال"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
هدد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بالعمل ضد إيران حال انتقلت لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وجاء ذلك في كلمة له، اليوم الإثنين، أمام المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "إذا كان هناك تخصيب لليورانيوم بنسبة 60%، فإنه يعني أن الإيرانيين يتجهون نحو القنبلة النووية"، مضيفاً: " لقد أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لجميع زعماء العالم أنه إذا كان تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60%، النتيجة ستكون أن إسرائيل ستضطر إلى التصرف من دون أي خيار آخر.
وإسرائيل التي تمتلك وفق تقارير أجنبية، ترسانة نووية غير خاضعة للإشراف الدولي، تتهم إيران بالسعي لإنتاج قنبلة نووية، فيما تنفي طهران ذلك وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وتعارض إسرائيل مفاوضات غير مباشرة تجري منذ العام الماضي، بين طهران وواشنطن بهدف العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه والولايات المتحدة عام 2018.
National Security Council Chief Tzachi Hanegbi warned that if #Iran reaches 60% uranium enrichment, Israel would have no choice but to act. pic.twitter.com/DtYMELl7JV
— Israel National News - Arutz Sheva (@ArutzSheva_En) September 11, 2023وفي تصريحاته اليوم الإثنين، تطرق هنغبي أيضاً للتوتر على الحدود مع لبنان وقال: "إسرائيل ترصد قرار (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله اختبار قدرتنا على الصمود، ربما يكون ذلك بسبب الأزمة الداخلية هنا، وربما بسبب جوانب أخرى.. من الواضح أن هناك مجموعة من الأعمال المتحدية هنا، وآخرها الخيمة".
وبحسب قوله: "رسالتنا واضحة: من يظن أن عزيمة إسرائيل مثل شبكة العنكبوت، سيشعر على رقبته أن عزيمتنا مسبوكة بأسلاك فولاذية.. وستكون هذه هي النتيجة، طالما لم تتوقف تحركات حزب الله فوراً".
ومنذ أسابيع يقيم "حزب الله" اللبناني خيمة في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين البلدين، ما شكل استفزازاً كبيراً بالنسبة لإسرائيل، التي تقول إن هذه الخطوة تشكل انتهاكاً لسيادتها.
رئيس الأركان الإسرائيلي يتفقد الحدود تحسباً لتصعيد مع #حزب_الله https://t.co/ENGiSn7htb
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 تهديد باغتيال قادة إيرانوفي غضون ذلك، هدد رئيس جهاز الإستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، باغتيال قيادات إيرانية، رداً على محاولات طهران استهداف إسرائيليين، وفق ما نقله موقع "i24NEWS"، نقلاً عن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال برنياع في مؤتمر جامعة رايخمان: "حان الوقت لجباية الثمن من إيران بطريقة مختلفة، إن إيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال، سواء من قبل الإيرانيين أو وكلائهم، سيؤدي إلى عمليات في إيران.. في قلب طهران"، وأضاف "حان الوقت لدفع ثمن مختلف عن ذي قبل.. رسالتنا واضحة وحازمة: لا تخطئوا يا من قرروا إرسال هذه الخلايا، تأكدوا أننا سنصل إليكم وسيتم تحقيق العدالة ليراها الجميع.. لقد تم ذلك في الماضي، وسنعمل على رفعه إلى المستوى التالي في المستقبل".
وأكد رئيس الموساد أن إسرائيل أحبطت خلال عام 27 محاولة لاستهداف إسرائيليين في أنحاء أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، كما أشار إلى أن تلك العمليات ستشمل "أعلى المستويات القيادية في إيران".
وشدد رئيس الموساد على الأهمية الكبرى لتشكيل "جبهة موحدة" ضد إيران لكبح جماحها في كافة المجالات، وتحصيل ثمن اقتصادي ودبلوماسي وقانوني لنشاطها النووي وأعمالها "الإرهابية" بالمنطقة، وفق نص البيان، كما دعا دول العالم إلى التوقف عن ضبط النفس في مواجهة سلوك إيران، مشيداً بالولايات المتحدة لتحركها النشط لضمان حرية الملاحة في منطقة الخليج في مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب البحري الإيراني".
وعلق بشكل مطول على الأسباب التي دفعت النظام الإيراني إلى الشعور "بالأمان" بشكل أكبر، العام الماضي، بما في ذلك صفقات الأسلحة التي أبرمتها إيران مع روسيا.
وقال: "كلما زادت ثقة إيران بنفسها، زادت جهودها لتدبير الإرهاب في جميع أنحاء العالم، انطلاقاً من إيمانها بأن الثمن الذي ستضطر إلى دفعه سيكون متحكماً به".
Mossad-directeur David Barnea gaf gisteren aan dat de dienst en haar bondgenoten afgelopen jaar wereldwijd 27 Iraanse aanvallen tegen Joden en Israeli's hebben gestopt. De directeur waarschuwde Iran ook: Israel zal terugslaan na een aanval: https://t.co/OjmEK7R7nB
— CIDI (@CIDI_nieuws) September 11, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل إيران الموساد
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء، إطلاق اسم رئيس حركة حماس الراحل يحيي السنوار، على أحد شوارع طهران، سرعان ما قامت بتعليق القرار، وإبقاء الشارع على اسمه المتعارف عليه.
وحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، أن "اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك لن يتم تغيير اسم شارع (بيستون) في الوقت الحالي، إلى شارع (يحيى السنوار)".
طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار وتبرر القرار
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/ff4GQVb0Gd
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون"، في المنطقة 6 في طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم الشارع، بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، أمس الثلاثاء، على تغيير اسم شارع "بيستون" الواقع بين شارع "فتحي الشقاقي"، و"ميدان الجهاد"، ليحمل اسم "يحيى السنوار"، خلال الجلسة العلنية رقم 290 لمجلس مدينة طهران.
ويعد جبل بيستون من الرموز الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه، وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة وتحديد أسماء جديدة لبعض شوارع طهران، حيث تم طرح تغيير اسم الطريق السريع "لشكري"، الممتد من ميدان آزادي إلى الطريق السريع المسمى "مهدوي كني" ضمن نطاق المناطق 9 و21، ليصبح باسم حسن نصرالله، وتغيير اسم شارع بيستون ليحمل اسم يحيى السنوار.
وكذلك قرر مجلس بلدية طهران، تأجيل قرار تسمية الطريق السريع باسم نصرالله، لمزيد من الدراسة.