«المؤتمر»: مصر قبلة المستثمرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المستشار أحمد حلمي الشريف، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المنتدى القومي للاستثمار المرتقب تنظيمه في النصف الأول من العام المقبل، يهدف لتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية وتشجيع الشركات والمستثمرين على الاستثمار في الاقتصاد المحلي، خاصة وأن الدولة نفذت حزمة من الإجراءات خلال الفترة الأخيرة جعلتها قِبلة الاستثمار.
وتابع: «مصر قبلة المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظرا لما تتمتع به من ثِقَل إستراتيجي وتكلفة استثمارية أقل، ووفرة الأيدي العاملة، علاوة على أنها تمثل سوقًا استهلاكيًا ضخمًا يتخطى حدود الدولة المصرية، عابرًا للدول الإفريقية والعربية إذ أن مصر بوابة إفريقيا، إضافة إلى ما تشهده الدولة المصرية من حالة من الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي ما يجعلها قبلة للاستثمار الخارجي والداخلي سواء من مستثمرين عرب أو أجانب».
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن المنتدى المرتقب يعمل سيكون بمثابة جهة تنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص لتحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالاستثمار، بما في ذلك تقديم المعلومات والبيانات الاقتصادية والقانونية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير الدعم والتسهيلات للمستثمرين، إضافة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتقديم الاقتراحات والتوصيات لتحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأكد أن مصر عازمة على النهوض بملف الاستثمار لما له من أهمية ودور قوى فى دعم الاقتصاد القومى، واستغلال البنية التحتية التي شهدت تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الفرص الاستثمارية، وحزمة الحوافز والتيسيرات والتسهيلات الداعمة للقطاع الصناعي على وجه التحديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر بوابة إفريقيا الدولة المصرية المستثمرين
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.