الإمارات: العثور على جثة الطيار الثاني في حادثة تحطم طائرة مروحية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الإثنين، أنه تم العثور على جثة طيار ثان، بعد تحطم طائرة مروحية تابعة لشركة "إيروغلف" في البحر، قبالة ساحل إمارة أم القيوين، مساء الخميس.
وعثرت فرق البحث، الجمعة، على جثة الطيار الأول وأجزاء من الطائرة المنكوبة، وهي من طراز "بيل 212".
الإمارات تعلن مقتل أحد طياريي مروحية سقطت قبالة سواحل دبي أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، الجمعة، العثور على جثة أحد الطيارين اللذين سقطت مروحيتهما في وقت سابق من مساء، الخميس.وذكرت الهيئة أن "أحد الطيارين مصري، والآخر جنوب أفريقي"، مشيرة إلى أن "التحقيقات لا تزال جارية".
ووقع الحادث بعد إقلاع الطائرة من مطار آل مكتوم الدولي في دبي، خلال قيامها بمهمة تدريبية ليلية.
وتتبع المروحية لشركة "إيروغلف"، المشغل الرئيسي للطائرات المروحية التجارية في دبي. وقد تأسست الشركة عام 1976، لتقديم الخدمات لقطاع النفط والغاز، قبل أن توسع خدماتها لتشمل قطاعات أخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على جثة
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.