22 عاما على هجمات 11 سبتمبر.. وتغيير موازين القوى بالعالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 22 لهجمات 11 سبتمبر التي وقعت في عام 2001 وغيرت موازين القوى بالعالم، حيث التاريخ الأسود في تاريخ أمريكا الذى أودى بحياة آلاف الضحايا وأعلن عن بداية جديدة للحرب على الإرهاب.
وتسببت أحداث سبتمبر في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابيي من تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف المصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
بدأ الحادث الإرهابي عندما تطف 19 من تنظيم القاعدة أربع طائرات ركاب تديرها شركتان أمريكيتان رائدتان للنقل الجوي فغادرت جميعها من مطارات في شمال شرق الولايات المتحدة متجهة إلى كاليفورنيا وتم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدنى تجارية لتصطدم بأربعة أهداف محددة نجحت ثلاثة منها، وكانت الأهداف تتمثل في برجى مركز التجارة الدولى بمانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
واصطدمت طائرتان منها: الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11 والخطوط الجوية المتحدة الرحلة 175 بالبرجين الشمالي والجنوبي على التوالي لمجمع مركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى.
كان لهول العملية أثر على حشد الدعم الحكومى لمعظم دول العالم للولايات المتحدة، أما في الدول العربية والإسلامية فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأى العام السائد في الشارع الذي تراوح بين اللامبالاة والشماتة بسبب الغرور الأمريكى.
تنظيم القاعدةووجهت أمريكا أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، وزعمت أمريكا أنها عثرت لاحقا على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربى عن التخطيط للعملية وقوبل الشريط بموجة من التشكيك في صحته، غير أن بن لادن في عام 2004، وفى تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.
تشريعات مكافحة الإرهابوعززت بلدان كثيرة حول العالم تشريعاتها لمكافحة الإرهاب ووسعت من سلطات أجهزة الأمن وإنفاذ القانون والاستخبارات لمنع هجمات مماثلة، ورغم إنكار بن لادن في البداية أي تورط له في الهجمات، فقد أعلن في عام 2004 مسؤوليته عنها.
وذكر تنظيم القاعدة وبن لادن دوافعهم المتمثلة بالدعم الأمريكي لإسرائيل والعقوبات المفروضة على العراق.
وبعد الإفلات من الاعتقال لمدة عقد من الزمان تقريبًا، كان بن لادن موجودًا في باكستان وقُتل على يد "فريق سيل 6" التابع للبحرية الأمريكية في مايو 2011 أثناء فترة حكم الرئيس أوباما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر عام 2001 تنظیم القاعدة بن لادن
إقرأ أيضاً:
التوترات بالعالم تلقي بظلالها على «النفط والذهب».. كم بلغت بتداولات اليوم؟
صعدت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الاثنين، مع تجدد التفاؤل بالطلب على الوقود بفضل بيانات إيجابية في قطاع التصنيع في الصين.
وبحسب ما أظهرته التداولات، “ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر أبريل المقبل بنسبة 0.27% إلى 69.95 دولار للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر مايو المقبل بنسبة 0.29% إلى 73.02 دولار للبرميل”.
وقال محلل السوق “في آي جي” توني سيكامور إن أحد المحركات المحتملة لارتفاع الأسعار هو أن “مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين عاد إلى منطقة التوسع خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وفي سياق متصل، دعا العراق شركات النفط العالمية العاملة في إقليم كردستان إلى اجتماع يوم الثلاثاء، للمساعدة في استئناف التدفقات المتوقفة منذ نحو عامين. وكان احتمال استئناف الصادرات من الإقليم، ألقى بظلاله على الأسعار في الآونة الأخيرة.
هذا “ويأتي الارتفاع على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن اتفاق السلام حول أوكرانيا والنمو الاقتصادي العالمي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة”.
في السياق، ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات المبكرة الاثنين، و”ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2866.76 دولار للأونصة (الأوقية)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 2880.50 دولار للأونصة”، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
ووفق الوكالة، “نزل مؤشر الدولار 0.4 بالمئة متراجعا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى”.
وقال كالفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: “من المرجح أن يكون الاتجاه الصعودي المبكر للذهب في آسيا اليوم مدفوعا بعوامل الخطر الجيوسياسية بسبب التعثر في اتفاق السلام المتوقع بين أوكرانيا وروسيا”.
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:49