علوم بورسعيد : اخضرار مياه الشاطئ ظاهرة آمنة جدا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الدكتور فريد ابراهيم الدسوقى عميد كلية العلوم جامعة بورسعيد تكليفه قسم علوم البحار برئاسة الدكتور محمد اسماعيل الاستاذ المساعد بالقسم عقب رصد قسم العلاقات العامة بالكلية تساءل المتابعين على صفحة الكلية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن مشاهدة خضار على المياه شاطىء بورسعيد وإصرارهم على معرفة الاسباب حرصاً منهم على سلامة المياه وخلوها من التلوث وبعد عرض الام الاستاذ الدكتور
واكد عميد كلية علوم بورسعيد توجه رئيس قسم علوم البحار على الفور الى شاطىء بورسعيد ومتابعته للظاهرة يةم الاحد ١٠-٩-٢٠٢٣ من ١٠ص-٤مساء ورصد ماحدث علي الشاطى من امام نادى الصيد شرقا وحتى نادى الشرطة غربا.
واوضح عميد كلية علوم بورسعيد ان قسم علوم البحار رصد تعرض المنطقه الشاطئية الشرقية لبورسعيد لظاهرة تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء تسمى علميا algal bloom .
وتكون سببها عادة. ارتفاع درجات الحرارة ...زيادة المغذيات العضوية .. زيادة شدة التيارات البحرية وغيرها..
واضاف عميد علوم بورسعيد ان تقرير قسم علوم البحار كشف عن ان اجتماع هذه العوامل منذ الايام الماضية ادى الي وصول تلك التجمعات الخضراء من الطحالب الي الشريط الساحلي بعرض بضعة امتار (٥-٢٠م) تفاوتت مساحة تلك التجمعات باختلاف شدة التيارات البحرية وحدة الامواج وطبيعة وعمق المنطقة.
تعرف على أسباب ظاهرة إنتشار الطحالب الخضراء بشاطئ بورسعيد| تفاصيل FB_IMG_1694420413166 FB_IMG_1694420410965 FB_IMG_1694420408718 FB_IMG_1694420406372 FB_IMG_1694420403656واشار عميد علوم بورسعيد ان الرصد بين ايضا ان امواج البحر تقذف بتلك الطحالب علي رمال الشاطئ ومن ثم تتعرض للجفاف والموت تدريجيا ..وبالتالي مع الوقت ستختفي نظرا لعدم ملاءمة الظروف الشاطئية وزيادة حرارة المياه لمعيشة تلك الطحالب العالقة والتى يلفظها البحر بأمواجه نحو رمال الشاطئ متخلصا منها و ليكن مصيرها التعرض للشمس مباشره والجفاف ثم الموت.
وشدد عميد علوم بورسعيد على ان تقرير قسم علوم البحار اكد ان تلك الظاهرة تعد آمنة جدا ولا تدل علي وجود اى ملوثات بالاختبارات والقياسات الحقلية ثم التحاليل المعملية للعينات المأخوذة من مياه وما تحويه من طحالب عالقة من المنطقة الشاطئية لافتا الى انه من المحتمل أن تأخذ تلك الظاهرة بضعه ايام قليله ثم تختفي بإذن الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد علوم بورسعيد علوم البحار التواصل الإجتماعي فيس بوك المنطقة الشاطئية جامعة بورسعيد علوم بورسعید
إقرأ أيضاً:
هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
فاطمـة الــراشدي
على مر كُـلّ السنوات الماضية، كانت أمريكا وما زالت تسعى للسيطرة على اليمن نظرًا؛ لأهميّة موقعها الاستراتيجي التي تتمتع به، وامتلاكها لباب المندب الذي يعد من أهم الممرات البحرية في العالم.
زجت أمريكا العديد من الدول العربية، لخوض حرب مع اليمن لتحقيق مصالحها وأهدافها، بينما هي تقف في الخلف دون التدخل المباشر، مكتفية بعملائها من دول الخليج لتنفيذ ما تريد من خطط لإخضاع اليمن، والهيمنة عليها بالكامل.
وفي العام 2015م قامت بشن عدوان عدائي على اليمن، بقيادة السعوديّة ودول الخليج، كان الغرض منه السيطرة على كُـلّ موانئ ومواقع اليمن المهمة كمواقع النفط والغاز وغيرها، لكنها فشلت، وباءت كُـلّ خططها ومؤامراتها بالفشل المحتوم، فقد لاقت في اليمن ما لاقت من مقاومة شرسة ترفض الذل والخنوع، طوال سنوات العدوان وفرض الحصار الشديد عليها.
وما زالت أمريكا تسعى إلى اليوم، للوصول إلى اليمن والتحكم بها قيادة ودولة وشعباً، وقد أنفقت عشرات المليارات وقدمت الكثير في سبيل الظفر بها والسيطرة عليها بالكامل.
وُصُـولًا إلى يومنا هذا وبعد عام على بدء عملية (طُـوفَان الأقصى)، والتي من خلالها أعلنت اليمن حظر كُـلّ موانئها وممراتها على السفن الإسرائيلية والأمريكية، ومنع أبحارها فيها بدايةً من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، امتداداً ووُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر العربي.
فرضت اليمن حصاراً خانقاً على سفن العدوّ الصهيوني والسفن الأمريكية، وكلّ سفينة متجاوزة لقرار الحظر متجهة إلى الأراضي المحتلّة من أي بلد كانت، فلا تمر سفينة متجاوزه لقرار الحظر إلا وتم قصفها وإغراقها حالًا، وإن لم تغرق أصبحت بلا فائدة وأضرارها كبيرة.
وعلى صدد هذا الحظر والحصار من قبل اليمن في البحر الأحمر وغيره، قامت أمريكا بتشكيل تحالف الغرض منه الردع لليمن لوقف حظرها في البحر وفك حصار السفن بزعمها، لكنها لاقت الرفض من قبل الكثير من الدول، التي تخاف على مصالحها من أن تطالها الصواريخ اليمنية، والتي باتت تشكل رعباً وقوة عظيمة، ولم يرض بتأييد القرار الأمريكي بالحرب على اليمن سواء بريطانيا، التي تحالفت مع أمريكا، وقامت بشن عدوان على اليمن، مستهدفة عدة مناطق في المحافظات اليمنية، ظنًا منهم أنهم بهذا العدوان، سيجعلون من اليمن تتراجع وتوقف ضرباتها على السفن الداعمة للكيان المحتلّ.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتهديداتهم، لم تتوقف اليمن عن عملياتها في البحار ولم تتراجع، بل زادت وتوسعت نصرة لفلسطين وردًا على القصف العدائي لليمن.
حاولت أمريكا بشتى الوسائل العبور من البحر الأحمر، دون التعرض للقصف من قبل القوات المسلحة اليمنية، وقد أرسلت العديد من المدمّـرات الأمريكية والحاملات لحماية سفنها، ولكنها كلها تعرضت للقصف بالصواريخ والمسيّرات اليمنية، وكان آخرها إرسال مدمّـرة “إبراهام” التي قصفتها القوات المسلحة في البحر العربي، الثلاثاء الماضي؛ والتي كانت تُحظر وتعد لشن عدوان على اليمن، بالتزامن مع قصف مدمّـرتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
أخيرًا من خلال كُـلّ هذه الأحداث، يتضح لنا فشل وهزيمة أمريكا، بفرض هيمنتها على اليمن والسيطرة عليها، وعدم قدرتها على حماية سفنها من الصواريخ اليمنية، وتلقيها العديد من الهزائم في البحر الأحمر، فقد نكلت اليمن بها وبسفنها منذ فرضها الحصار على السفن الداعمة لـ “إسرائيل”.
خسرت أمريكا الكثير من السفن والمدمّـرات في سبيل المرور من مضيق باب المندب إلى الأراضي المحتلّة، خابت وفشلت وتلقت هزائم نكراء، واتّضح لنا بأنها ليست سوى “قشـة” كما وصفها السيد القائد.