غزة - صفا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن مناورات الركن الشديد (4) دلالة على أن تهديدات الاحتلال لشن عدوان لن توقف الفعل المقاوم ودعمنا للحالة النضالية وخاصة في الضفة الغربية.

وقال قاسم اليوم الإثنين إن المناورات تؤكد الموقف الموحد للغرفة المشتركة، كما حدث أمس في الجولة التي أجراها قادة الغرفة المشتركة لتفقد حدود غزة.

وشدد على أن غزة جزء من هذا الوطن الكبير، وأن المقاومة تتجهز في حال صعّد الاحتلال من عدوانه، وتراكم قوتها من أجل إكمال مشوار التحرير حتى دحر المحتل.

وأمس، أعلنت فصائل المقاومة عن موعد إنطلاق المناورة والتي ستنفذها في ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة.

يذكر أن فصائل المقاومة أجرت مناورة "الركن الشديد1" في ديسمبر 2020، بينما أجرت "مناورات الركن الشديد 2" ديسمبر2021، فيما أجرت مناورة "الركن الشديد 3" في 28 ديسمبر 2022.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الركن الشديد الرکن الشدید

إقرأ أيضاً:

عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"

رفضت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الذي نُقل عبر الوسيط المصري ويشمل نزع سلاح المقاومة في غزة، مؤكدة أن السلاح مخصص للدفاع عن النفس، وأن أي تهدئة لا تتضمن ضمانات حقيقية ستكون بمثابة فخ سياسي يكرّس الاحتلال بدلًا من مقاومته.

حماس: سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش

أكدت حركة حماس رفضها القاطع لأي مقترح يتضمن نزع سلاح المقاومة، وذلك بعد أن كشفت مصادر مطلعة للجزيرة أن مصر نقلت للحركة مقترحًا جديدًا يحتوي على نص صريح يدعو إلى نزع السلاح.

"حماس" تثمن قرار حظر رئيس المالديف دخول الإسرائيليين إلى بلاده بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟

وفي بيان أصدرته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، التي تضم عدة فصائل من بينها حماس والجهاد الإسلامي، وأكدت اللجنة أن سلاح المقاومة خط أحمر، وليس مطروحًا للتفاوض، وأن الحديث عنه في هذه المرحلة ما هو إلا محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وتضليل للرأي العام الدولي.

غزة خط الدفاع الأول عن مصر

البيان شدد على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، واصفًا قطاع غزة بأنه منطقة تأمين لمصر، ومعتبرًا أن أبناء غزة يمثلون طليعة لجيش مصر في مواجهة المخاطر المشتركة، كما أن مصر تمثل العمق الاستراتيجي للفلسطينيين.

تضليل إعلامي وازدواجية المعايير

واتهمت لجنة المتابعة الوساطات الدولية ووسائل الإعلام بشن حملة تضليل ممنهجة، عبر تضخيم مسألة سلاح المقاومة البدائي والمخصص للدفاع عن النفس، في وقت تغض فيه الأطراف الدولية الطرف عن الدعم العسكري الهائل الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة، بما في ذلك قنابل وصواريخ فتاكة تُستخدم لقصف المدنيين في القطاع.

وأشارت إلى أن تركيز بعض المقترحات والضغوطات على مسألة السلاح، يأتي في سياق حرف الأنظار عن جوهر الأزمة الحقيقي، وهو تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه سابقًا من خلال الوساطة المصرية والقطرية والأممية.

شروط المقاومة لأي تهدئة

وأكد البيان أن أي مقترح للتهدئة يجب أن يشمل بشكل واضح وملزم النقاط التالية:

وقف شامل ودائم لإطلاق النارانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاعرفع الحصار الإسرائيلي عن غزةبدء عملية إعادة الإعمار دون شروط سياسية مسبقة

وحذرت الفصائل من أن أي تهدئة لا تضمن هذه البنود الأساسية ستكون فخًا سياسيًا لتكريس الاحتلال وتمرير أجندته الأمنية والعسكرية على حساب الحقوق الفلسطينية.

دعوة للضغط على الاحتلال

وطالبت لجنة المتابعة المجتمع الدولي والوسطاء الإقليميين بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل، مشيرة إلى أن الاحتلال يمتلك سجلًا طويلًا في التنصل من الاتفاقيات والتفاهمات، وأن الضغط الدولي لا يجب أن يوجه نحو الضحية بل نحو المعتدي.

مقالات مشابهة

  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
  • مقترح مصري جديد يتضمن نزع سلاح المقاومة وحماس ترد بالرفض