القدس المحتلة - ترجمة صفا

كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "تساخي هنيغبي"، يوم الاثنين، عن إجراء الكيان مفاوضات مع السلطة الفلسطينية سعيًا للوصول إلى التطبيع الكامل مع السعودية.

وقال "هنيغبي"، في مؤتمر أمني، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن التطبيع مع السعودية يمر عبر السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تُلزم الكيان بإدارة مفاوضات مع السلطة.

وأقر "هنيغبي" بأنه شخصيًا يدير قناة تواصل مع السلطة بوساطة أردنية عبر منتدى ثلاثي أقيم بهذا الخصوص.

وأضاف "نتحدث عن مفاوضات هي الأولى من نوعها والتي يتحدث فيها ممثلو الدول العربية بشكل منفتح، ويقدمون خلالها رؤيتهم، ولن تسمح السلطة هذه المرة بتمرير الاتفاقيات دون تدخلها، ونحن ندعم وجودها بهذه المفاوضات".

وتحدث "هنيغبي" عن أن واشنطن متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الرياض.

وفي السياق، حذّر المستشار الإسرائيلي السلطة الفلسطينية من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ضباط جيش الاحتلال وجنوده.

وقال في هذا السياق: "لن نقبل أن يدير الفلسطينيون معركة لمحاكمة جنود الجيش أمام محاكم دولية؛ فهذا يشبه لدغة النحلة التي تعتقد أنها نجحت، ولكنها لا تعرف أنها ستكون نهايتها".

وأضاف "إذا نجحتم في محاكمة جندي واحد فستعرضون وجودكم للخطر، وهذا يعارض الاتفاقيات بيننا وسنلغي جميع الاتفاقيات مع السلطة فورًا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التطبيع السعودية الإمارات التطبيع السعودي مع السلطة

إقرأ أيضاً:

دعا إلى التطبيع مع العدو.. دعوى بحق لبناني مقيم في فرنسا

تقدم المحامي زياد بيضون، عضو اللجنة الوطنية للأونيسكو ومستشار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، بإخبار أمام النيابة العامة في بيروت ضد اللبناني أحمد ياسين المقيم في باريس، وذلك بعد قيامه بنشر حلقات على "اليوتيوب" يدعو فيها إلى التطبيع مع إسرائيل ويحرض على العنف الطائفي، بالإضافة إلى نشر أخبار كاذبة.

في شكواه، ذكر بيضون أن ياسين تلاعب بالأخبار وحرض على تدمير موقع بعلبك الأثري، حيث ادعى كذبًا وجود أسلحة في الموقع الذي يعد من أبرز معالم التراث العالمي. ولفت إلى أن ياسين قد برر القصف الإسرائيلي على بعلبك بزعم عدم وجود "الإشارة الزرقاء" التي تميز المعالم التاريخية، في تبرير يعد غير منطقي نظرًا لأن الموقع معروف دوليًا كأحد مواقع التراث العالمي.

وأوضحت الشكوى أن القصف الذي تعرض له الموقع في تشرين الاول والثاني 2024، يشكل جريمة حرب ضد التراث الثقافي، ويخالف القوانين الدولية التي تحظر استهداف المواقع التاريخية أثناء النزاعات المسلحة.

ووفقًا للمحامي بيضون، فإن الأفعال التي قام بها ياسين تشمل عدة جرائم تحريض على الفتنة الطائفية، نشر أخبار كاذبة، والتعامل مع العدو الإسرائيلي، وهو ما يجرمه قانون العقوبات اللبناني، خاصة المواد 274 و275 و296 التي تعاقب على نشر الأكاذيب والتحريض على العنف. كما يواجه ياسين اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1958، الذي يعاقب على التحريض على التخريب أو التسلح.

تجدر الإشارة إلى أن الموقع الأثري في بعلبك يتمتع بأهمية تاريخية وثقافية كبيرة، حيث يمثل جزءًا من إرث البشرية ويعد رمزًا للتفاعل بين الحضارات. (الوكالة الوطنية للإعلام)





مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: ناقشنا مستقبل مستوطنات الضفة الغربية خلال رئاسة ترامب
  • مسؤول إسرائيلي: بدأنا التوغل بمحور جديد في لبنان
  • مسؤول إسرائيلي: رد حزب الله على مقترح وقف إطلاق النار خلال أيام
  • سيضع حداً لإيران ويتيح التطبيع.. قراءة إسرائيلية لـفريق ترامب الجديد
  • مسؤول إسرائيلي: التسوية مع لبنان باتت في مراحلها النهائية
  • شهداء ومصابين إثر قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في رفح الفلسطينية
  • طاقم تحكيم إماراتي يدير مباراة السعودية وأستراليا
  • أمانة الباحة تبرمُ عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التنمية بالمنطقة
  • دعا إلى التطبيع مع العدو.. دعوى بحق لبناني مقيم في فرنسا
  • السلطة الفلسطينية “تتزيّن” من أجل ترمب .. خفايا العبارة ألتي ألهبت حماس”أبو مازن” - تفاصيل