الطين يتدفق بدلا من المياه في صنابير إسطنبول
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تدفق الطين بدلا من المياه من الصنابير في بعض مناطق مدينة إسطنبول، مما تسبب في صدمة كبيرة للمواطنين.
قبل ساعات من افتتاح المدارس، تمرد أولياء الأمور في إسطنبول على انقطاع المياه، عن مناطق كاديكوي وأوسكودار وعمرانية وبيكوز.
وبعد فترة، تم إمداد هذه المناطق بالمياه مرة أخرى، ليفاجئ السكان بتدفق الطين من الصنابير في أوسكودار وعمرانية.
وبينما أعرب المواطنون عن ردود أفعالهم الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه القضية، ذكر مسؤولو إدارة المياه والصرف الصحي في اسطنبول أن أعمال الصيانة مستمرة ولم يقدموا أي معلومات حول متى ستتدفق المياه النظيفة مرة أخرى.
وقال مستخدم على منصة X نشر مقطع فيديو للمياه الملوثة بالطين، إن المياه في عمرانية تتدفق بعد الانقطاع مثل الطين وما زلنا غير قادرين على استخدام المياه رغم مرور ساعة، المياه أصبحت موحلة متى سيتم إصلاحها؟”.
Tags: إسطنبولانقطاع المياهتركياعمرانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول انقطاع المياه تركيا عمرانية
إقرأ أيضاً:
اختفاء شقيقين أثناء عطلتهما في تركيا
في حادث مأساوي وقع على ساحل منطقة بشيكتاش في إسطنبول، فُقد شقيقان من أصل تركي يقيمان في إسبانيا بعد أن جرفتهما الأمواج العاتية. الشقيقان عائشة ج. (29 عامًا) وفيلات ج. (23 عامًا) كانا في تركيا لقضاء عطلة مع والدهما، لكن رحلتهما انتهت بواقعة محزنة.
تفاصيل الحادث
بحسب التقارير التي تابعتها منصة تركيا الان، تدير العائلة مطعمًا في إسبانيا، وقد قدمت إلى تركيا يوم 14 نوفمبر. بعد قضاء حوالي 10 أيام في ديار بكر، انتقلت العائلة إلى إسطنبول يوم 23 نوفمبر استعدادًا للعودة إلى إسبانيا في 25 نوفمبر.
وخلال وجودهما في إسطنبول، قرر الشقيقان التنزه على الساحل في بشيكتاش، حيث وقعت الحادثة. وبحسب الشهود، سقطت عائشة في البحر لأسباب غير معروفة، وعندما حاول شقيقها فيلات إنقاذها، جرفتهما الأمواج العاتية معًا.
عمليات البحث مستمرة
فور تلقي البلاغ، هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع وبدأت عمليات البحث التي لا تزال مستمرة. وخلال العمل، تم العثور على هاتف محمول، فيما لم يُعثر على أي أثر للشقيقين حتى الآن.
والد الشقيقين، أنصاري ج.، أكد في إفادته للشرطة أنهما كانا في تركيا لقضاء عطلة٬ موضحا:
“وصلنا إلى ديار بكر في 14 نوفمبر، وقضينا هناك 10 أيام. في 23 نوفمبر انتقلنا إلى إسطنبول استعدادًا للسفر إلى إسبانيا في 25 نوفمبر. عندما رأيت الأخبار التي تناولت حادثة على الساحل، تطابقت التفاصيل مع أبنائي الذين لم أتمكن من التواصل معهم منذ يوم الحادث. لذلك أبلغت الشرطة.”
وأكد الوالد أن العائلة كانت تقيم في فندق بمنطقة ساريير.