ابن طوق: الإمارات تعزز ريادتها العالمية في الاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقدت لجنة سياسات الاقتصاد الدائري في مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، اجتماعها الثالث في 2023، برئاسة وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، وناقشت التقدم في تنفيذ مستهدفات أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031، وسبل تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري لدى القطاع الخاص.
وقال وزير الاقتصاد رئيس اللجنة، إن "دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو نموذجها الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، حيث يعد الاقتصاد الدائري أحد أركانه الأساسية، لما له من فوائد اقتصادية وتنموية تتوافق مع استراتيجيات الدولة لترسيخ مكانة الإمارات مركزاً اقتصادياً عالمياً يحمل العديد من فرص النمو والازدهار، وبما يصب في مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي في ضوء رؤية نحن الإمارات 2031".أجندة
وناقشت اللجنة التقدم في تنفيذ مستهدفات "أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031"، وأحدث مستجدات تسريع وتيرة تنفيذ نموذج الاقتصاد الدائري في الدولة ضمن أربع قطاعات رئيسية، هي التصنيع، والغذاء، والبنية التحتية، والنقل، في إطار السياسات الـ 22 التي اعتمدها مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري في 2022.
وتناولت سبل تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري لدى القطاع الخاص، والشركات الناشئة، باعتبارها أحد الأهداف الرئيسية لأجندة الإمارات للاقتصاد الدائري2031، لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وخلق المزيد من فرص العمل في الإمارات إضافة إلى مناقشة ركائز استراتيجية التجارة الدائرية للدولة .
ومن جهة أخرى نظر الاجتماع، في نتائج دراسة شركة رولاند بيرغر العالمية للإدارة الاستراتيجية، المدعومة من شركة الإمارات العالمية للألومنيوم، وتحالف "إعادة تدوير الألمنيوم" في الإمارات، لتقييم حالة إعادة تدوير علب الألومنيوم في 6 دول آسيوية هي الإمارات، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وكمبوديا، وسبل الاستفادة من نتائجها لتعزيز مكانة الإمارات المركز العالمي الرائد الداعم للجهود الدولية في التنمية الخضراء، وإعادة تدوير علب الألومنيوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات الاقتصاد الدائری
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية
دمشق-سانا
في رحلة بحثية بين الشرق والغرب والتاريخ، استعرضت الدكتورة هلا قصقص، الأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فيكتوريا بكندا، محطاتٍ من التاريخ العالمي والسوري، باحثةً عن إجابات لواحدٍ من أكثر الأسئلة إلحاحاً في أذهان السوريين: هل تحتاج سوريا إلى نموذج عالمي لإعادة الإعمار؟، أم أن الحل يكمن في استلهام نموذجها النابع من تجاربها التاريخية؟
الحوارية التي أقيمت في المركز الثقافي بكفرسوسة في دمشق، قدمت فيها الدكتورة قصقص رؤية تحليلية لعدد من التجارب العالمية، مسلطة الضوء على أهمية الهوية الوطنية في أي مشروع لإعادة الإعمار، انطلاقاً من أن التجربة السورية يجب أن تستند إلى خصوصية المجتمع والتاريخ، بدلاً من استنساخ نماذج غربية قد لا تتناسب مع طبيعة البلاد.