السفير هشام بدر: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء غير مسبوقة عالميا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إنّ المبادرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وجرى إطلاقها بمناسبة استضافة مصر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ في العام الماضي، حتى يشعر المواطن المصري العادي بالفارق فيما يتعلق بالمشروعات الخضراء الذكية.
وأضاف «بدر» أنّ هذه المبادرة غير مسبوقة عالميا، حيث يمكن لأي مواطن مصري لديه مشروع بيئي لديه كفاءة في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح ويقوم بتدوير المخلفات ويستخدم تكنولوجيا تقلل الانبعاثات يمكنه المشاركة في هذه المبادرة.
وتابع: «المشروع الأخضر هو الذي يستخدم طاقة متجددة ويقلل الانبعاثات ويعيد تدوير المخلفات، وبالنسبة لمصطلح ذكي، فهو المشروع الذي يستخدم أي نوع من التكنولوجيا حتى لو كان تطبيق هاتفياً، وأطلقنا هذه المبادرة لأن التكنولوجيا والحلول والاستثمارات البيئية هي المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام بدر المشروعات الخضراء قمة المناخ الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة ندوة بعنوان “المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة” ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 .
وأكدت المحاضرة أهمية المدن الذكية المستدامة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
كما خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
وأشارت المحاضرة ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل؛ ما يدعم التنمية المستدامة.
وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.