البرهان يواصل جولته الإفريقية في إريتريا بعد جنوب السودان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يرفض قائد الانقلاب، الجنرال عبد الفتاح البرهان، ما يسميه التدخل السالب للاتحاد الإفريقي في الشأن السوداني.
الخرطوم: التغيير
بدأ رئيس مجلس السيادة الانقلابي في السودان، قائد الجيش، الجنرال عبد الفتاح البرهان، المحطة الثالثة في جولته الإفريقية بمغادرته الاثنين إلى إريتريا.
وبقى البرهان في القيادة العامة –أحد الأهداف الرئيسة في حرب السودان- لقيادة العملية العسكرية ضد قوات الدعم السريع، لما يقارب الخمسة أشهر.
وعقب خروجه من القيادة العامة، ابتدر البرهان جولات داخلية شملت المقار العسكرية الرئيسة لقوات الجيش في الولايات ودول جارة استهلها بمصر وجنوب السودان، لإطلاعهما على الموقف الحكومي من الحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانقلابي، الاثنين، إن البرهان سيجري مباحثات مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، تتركز على العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووجه البرهان الأسبوع الماضي، بفتح الحدود المغلقة مع إريتريا منذ العام 2019.
ويصاحب البرهان في الزيارة الرسمية كل وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد مفضل.
ويعتقد خبراء إن البرهان يسعى لحشد الدعم والتأييد لموقف الحكومة في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية معركة كسر العظم، شملت العاصمة وعدد من الولايات، دون ظهور بوادر للحل في الأفق.
الوسومحرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT