تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صيدا - صفا
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، اليوم الإثنين، بين حركة "فتح" وجماعات مسلحة متشددة.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، يشهد مخيم عين الحلوة منذ فجر اليوم الاثنين، اشتباكات بين "فتح" والمتشددين على محور حي حطين جبل الحليب بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ورصاص القنص يطال "الأوتوتستراد" الشرقي.
وتدور الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، في منطقتي الطوارئ والبركسات داخل المخيم الذي يقع قرب مدينة صيدا.
ومن المقرر أن يعقد اليوم الاثنين، اجتماع بين المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.
وكانت قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان دانت في بيان، "استهداف مركزين للجيش اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة، التي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، متمنية لهم الشفاء العاجل، معتبرة أن "الاستهداف عمل مشبوه وله دلالات خطيرة".
ونوهت "بالمسؤولية والمناقبية العالية للجيش الوطني اللبناني والتي تجلت بصبره وحرصه على حياة شعبنا الفلسطيني وأمنه"، معبّرة عن اعتزازها "به وبدوره البطولي في مواجهة العدو الصهيوني".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة طرابلس حركة فتح اشتباكات في عين الحلوة تجدد الاشتباكات مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
أكد الأمين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه يتم العمل على تعزيز وقف الأعمال العدائية في لبنان ودعم حكومة يشعر فيها اللبنانيون بأنهم ممثلون ، مشيرا الي ان الأمم المتحدة تعمل على تحقيق دولة في لبنان قادرة على ضمان الأمن لجميع مواطنيها.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات له علي دعم عملية شاملة في سوريا تحترم فيها حقوق الجميع بشكل كامل وتمهد الطريق نحو دولة موحدة وذات سيادة.
وشدد جوتيريش غلي ضرورة إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول الأممي : الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين والاحتمالات.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الي ضرورة تحمل مسؤولية المساعدة على ضمان خروج شعوب الشرق الأوسط بالسلام والكرامة وأفق من الأمل يرتكز على الفعل.