آخر تحديث: 11 شتنبر 2023 - 10:21 صبقلم:جواد التونسي المخدرات ” : هي كل ما غيِّب ويفقد ويخمر العقل دون فقد الحواس للشعور بجانب الشعور بالنشوة والفرح, والمخدرات هو كل ما يخدر البدن والأعضاء, بجانب الشعور بالثقل والعجز, والمخدرات أضر مادة على الاطلاق كونها فاقت في ضررها على شارب الكحول , ويؤكد علماء وباحثون أن الكريستال و الكوكايين هما أشد المخدرات ضرراً ,  وهي هاوية مرعبة,  يصفها كل من جربها بأنها من أبشع أنواع الإدمان التي يمكن أن تمر على أي إنسان, ولقد اتفق العلماء في مختلف المذاهب الإسلامية على تحريم المخدرات بشتى أنواعها, وأفتوا أن تعاطيها من الكبائر يستحق مرتكبه المعاقبة في الدنيا والآخرة , تناول المخدرات يعطي  شعوراً طيباً في البداية, وفي تعاطيها يصبح الانسان جثة هامدة أو إنساناً محطماً مكسراً, لأن المادة الاولية في أكثر حالاتها تكون شفافة صلبة تشبه الى حد ما مادة الزجاج , فتصنع أما حبوباً أو يطحنه المدمن, ويتناوله بطرقٍ شتى, وهذا المخدر له تأثير بشع على الإنسان, ويكفي أنه ظهر في العراق مؤخراً كتقليد أو ” موضة ” جديدة ظهرت على صفحات التواصل الاجتماعي , العلماء والمفتون تحدثوا على حرمة المخدرات تعاطياً وتهريباً وحيازة وصنعاً وزراعةً , لما لها من مضار كبيرة بالمجتمعات الإسلامية , أما العوامل التي أُخذت في الحسبان, فبعض المخدرات تضر متعاطيها في الغالب وتجعله ينعزل, وقد تؤثر تأثيراً في غاية الاهمية  وتضر الآخرين أكثر مما تضر المستخدم فتجعل الشخص مندفعاً هجومياً قاتلاً أحياناً , فمن الأضرار على النفس هو  تدمير الكبد, والتهاب البنكرياس والوفاة أو الإصابة في حادث سيارة إذا قادها المتعاطي , وتؤدي الى أنواع عدة من السرطان, مثل سرطان المريء وسرطان البلعوم وسرطان الكبد وغير ذلك, بل حتى القلب لا يسلم , فالكوكائين والكريستال يضران بالقلب ويمكن أن تسبب الجلطة وارتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية , ولا تظن أن هذه تحصل فقط للمفرطين في التعاطي والمدمنين , ورغم ذلك إذا قارنا ما بين الكحول والمخدرات فإن الكحول أقل ضرراً من تلك المخدرات الشنيعة, واحياناً من المفترض أن يكون الكحول مفيداً للجسم مع الخميرة المخمرة والعنب في النبيذ وبعض الفواكه والحبوب  بعكس الحشيش والكريستال والكوكائين , فيكون ضررها ليس على الشخص فقط, وإنما على المجتمع والآخرين , ملخص ما ذكرناه , هناك عدة عوامل لاستفحال ظاهرة تصنيع وتهريب وتعاطي تلك المخدرات , ألا وهو الربح الوافر الكثير خلال أشهر قليلة حيث تدر على التاجر آلاف المليارات , أما تجار المشروبات الكحولية فيحتاج لهم سنين طويلة لكسب ربع أضعاف مكسب المخدرات وتجارتها , ولذلك تروج بعض الاوساط في العراق على منع استيراد وتصنيع الخمور, فان  إطلاق حرية الناس في تناول الخمور هي حل جذري لإنهاء كارثة المخدرات في العراق, والتجارب كثيرة وخير مثال على ذلك تجربة كردستان , يقابل ذلك كله تستر وتشجيع بعض التجار على تجارة تلك المخدرات للكسب الغير شرعي , والسبب الآخر هو من أمن العقاب ساء الادب , فكثير من التجار اطلق سراحهم بسبب نفوذ من يدعمهم في الدولة , وكان إلغاء عقوبة الاعدام بحق تجار الحشيشة والكريستال أثره الفعال في انتشار هذه التجارة “الرابحة – الخاسرة ” , ورغم كل هذا فقد حرم الله الخمر بكتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُون”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: تعزيز الحق في حرية الدين لترسيخ قيم المواطنة والتعايش

أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن النهوض بحقوق الإنسان بمفهومها الشامل لم يكن ليتحقق إلا بإرادة سياسية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن وفاء مصر بتعهداتها الدولية بمجال حقوق الإنسان جزء  لا يتجزأ من الرؤية الشاملة للدولة.

 وأضاف وزير الخارجية والهجرة خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان الدولي لمناقشة تقرير مصر أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة، أنه تم صياغة واعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وأنه تم إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن عدد من المحكوم عليهم، وتم العمل على حماية وصيانة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.

وأشار وزير الخارجية والهجرة، إلى أن المجتمع المدني يلعب دورا مهما في تحقيق التنمية في مصر، وأنه تم إطلاق مجموعة من المبادرات لحماية حقوق الإنسان ومنها الحوار الوطني.


وتابع: تم تعزيز الحق في حرية الدين لترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي، وتم اتباع نهج قائم على احترام الالتزامات الدولية  ذات الصلة بحقوق الإنسان.

وكشف أن الدولة قامت بغلق عدد من السجون وصلت إلى 40 سجنًا، وتم هدم الكثير منها، وتم استحداث مراكز جديدة للتأهيل والتدريب، تتماشي مع المعايير الدولية، وهناك ثقافة حقوق الإنسان يتم نشرها.

في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لكلمة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان.


 

مقالات مشابهة

  • العراق يتعاون مع 8 دول في المنطقة لإسقاط شبكات تهريب المخدرات
  • العراق يتعاون مع 8 دول في المنطقة لإسقاط شبكات تهريب المخدرات - عاجل
  • تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات في البصرة واعدام تسعة تجار في بغداد
  • شبكة دولية لتجارة المخدرات بقبضة وكالة الاستخبارات في البصرة
  • التوحيد العربي: لإحترام حرية الإعلام والتعبير
  • لليوم الثاني.. المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تواصل عملياتها في العجيلات
  • كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري
  • وزير الخارجية: تعزيز الحق في حرية الدين لترسيخ قيم المواطنة والتعايش
  • حرصا على حرية الرأي.. «النواب» يحذف المادة 267 من مشروع ‏قانون الإجراءات الجنائية
  • قوات النمروش: أتلفنا 100 ألف لتر من الخمور في العجيلات ونتعرض لتشويه صورتنا