مصدر حكومي: تركيا لا تحترم سيادة العراق جراء ضعف السوداني وإطاره الحاكم وتبعيتهم الإيرانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2023 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي مطلع، الاثنين، عن تأجيل زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المقررة الى العاصمة العراقية بغداد الى اشعار اخر.وقال المصدر، ان “الزيارة تم تأجيلها من قبل الجانب التركي إلا بعد تنفيذ العراق الشروط التركية “.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن “أسباب تأجيل الزيارة بسبب عدم الاتفاق على (ملفات التفاوض) ما بين الجانب العراقي والتركي، فالجانب التركي يريد أن تكون الزيارة فقط لمناقشة ملف تواجد حزب العمال الكوردستاني ووزيادة حجم الصادرات التركية للعراق ، دون حسم ملف المياه وكذلك ملف إعادة تصدير نفط إقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي، ولهذا اجلت الزيارة”.
وكان السوداني أجرى في مارس الماضي زيارة رسمية إلى تركيا بحث خلالها ملفات عدة من بينها أمن الحدود والتعاون المشترك في الجانب الاستخباري وتبادل المعلومات بالإضافة لملفي المياه والطاقة.أعقب ذلك زيارة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أجراها لبغداد وأربيل الشهر الماضي.وكانت تركيا قد اوقفت تدفقات الصادرات النفطية من اقليم كوردستان في 25 مارس/اذار، بعد قرار من محكمة غرفة التجارة الدولية أمر انقرة بان تدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار عن الصادرات بين عامي 2014 و2018.وعلى إثر ذلك قدم العراق في نيسان/ أبريل، التماسا الى محكمة اتحادية امريكية لتنفيذ قرار التحكيم الصادر عن محكمة غرفة التجارة الدولية.واشترطت الحكومة التركية على بغداد، مقابل استئناف تصدير النفط، التنازل عن الحكم؛ لإعفاء أنقرة من التعويض المطلوب، بينما رفعت أنقرة دعوى قضائية تطالب بغداد بتعويضات أخرى بلغت أكثر من 900 مليون دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات العراق النفطية لأمريكا: هل يؤثر على الاقتصاد؟
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- في ظل التغيرات المستمرة في أسواق النفط العالمية، شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث بلغت 6.231 ملايين برميل، بانخفاض واضح عن الشهر السابق الذي سجل 6.696 ملايين برميل، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
أسباب التراجع.. تقلبات السوق أم استراتيجية جديدة؟
هذا الانخفاض يطرح تساؤلات حول أسبابه المحتملة، فهل هو نتيجة لانخفاض الطلب الأمريكي على النفط العراقي؟ أم أنه جزء من سياسة عراقية لتنويع الأسواق وزيادة الصادرات إلى وجهات أخرى مثل الصين والهند، التي تعد من كبار المستوردين للنفط العراقي؟
تأثيرات على الاقتصاد العراقي
رغم أن الولايات المتحدة ليست المستورد الأكبر للنفط العراقي، إلا أن أي تغيير في حجم الصادرات قد يعكس تحولات في استراتيجيات التسويق أو الطلب العالمي. ومع استمرار العراق في تعزيز إنتاجه النفطي وتطوير قطاع الطاقة، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على استقرار الإيرادات النفطية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاده.
هل يكون هذا الانخفاض مؤقتاً، أم أنه بداية لمرحلة جديدة من التوازنات في سوق النفط؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.