الخرطوم – نضال عثمان

أفاد مصدر عسكري رفيع بأنه لاصحة لما يتم تداوله عن مشاركة كتائب الاسلاميين في معركة الكرامة

واوضح المصدر ان جميع الشعب السوداني يشارك كمستنفرين في المعركة لدحر التمرد.

وتابع بالقول (أن المستنفرين عباره عن أفراد يستطيعون حمل السلاح ولاصحة لوجود كتائب أو مجموعات داخل الجيش) جازمأ بأن مايتم تداوله عن كتائب البراء بن مالك اوغيرها هو عباره عن اعلام تنظيمي موجه للترويج لهذه المجموعات

وقال ان القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان قد نفى ذلك خلال خطابه في قاعدة فلامنجو.

وابان ان الوقت الآن لدحر التمرد والبقاء على وحدة الدولة وسيادتها ولامجال لاي تسويق أو تمرير لاجندة أحزاب وان الجميع يلبي نداء الوطن.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أي مصدر وجود ينفي

إقرأ أيضاً:

الفولة سقطت بأيدي أبنائها

بالرغم من سيل التهديدات التي ظل يطلقها ابن المنطقة وقائد التمرد بقطاع غرب كردفان، التاج التجاني، تجاه الولاية بين كل فينة وأخرى، إلا أن هجوم التمرد على مدينة الفولة، عاصمة الولاية، لم يتوقعه أكثر المتشائمين، وذلك لعدة أسباب نجملها في الآتي:

أولاً: مدينة الفولة التي يخلع المسيرية عليها لقب “الحميراء” تدليلاً وتلطفاً بها تمثل معقلاً و رمزية لقبيلتهم، وبالتالي المساس بها يحسبه السواد الأعظم منهم انتقاصاً لكرامتهم.

ثانياً: فقدان مدينة الفولة لأية ميزة استراتيجية يمكن أن تخدم خطط التمرد بالمنطقة وبخاصة بعدها جغرافياً عن مدينة النهود التي يمر بها طريق الصادرات القومي الحيوي الذي يربط دارفور بأم درمان ب 99 كلم، اللهم إلا إذا أرادوا بذلك الهجوم إحداث فرقعة إعلامية مؤقتة تصرف انتباه الرأي العام عن سلسلة الهزائم التي منيت بها قواتهم في كل المحاور مؤخراً.

ثالثاً: بالرغم من أن الولاية تعتبر ولاية نفطية إلا أن التمرد لايمكن أن يستفيد قطرة منه إلا في حالة واحدة ألا وهي حالة استيلائه علي السودان بأسره لكي يتسني له تصديره عبر ميناء بورتسودان، وهذا يعد ضرباً من ضروب المستحيل.. وفوق كل هذا وذاك فان العمليات الإنتاجية في حقول النفط بالولاية قد توقفت أصلاً منذ أمد طويل، بسبب عمليات التخريب التي طالتها من قبل التمرد وأذنابه بالمنطقة.

هذا جانب.. أما الجانب الآخر .. فإني لا أرجم الغيب إذا ما قلت بأن استيلاء التمرد علي مدينة الفولة لن يستمر طويلاً كما هو حادث في بعض الولايات التي وقعت في أيدي التمرد كمدينتي مدني والضعين.. وذلك نظراً لطبيعة التركيبة القبلية المعقدة داخل خشم بيوت وعشائر وافخاذ قبيلة المسيرية التي تتعاطى وتتفاعل دائماً بالأحداث في شكل جماعات وليس كافراد، ولذا فان رد فعلهم دائماً ما يأتي جماعياً..فضلاً عن أن الوفد المساند للجيش والذي زار مدينة الثغر (بورتسودان) مؤخراً، والذي يمثل أعضاؤه قادة رأي وأصحاب نفوذ ومفاتيح مجتمعية داخل بدناتهم وبطونهم، حتماً سيكون لهم قصب السبق في تعبئة قواعدهم للانحياز بجانب الجيش وتحت إمرة القوات المسلحة، والانخراط في معركة تخليص مدينة الفولة من براثن تمرد الدعم السريع .. وذلك لما عرفوا به من جسارة وشدة شكيمة في ساحات الوغى ..فضلاً عن قوة احتياط قبيلة الحمر الموجودة الآن بمدينة النهود التي باتت تترقب تطور الموقف عن كثب ..إذ تعتبر من أقوى المقاومات الشعبية التي برزت مؤخراً في المشهد منذ اندلاع معركة الكرامة.. علاوة علي وجود عدد لايستهان به من الحاميات والوحدات العسكرية التي مازالت تنتشر وتطوق مدينة الفولة من كل النواحي.

نعم سقطت مدينة الفولة بأيدي أبنائها..وذلك لأن كل كبار قادة التمرد الذين حشدوا قوات الدعم السريع والمرتزقة من كل حدب وصوب وقادوا هذه المؤامرة لغزو مدينة الفولة هم من فلذات أكبادها الذين ترعرعوا بين أحضان بنادرها وأكناف بواديها ويأتي في مقدمتهم التاج التجاني وحسين برشم وماكن الصادق ..إذ تآمروا بليل علي حاضرة ولايتهم بمهاجمتهم لحاميتها العسكرية المتواضعة فجراً ليهدموا علي رؤوس أهلها المعبد وبمن فيه من حرائر وأطفال وكبار السن .. فضلاً عن نازحي مدينة بابنوسة الذين احتموا بالفولة هرباً من نيران الحرب المستعرة في صحون وانحاء مدينتهم فأضحى حالهم كحال المستجير من الرمضاء بالنار..

أجل! غدروا بحاميتها فجراً والتي استبسل جنودها وضباطها أيما استبسال ذودا عنها ودفاعا عن “الحميراء” ..إلا أن كثرة عددهم، أي التمرد، وكبر حجم مرتزقتهم طغى على المدافعين فاستشهد منهم من استشهد وهو مصوب بندقيته صوب صدر العدو ونجا منهم من نجا..
أجل! احتلوا المدينة بعد مرور بضع ساعات من الهجوم عليها فاستباحوا حرمتها وانهالوا تنكيلاً وتقتيلاً للمعارضين وشباب المستنفرين والأسرى وما أدل علي ذلك مشهد صور الجثث وهي ملقاة على الأرض مضرجة بدمائها و التي بثوها من خلال فيديو عقب احتلالهم للمدينة..

لقد أرادوا أن يتوعدوا وفد كبراء وحكماء قبيلة المسيرية الذي زار بورتسودان، بالثبور وعظائم الأمور .. علاوة على أنهم أكدوا من خلال ذلك القول بأن الموت الزؤام هو مصير كل أسير يقع في أيديهم..

لقد أثبت هؤلاء أن تمرد الدعم السريع لايراعي تشريعاً سماوياً ولا قانوناً وضعياً لحماية حقوق أسرى الحرب..
أجل! شلعلوا مدينتهم وخربوها بأيديهم..لذا سيسجل التاريخ أسماءهم في أحط وأسوأ صفحاته لتلاحقهم لعنات الأجيال القادمة في مطلع كل فجر ومغرب كل شمس إلى أن تقوم الساعة.

عوض أبكر إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "كمائن الموت".. "كتائب القسام" توجه رسالة مصورة للجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • مصدر أمني ينفي شائعات إخوانية بالقبض على طفل لإجبار والده على تسليم نفسه
  • مصدر أمني ينفي صحة الشائعات الإخوانية بالقبض على طفل بالدقهلية
  • رئيس بوليفيا ينفي تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة
  • الفولة سقطت بأيدي أبنائها
  • مصدر أمني ينفي شائعات الجماعة الإرهابية حول مراكز الإصلاح والتأهيل
  • مصدر أمني ينفي صحة شائعات إخوانية حول الأوضاع بمراكز الإصلاح
  • شركات المحمول تستجيب لمبادرة ترشيد استهلاك الطاقة: جودة الخدمات لن تتأثر
  • أول رد من «السياحة» على تصوير فيديو كليب لأغنية داخل قصر البارون