روسيا تعلن إسقاط طائرتين بدون طيار أوكرانيتين فوق بيلغورود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنظمة الدفاع الجوي المناوبة قد دمرت طائرتين بدون طيار فوق أراضي منطقة بيلغورودؤ
أعلنت روسيا لاثنين أنها إسقاط طائرتين بدون طيار تابعتين لأوكرانيا في منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
اقرأ أيضاً : أوكرانيا: هجوم بمسيرات استهدف كييف
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر منصة تلغرام أن "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة قد دمرت طائرتين بدون طيار فوق أراضي منطقة بيلغورود الاثنين.
وأفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف عبر تلغرام من جهته، بأن نظام الدفاع الجوي أسقط طائرتين في منطقة ياكوفليفسكي الحضرية، إذ تم إسقاط طائرتين بدون طيار. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، مبينا أن الحطام سقط على الطريق بالقرب من مبنى سكني.
وتقع منطقة بيلغورود في غرب روسيا على الحدود مع منطقة خاركيف في الجانب الأوكراني.
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية أعلنت الأحد إسقاطها 25 مسيرة، عقب هجوم استهدف أراضيها بـ32 مسيرة.
وأضافت القوات الأوكرانية، في بيان نشرته أن روسيا وجهت معظم المسيرات باتجاه كييف.
وأفاد البيان أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 25 منها.
وأوضح رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة سيرغي بوبكو، أن المسيّرات دخلت كييف في أسراب من مختلف الاتجاهات
وأضافت كييف، من جهتها، أنها دمرت الشهر الماضي أكثر من 20 مسيّرة وصاروخا في إطار ما قالت إنه "أعنف قصف" يطال العاصمة منذ الربيع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا طائرات مسيرة كييف طائرتین بدون طیار منطقة بیلغورود الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية