الاستخبارات الخارجية الروسية: بولندا ودول البلطيق لا زالت تهدد روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين إن التهديد الذي تمثله بولندا ودول البلطيق بالنسبة لروسيا لا يزال قائما.
إقرأ المزيد ناريشكين: الأمريكيون يستخدمون كليشيهات أيديولوجيةجاء ذلك في تصريحات ناريشكين للصحفيين خلال افتتاح النصب التذكاري لفيليكس دزيرجينسكي في مقر جهاز الاستخبارات الخارجية، ردا على سؤال للصحفي عما إذا كان النصب التذكاري سيكون متجها نحو الشمال الغربي (حيث تقع بولندا ودول البلطيق) مثل النصب الأصلي الذي كان موجودا في ساحة لوبيانكا، حيث تابع: "إن النصب التذكاري لدزيرجينسكي هو نسخة دقيقة وأصغر إلى حد ما من النصب التذكاري الشهير للنحات السوفيتي المتميز، لذلك ببساطة لم يكن لدينا الحق في تغيير اتجاه رؤية بطل هذا النصب التذكاري.
وفيليكس دزيرجينسكي هو صاحب فكرة تشكيل لجنة الطوارئ لعموم روسيا لمكافحة الثورة المضادة والتخريب، وظل رئيسا لها حتى تحولها عام 1922 إلى "الإدارة السياسية للدولة تحت المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية للاتحاد السوفيتي". واعتمد اسم الإدارة، عام 1954، ليصبح "كي جي بي" أو "لجنة أمن الدولة"، أو "الاستخبارات السوفيتية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد السوفييتي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق وزارة الدفاع الروسية النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
دولة خليجية ودول غربية تبدأ ترتيبات خطيرة في حضرموت.. على غرار سوريا
مدينة المكلا بحضرموت (وكالات)
تشهد محافظة حضرموت اليمنية تطورات مثيرة للقلق، حيث كشفت مصادر محلية موثوقة عن قيام قوات فرنسية وأمريكية بإنشاء مصاف لتكرير النفط بشكل غير قانوني في المناطق الساحلية التي تتمركز فيها.
هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل فرض حظر حكومي على تصدير النفط من المحافظة، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه العمليات.
اقرأ أيضاً عاجل: غارات عنيفة على العاصمة صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 31 ديسمبر، 2024 قرار الإعفاء المؤقت لثلاثة مسؤولين برئاسة الوزراء يكشف عن أمر خطير 31 ديسمبر، 2024
تفاصيل مثيرة للانتباه:
تشابه مع الممارسات السورية: أكد صحفيون محليون على وجود تشابه كبير بين هذه المصاف والمصاف التي أنشأتها القوات الأمريكية والفرنسية في شرق سوريا. هذا التشابه يدل على وجود نمط متكرر في استغلال الموارد الطبيعية في مناطق الصراع.
تواجد قوات أجنبية: تشير التقارير إلى أن هذه المصاف تقع في مناطق تتواجد فيها قوات أمريكية وإماراتية وفرنسية. هذا الوجود العسكري الأجنبي يثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه هذه القوات في هذه العمليات.
الحظر الحكومي على تصدير النفط: يأتي إنشاء هذه المصاف في وقت تفرض فيه الحكومة اليمنية حظراً على تصدير النفط من محافظة حضرموت. هذا التناقض يثير تساؤلات حول الأطراف المستفيدة من هذه العمليات غير القانونية.
التداعيات المحتملة:
تعميق الصراع: قد يؤدي هذا النشاط إلى تفاقم الصراع في اليمن، حيث يمكن أن يستغله الأطراف المتناحرة كأداة للضغط والابتزاز.
تدهور الوضع الإنساني: قد يؤدي النهب المستمر للموارد الطبيعية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث أن هذه الموارد هي مصدر دخل أساسي للبلاد.
انتهاك السيادة الوطنية: إنشاء هذه المصاف دون موافقة الحكومة اليمنية يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ويضعف من مكانة الدولة اليمنية.