مهرجان دبي لمسرح الشباب الـ 14 يستقطب عروض 6 فرق .. ولجنة المشاهدة تنهي أعمالها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي في11 سبتمبر/ وام/ أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، بدء العد التنازلي لتنظيم "مهرجان دبي لمسرح الشباب"، والذي سيقام خلال الفترة من 21 - 28 أكتوبر المقبل، وذلك مع انتهاء أعمال لجنة المشاهدة والإشراف من اختيار العروض المسرحية المشاركة في النسخة الـ 14 من المهرجان الذي سيقام على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي.
واستقبلت اللجنة التي ترأسها الممثل عادل إبراهيم، عضو مجلس إدارة مسرح دبي الوطني وعضوية الممثل والمؤلف والمخرج علي جمال والممثل والمخرج مروان عبد الله صالح، 6 أعمال مسرحية قدمتها فرق مسرح دبي الأهلي ومسرح دبي الوطني ومسرح ياس من أبو ظبي ومسرح خورفكان بالشارقة ومسرح رأس الخيمة الوطني، ومسرح دبا الفجيرة.
وأكدت فاطمة الجلاف مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في "دبي للثقافة"، أهمية دور لجنة المشاهدة والإشراف في تقييم الأعمال وإرشاد وتوجيه المشاركين، مشيرة إلى تميز اللجنة بعنصرها الشبابي بما يتماشى مع التزامات "دبي للثقافة" الهادفة إلى تعزيز وصقل خبرات أصحاب المواهب المسرحية الشابة وتمكينهم، ما يساهم في الارتقاء بالمسرح الإماراتي، وتفعيل حضوره على الخارطة الثقافية العالمية.
من جانبه، أشار عادل إبراهيم إلى دور اللجنة في تحفيز الفرق المشاركة على تطوير عروضها فكرياً وتقنياً وامتلاكها لأفكار نوعية قادرة على التفاعل مع قضايا المجتمع والشباب، وطرحها ضمن رؤى وقوالب فنية وإبداعية، وهو ما يبرز المستوى الذي وصلت إليه الحركة المسرحية الإماراتية.
دينا عمر/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد.
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.