المواعيد الجديدة لـ«طيب وأمير» بعد استئناف عرضها على مسرح ميامي بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يستأنف أبطال مسرحية «طيب وأمير»، تقديم العرض على خشبة مسرح ميامي، في موسم جديد، اعتبارًا من يوم الخميس المُقبل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية في المواسم الماضية.
وتُعرض مسرحية «طيب وأمير»، أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، على خشبة مسرح ميامي في شارع طلعت حرب، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، وهي من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي.
مسرحية «طيب وأمير»، للكاتب أحمد الملواني، وإخراج محمد جبر، وبطولة هشام إسماعيل، وعمرو رمزي، وتامر فرج، وعيد عبدالحليم، ومحمود الهنيدي، وأحمد السلكاوي، ونهى لطفي، ورشا فؤاد، وشيماء عبدالقادر، وشريف حسني.
وحظي العرض المسرحي «طيب وأمير» بإشادات واسعة، تزامنا مع عرضه حاليا على خشبة مسرح «ميامي» بوسط البلد، حيث شاهدها عددًا كبيرًا من الفنانين، من بينهم محيي إسماعيل، محمد عبد العظيم، محمد علي رزق، عمرو عبد العزيز، دينا محسن، حاتم صلاح، أحمد ماجد، صبري فواز، محمد عبد الواحد، وغيرهم من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طيب وأمير عمر رمزي مسرح ميامي
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.