جامعة بني سويف تجري مشروعا بحثيا لاستخراج النفط والغاز من الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة بني سويف، الأحد، فوز الدكتور زكريا محمد محمد عبد الله الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم بمشروع بحثي في مجال تقييم رواسب الطفلة الزيتية لتتابعات العصر الطباشيري والباليوسيني لاستخراج النفط والغاز لمنخفضي الخارجة والداخلة، الصحراء الغربية، بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) التابعة لوزراة البحث العلمى المصرية بقيمة 2 مليون جنيه.
وهنأ الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، الدكتور حمادة محمد محمود عميد كلية العلوم، بهذه المناسبة، مؤكدا أن المشروع يتماشى مع مسار خطة التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030 لتنمية الثروات المعدنية واستغلالها استغلال أمثل في مجالات استخراج النفط والغاز وربط البحث العلمي بالصناعة، مثنيًا على أهمية المشروع في مجال الدراسات العلمية التطبيقية والبحث العلمي وزيادة المردود على البيئة وخدمة المجتمع وأبناء الجامعة الباحثين.
ويتكون الفريق البحثي من الدكتور عبد العزيز الطنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد والمستشار العلمي للمشروع، والدكتور إبراهيم عبد الجيد عميد كلية علوم الأرض بجامعة بني سويف والمستشار العلمي للمشروع، والدكتور جبيلي عبد المقصود الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة الوادي الجديد كباحث مناوب، والدكتور ياسر فليح سلامة الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة بني سويف كباحث بالمشروع، والسيدة سمر رجب سليمان المعيدة بقسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة بني سويف كباحث بالمشروع، والسيدة ميار خالد عبد الحميد المعيدة بقسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة الوادي الجديد كباحث بالمشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف کلیة العلوم جامعة جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".