حقق فيلم الفنان أكرم حسني الجديد "العميل صفر" الذى يخوض به أولى بطولاته المطلقة في عالم السينما، إيرادات وصلت إلى 25 مليون جنيه في أقل من شهر عرض مع استمرار الفيلم في السينمات حالياً، وتعد هذه الإيرادات مميزة جداً لاسيما وأن أكرم يدخل المنافسات على شباك التذاكر للمرة الأولى بعد تحقيقه نجاحات عدة في الدراما والسينما.

فيلم العميل صفر 

وحقق أكرم حسنى عدة نجاحات حققها فى الدراما والسينما خلال الأعوام الماضية، حيث قدم افلام "بنك الحظ" مع محمد ممدوح ومحمد ثروت، و"كلب بلدى" مع أحمد فهمى، "والبدلة" مع تامر حسنى إضافة إلى ظهوره كضيف شرف في أكثر من فيلم، كما قدم أكرم حسنى البطولة المطلقة في الدراما خلال مسلسلى "الوصية" عام 2018 و"مكتوب عليا" عام 2022.

فيلم العميل صفر فيلم العميل صفر

فيلم "العميل صفر" بطولة أكرم حسنى، بيومي فؤاد وأسماء أبو اليزيد ومنذر رياحنة وفيدرا وإسماعيل فرغلي والممثلة السعودية فاطمة البنوي لأول مرة في فيلم مصري، وأيمن الشيوي وأيمن طعمة، فكرة أكرم حسني، وسيناريو وحوار وإنتاج وائل عبدالله، إخراج كريم العدل، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول فرد أمن يحلم أن يكون بطلاً مثل "جيمس بوند" لكنه يفشل في ذلك من خلال تعرضه للعديد من المواقف الكوميدية.

وأكد أكرم حسنى، فى تصريحات له، أنه يعتبر فيلمه الجديد "العميل صفر" من أقرب الأعمال إلى قلبه، مضيفا أن الفيلم يحمل عددا من مشاهد الأكشن والكوميدي، مشيرا إلى أن أبطال العمل بذلوا مجهودا كبيرا في تصويره، مؤكدًا: "أنا شخصيا استمتعت بالعمل معهم".

مندوب مبيعات.. رفع فيلم بيومي فؤاد من السينمات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم العميل صفر احداث فيلم العميل صفر إيرادات فيلم العميل صفر حصيلة إيرادات فيلم العميل صفر أكرم حسنى الفنان اكرم حسني فیلم العمیل صفر أکرم حسنى

إقرأ أيضاً:

زنزانة 65: الدراما كسلاح لمواجهة النسيان السياسي

في زمن ينتج فيه السيسي الاختيار، حيث يزيف الحقيقة جهارا نهارا في رمضان في حضرة يوتيوب وكاميرا الديجيتال والبث المباشر، وحيث يصبح التاريخ ساحة معركة لإعادة صياغته وفق مصالح القوى المسيطرة.. في هذا السياق، كان مسلسل "زنزانة 65" كعمل درامي يعيد الاعتبار للأصوات المهمشة، ويقاوم محاولات طمس المعاناة التي تعرض لها المعتقلون السياسيون. من خلال حبكة وشخصيات تنهش بقاياها عتمة السجن وظلم النظام، يفتح المسلسل نافذة على تجربة الاعتقال السياسي وما تخلفه من ندوب نفسية وجسدية، محاولا استعادة ذاكرة جمعية أُريد لها أن تُنسى.

شهدت السنوات الأخيرة موجة متزايدة من الأعمال الدرامية التي تعيد قراءة الأحداث السياسية بطريقة تخدم أجندات النظام، وتلجأ إلى إعادة رسم صورة الجلاد كحامٍ للوطن، فيما يتم تشويه صورة الضحايا وتغييب الحقائق. هذا النهج يفرغ الدراما من رسالتها الأخلاقية ويحولها إلى أداة تطبيع مع القمع.

يأتي "زنزانة 65" ليعيد التوازن ويمنح صوتا لفئة سعى النظام جاهدا لتغييبها عن المشهد ومحو وجودها، كما محا بعضهم من سجلات الدولة وحقهم في المواطنة. من خلال الاستناد إلى شهادات حقيقية وتجارب موثقة، يكشف المسلسل الوجه الحقيقي للسجون السياسية وما تمثله من آلة قمعية تهدف إلى سحق الكرامة الإنسانية
على النقيض من ذلك، يأتي "زنزانة 65" ليعيد التوازن ويمنح صوتا لفئة سعى النظام جاهدا لتغييبها عن المشهد ومحو وجودها، كما محا بعضهم من سجلات الدولة وحقهم في المواطنة. من خلال الاستناد إلى شهادات حقيقية وتجارب موثقة، يكشف المسلسل الوجه الحقيقي للسجون السياسية وما تمثله من آلة قمعية تهدف إلى سحق الكرامة الإنسانية. ولا يكتفي المسلسل بعرض المأساة، بل يتجاوز ذلك إلى مساءلة الصمت الاجتماعي والتواطؤ السياسي الذي يسمح باستمرار هذه الانتهاكات.

لا يمكن قراءة "زنزانة 65" بمعزل عن سياقه السياسي، فالعمل يُعرّي بشكل مباشر ممارسات الأنظمة القمعية التي جعلت من السجون وسيلة لإسكات الأصوات الحرة. من خلال مشاهد دقيقة التفاصيل، يُبرز المسلسل كيف يتم تفكيك شخصية المعتقل ومحاولة تحطيم إرادته، وإعادة تفكيك شخصية الضابط النفسية وما تحمله من تشوهات ونقص مريض يتحول لممارسات وأفعال؛ يعكس من خلالها نفسية النظام السياسي واختلاله إنسانيا في معاملته لهذه الفئة تحديدا وانتقامه منها في خصومة سياسية تجاوزت عقدا من الزمن.

كما يتناول المسلسل أيضا البنية السياسية التي تنتج القمع وتغذيه. فالسجون ليست مجرد مبانٍ، بل هي امتداد لنظام سياسي قائم على الهيمنة وإخضاع المجتمع.

يركز المسلسل بشكل عميق على الأثر النفسي والاجتماعي الذي يتركه الاعتقال على الأفراد وعائلاتهم. عبر شخصيات متعددة، يقدم "زنزانة 65" صورة شاملة للمعاناة: هناك من يُكسر تماما تحت وطأة القهر، وهناك من يحوّل الألم إلى طاقة مقاومة. ومن خلال هذه الثنائيات، يتحدى المسلسل الصور النمطية التي تصوّر المعتقلين إما كأبطال خارقين أو ضحايا عاجزين.

في وقت تحاول فيه الأنظمة القمعية كتابة تاريخ بديل يمحو معاناة الضحايا، يأتي "زنزانة 65" كشهادة حية ضد النسيان، يُذكّرنا بأن لكل معتقل قصة يجب أن تُروى، وأن معركة الحرية ليست شأنا فرديا، بل هي مسؤولية جماعية.

الحكايات التي تُروى، والأصوات التي تعلو رغم القمع، تظل شواهد على مقاومة لا تنكسر. وبهذا المعنى، يتجاوز المسلسل كونه عملا دراميا إلى كونه أداة توثيق ومقاومة
يُبرز المسلسل أن القمع مهما كان ممنهجا وشرسا، لن ينجح في محو الحقيقة بالكامل. فالحكايات التي تُروى، والأصوات التي تعلو رغم القمع، تظل شواهد على مقاومة لا تنكسر. وبهذا المعنى، يتجاوز المسلسل كونه عملا دراميا إلى كونه أداة توثيق ومقاومة.

وعلى الرغم من قلة الإمكانات والتحديات الإنتاجية، إلا أن المسلسل كان تحديا في ذاته أن تكون القصة في هذا الحيز المحدود وفي مسارات قصص متوازية مع خلق رتم رشيق للأحداث دون ملل أو مط، حاولنا أن نوصل رسالتنا بما توفر لنا من إمكانات تحترم المشاهد وتحترم من أردنا أن نوصل صوتهم.

وسعينا أن نستخدم الدراما كسلاح في مواجهة السلطة؛ هذا النوع من الدراما الذي لا يسعى إلى الترفيه فقط، بل يحفز التفكير النقدي ويدفع المشاهدين إلى طرح أسئلة صعبة حول العدالة والحرية والمسؤولية.

في النهاية، أردنا أن نؤكد أن الدراما، حين تكون صادقة في طرحها وملتزمة بجوهر الحقيقة، تمتلك القدرة على اختراق الحواجز، وكشف المستور، وإبقاء ذاكرة المظلومين حيّة في وجه كل محاولات الطمس والإخفاء.

مقالات مشابهة

  • زنزانة 65: الدراما كسلاح لمواجهة النسيان السياسي
  • فى 24 ساعة.. الأمن يضبط مخدرات بقيمة 30 مليون جنيه خلال حملات أمنية
  • أكرم حسني يكشف كواليس تعاونه مع أنغام
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • «إتجار بالعملة».. ضبط قضايا بـ 26 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • حسام حبيب: شيرين نصبت عليّ ومديونة لي بـ60 مليون جنيه!
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 26 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • حسام حبيب: شيرين مديونة ليّا بـ 60 مليون جنيه
  • حسام حبيب: شيرين مديونة ليّا بـ 60 مليون جنيه وعندي كل الأرقام
  • ضبط مخالفات دوائية بقيمة 57 مليون جنيه خلال شهرين..وهذه عقوبة الغش