بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة توقيع الاستلام الابتدائي لتوريد وتدريب وتشغيل محطة معالجة المياه لمركز الغسيل الكلوي بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
وقع اليوم في العاصمة المؤقتة عدن الاستلام الابتدائي لتوريد وتشغيل وتدريب محطة معالجة المياه لمركز الغسيل الكلوي بمحافظة الضالع المرحلة الرابعة ، بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال، وتنفيذ مؤسسة صلة للتنمية بالشراكة مع مؤسسة تراحم الخيرية.
وعقب التوقيع ، أكد محافظ محافظة الضالع علي مقبل صالح ، اهمية احتياج المحافظة لمشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي الذي يعد خدمة صحية مهمة تخدم مرضى الكلى من أبناء الضالع والمحافظات المجاورة مثمنا دعم مركز الملك سلمان للإغاثة المتواصل الذي يحظى به القطاع الصحي في اليمن من الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
من جهته أوضح مدير البرامج الصحية بمؤسسة صلة للتنمية الدكتور محمد باهيثم، بان دعم مركز الملك سلمان للإغاثة لمركز الغسيل الكلوي بالضالع يعزز من خدمات الرعاية الصحية لمرضى الفشل الكلوي بالمحافظة والمناطق المجاورة بصورة منتظمة .
ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع لتخفيف معاناه مرضى الفشل الكلوي من خلال تركيب محطة معالجة المياة ستسهم في زيادة الأجهزة الاستيعابية لمركز الضالع ولتعزيز الخدمات النوعية للمستفيدين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة مرکز الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
وجّه سكان في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) نداء استغاثة؛ لإنقاذ حياة المئات من مرضى الفشل الكلوي بعد تعطل مركز الغسيل المركزي في مستشفى الثورة العام وتوقف جلسات الغسيل، وسط اتهامات للجماعة الحوثية بالإهمال والتقاعس وتعمُّد تعطيل ما تبقى من القطاع الصحي.
وأفادت مصادر طبية في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، بتعرض أجهزة مركز غسيل الكلى في مستشفى الثورة العام لأعطال فنية أدت إلى خروج المركز عن الخدمة بشكل متكرر.
واتهمت المصادر قادة الجماعة الحوثية المتحكمين في القطاع الصحي في المحافظة بالإهمال واللامبالاة، وهو الأمر الذي أثّر على حياة مرضى الفشل الكلوي، الذين يعتمدون على المركز بشكل أساسي لإجراء جلسات الغسيل.
وحذّر عاملون في القطاع الصحي في المحافظة من أن المئات من مرضى الفشل الكلوي باتوا مهددين بخطر الموت. وأكدوا في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن ناقوس الخطر يدق حالياً جراء نفاد الأدوية والمحاليل، وتعطُّل كثير من الأجهزة، في ظل غياب أعمال الصيانة.
وفي حين حمّلت المصادر قادة الجماعة مسؤولية ما يتعرض له مرضى الفشل الكلوي في إب والمقبلين إلى المحافظة من مناطق عدة مجاورة، من معاناة وحرمان من الرعاية، قدرت إجمالي الحالات التي تتردد على مركز الغسيل الكلوي بأكثر من 10 آلاف حالة.
يتحدث ناشطون من إب عن تلقيهم خلال الأيام الأخيرة نداءات استغاثة من مرضى فشل كلوي يترددون على مركز الغسيل بمستشفى الثورة في المدينة، لإنقاذ حياتهم بعد خروج محطة الغسيل المركزية بقسم الفشل الكلوي عن الخدمة، وما سيترتب على ذلك من حالات وفاة لعدد من المرضى.
وأفاد بعض النشطاء بوجود حالة من الخوف والقلق تنتاب مرضى الفشل الكلوي مع ذويهم في إب، بسبب تدهور حالتهم الصحية جراء استمرار الأعطال وغياب الرعاية والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكدت المصادر أن استمرارية عمل مركز غسيل الكلى بانتظام يُعد أمراً ضرورياً لضمان حياة مرضى الفشل الكلوي، في ظل تصاعد الانهيار في القطاع الصحي الخاضع للجماعة جراء الإهمال والفساد، وناشدت المصادر جميع المنظمات الإنسانية والدولية ورجال الأعمال للتدخل لإنقاذ حياة المرضى، وتقديم الدعم لمركز الغسيل.
ويقول مرضى فشل كلوي إن مركز الغسيل المركزي لا يزال متوقفاً عن العمل منذ عدة أيام، حيث تسبب ذلك بتعطيل الجلسات العلاجية الضرورية وزيادة معاناتهم الصحية والنفسية.
ويفيد إبراهيم، وهو أحد المرضى، بأن الأعطال في الأجهزة والمعدات الطبية الأخرى في مركز الغسيل الخاضع للجماعة في إب باتت متكررة خلال الفترة الأخيرة، إذ تتوقف الأجهزة بين الحين والآخر، ويتسبب ذلك في إرباك جدول الغسيل، وتعريض حياة المرضى للخطر، في ظل أولوية لمن يدفع أكثر من المرضى لدى قيام العناصر الحوثيين باختيار من يخضع أولاً لجلسات الغسيل الكلوي.
وسبق أن أقرت الجماعة الحوثية في وقت سابق بأن أكثر من 5 آلاف مريض بالفشل الكلوي في مناطق سيطرتها مهددون بالوفاة إذا توقفت جلسات الغسيل نتيجة نفاد الأدوية والمحاليل الخاصة بهم.
وزعمت أن زيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي أدت إلى زيادة الضغط على مراكز الغسيل التي تعمل في مناطق سيطرتها والتي تواجه، بحسب الجماعة، كثيراً من الصعوبات التي تعيق استمرارية عملها.
وذكرت السلطات الصحية الخاضعة للحوثيين أن مرضى الفشل الكلوي في مناطق سيطرتها يحتاجون 500 ألف جلسة سنوياً، فضلاً عن الأدوية المصاحبة لكل جلسة غسيل لكل مريض. مبينة أن هناك نحو 500 جهاز استصفاء دموي، في 17 مركزاً يحتاج إلى صيانة دورية، وأنه لا يوجد مراكز غسيل كلوي في 6 محافظات تحت سيطرتها.