"كن خبيرًا" تستهدف 25 ألف معلم لتحسين جودة التعليم بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اطلقت إدارة تعليم المنطقة الشرقية مبادرة جديدة بعنوان "كن خبيرًا"، تهدف إلى تطوير وتحسين مستوى العاملين في الوظائف التعليمية، مستهدفة 25 ألف معلم ومعلمة في المنطقة.
وبدأت إدارة التعليم في المنطقة بتدريب وابتعاث الطلاب والطالبات، من خلال برنامج تعريفي للمبادرة، وجرى خلال البرنامج عرض أهداف المبادرة ومراحل تنفيذها، بالإضافة إلى شرح دور الفرق العمل المختلفة في هذا الصدد.
أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص، أن الهدف الاستراتيجي لهذه المبادرة هو تحسين جودة التعليم من خلال تطوير وتأهيل المعلمين والمعلمات.
وتهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين 20% من المشاركين من اكتساب المعارف والمهارات المهنية التربوية خلال الفصل الدراسي الأول، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة التحقيق بهذه المعايير خلال العام الدراسي.
وأشار إلى أن مبادرة "كن خبيرًا" ستسهم في تعزيز قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات، وتحسين جودتهم، وتعزيز امتلاكهم للكفايات اللازمة لمزاولة مهنة التعليم.
المتحدث الرسمي باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص - اليوم
وستتضمن المبادرة أيضًا إثراء المكتبة التربوية بحزمة من الحقائب التدريبية، وفقًا للمعايير التربوية العامة المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب.
كما ستسهم في توسيع الإنتاج المعرفي، وتمكين المشرفين التربويين من اكتساب مهارات تصميم الحقائب التدريبية وفقًا لمعايير المعهد الوطني للتطوير المهني.
9 إدارات مختلفةأوضح الباحص أن المبادرة ستنفذ بالتعاون مع 9 إدارات مختلفة، بما في ذلك إدارات الاشراف التربوي والتوجيه الطلابي والتربية الخاصة وإدارة الموهوبين للبنين والبنات، بالإضافة إلى مكاتب التعليم.
وتشمل آليات التنفيذ جداول زمنية ومراحل محددة تبدأ من الإعداد والتشخيص وتحديد الاحتياجات، وتشمل أيضًا عمليات التدريب والتقويم.
إدارة تعليم الشرقية ممثلة بإدارة التدريب والابتعاث تنظم اللقاء التعريفي لمبادرة ( التدريب وفق المعايير المهنية التربوية ) "كن خبيرًا" والذي يهدف إلى رفع جودة أداء المعلمين وتحسين قدراتهم ومهاراتهم . pic.twitter.com/dTuwhDGgYa— إدارة تعليم الشرقية (@MOE_EPR) September 10, 2023
وجرى تشكيل 8 فرق عمل لتنفيذ المبادرة، بما في ذلك فريق تصميم الحقائب التدريبية، وفريق الإعداد، وفريق المراجعة العلمية والفنية، وفريق للتدقيق اللغوي والعروض التقديمية، وفريق القياس والتقويم.
بالإضافة إلى فريق بناء الخطط التدريبية ومتابعتها وفريق مركز التدريب، وتحديد مهام كل فريق بدقة لضمان تنفيذ المبادرة بمنهجية علمية تثري المجال التعليمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام المملكة العربية السعودية تحسين جودة التعليم تعلیم الشرقیة
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
البلاد – الرياض
أطلق صندوق التنمية الوطني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدورة الثانية لمبادرة التدريب والتطوير عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني (FutureX)؛ بهدف تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الإلكتروني والتوسع فيه للمنظومة التنموية، وذلك من خلال بناء باقة خدمات مُوحدة بإشراف مركز الخدمات المشتركة في الصندوق، بما يسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتقديم أفضل تجربة وأعلى جودة للخدمات المرتبطة بتأهيل رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأوضحت رئيس أول العمليات في وكالة الخدمات المشتركة بصندوق التنمية الوطني سارة بنت عبداللطيف نقلي، أن المبادرة تهدف إلى تزويد منسوبي الصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له بمهارات تخصصية من مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، كما تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة، وتستهدف أيضًا تعزيز أفضل الممارسات في منظومة التنمية، من خلال تدريب رأس المال البشري، وتقليل فجوات المهارات، وتحسين الإنتاجية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني وتأثيره في تطوير القدرات.
وأضافت نقلي أن المبادرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على رفع مستوى مهارات وقدرات القوى العاملة في القطاع، لتواكب التغيرات السريعة وتدعم التحول الرقمي في المملكة، إلى جانب إسهامها في إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشارك في المبادرة مجموعة من بيوت الخبرة المعتمدة من قبل المركز، وهي: كورسيرا، وإيديكس، جوجل، وآي بي إم، وإم آي تي، ومايكروسوفت، وميتا، وجامعة هارفارد، وجامعة متشجان، وجامعة الفيصل، وجامعة ولاية متشجان، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كامبريدج، وجامعة كولورادو بولدر.
وتقدم المبادرة مزايا عديدة؛ مثل: مكتبة الدورات والشهادات الاحترافية المفتوحة في مختلف المجالات، والحصول على شهادات من جامعات عالمية وشركات تقنية كبرى، وتوفير مسارات تعلم مرن مبنية على الاحتياج التدريبي، وتدريب وتعليم إلكتروني متاح في أي وقت، ومن أي مكان، فضلًا عن التنوع الكبير في التخصصات والمهارات، وأساليب متنوعة للتعلم (شهادات احترافية، مقررات، دروس تعليمية، فيديوهات تعليمية)، وكذلك شهادة إتمام لكل مقرر يُجْتَاز بنجاح، وشهادة إتمام مسار موثقة من المنصة الوطنية (FutureX)، وسجل تعليمي موحد لكل مُتعلم.
يذكر أن المبادرة الأولى التي أُطلقت في العام الماضي، استفاد منها أكثر من 4000 مُتدرب من الجهات التابعة لمنظومة التنمية، فيما اكتمل 5500 مُقرر خلال هذه المبادرة.