شيخ الأزهر: جريمة حرق الكنائس تعادل حرق المصاحف في الإثم والعدوان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن حوادث حرق القرآن في الدول الغربية هي "أعمال فردية طائشة، لولا دعم بعض الحكومات لهذا الاجتراء المستفز".
باكستان: الهجمات على كنائس ومنازل المسيحيين أثارتها الشائعاتوفي كلمته الافتتاحية باللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا، قال: "غنيٌّ عن البيان حوادث حرق المصحف الشريف في بعض دول الغرب، والتي كنافي الشرق نعدها عملا فرديا طائشا يعبر عن مزاج شخصي منحرف أو مرض عصبي، لولا ما تطالعنا به الأنباء، من دعم بعض الحكومات لهذا الاجتراء المستفز لملياري إنسان يقدسون هذا الكتاب الكريم، وذلك تحت ستار حرية التّعبير"، معتبرا أنه "استخفاف ساذج بالعقول، وما تعارفت عليه الإنسانية من التفرقة الحاسمة بين حرية التعبير وحرية الفوضى في الاعتداء على الآخرين وعلى مقدساتهم".
وشدد على أن "المسلمين، وفي مقدمتهم الأزهر الشريف رفض جريمة حرق الكنائس وهدمها في باكستان، وأعلن الأزهر في بيانه أن جريمة حرق الكنائس تعادل جريمة حرق المصاحف في الإثم والعدوان، وهذا هو موقف المسلمين، الثابت، والمنطلق من القرآن الكريم الذي يسوّي في الاحترام بين نبي الإسلام ومن سبقه من الأنبياء، وبين القرآن والكتب السماوية السابقة عليه، والتي وصفها القرآن بأنها هدى ونور للناس، ويحمي الكنائس والمعابد كما يحمي المساجد".
ورأى أن "الحوادث الأخيرة أكدت للجميع ومع بالغ الأسف حالة غير مسبوقة من كراهية الأديان، والاعتداء على رموزها ومقدساتها".
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزهر الإسلام المسيحية حقوق الانسان عنصرية جریمة حرق
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ362، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41638 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 96460، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: