وكالة الصحافة الفلسطينية:
2024-12-23@06:10:27 GMT

تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

صيدا - صفا

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، اليوم الإثنين، بين حركة "فتح" وجماعات مسلحة متشددة.

وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، يشهد مخيم عين الحلوة منذ فجر اليوم الاثنين، اشتباكات بين "فتح" والمتشددين على محور حي حطين جبل الحليب بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ورصاص القنص يطال "الأوتوتستراد" الشرقي.

وتدور الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، في منطقتي الطوارئ والبركسات داخل المخيم الذي يقع قرب مدينة صيدا.

ومن المقرر أن يعقد اليوم الاثنين، اجتماع بين المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.

وكانت قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان دانت في بيان، "استهداف مركزين للجيش اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة، التي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، متمنية لهم الشفاء العاجل، معتبرة أن "الاستهداف عمل مشبوه وله دلالات خطيرة".

ونوهت "بالمسؤولية والمناقبية العالية للجيش الوطني اللبناني والتي تجلت بصبره وحرصه على حياة شعبنا الفلسطيني وأمنه"، معبّرة عن اعتزازها "به وبدوره البطولي في مواجهة العدو الصهيوني".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة طرابلس حركة فتح اشتباكات في عين الحلوة تجدد الاشتباكات مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟

قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.

وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.

واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.


وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.

وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".

وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".

وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".


وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.

وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. إعلان إنطلاق فعاليات "مخيم النايلات" في حائل
  • ‏إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • سرايا القدس تدعو للنفير العام اليوم لرفع الحصار عن مخيم جنين
  • ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني
  • جنبلاط في سوريا اليوم.. والإنتربول يطالب بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد
  • توتر في عين الحلوة.. ماذا حصل؟
  • رامي جمال يحتفل بليلة رأس السنة بـ "حياتي الحلوة"
  • اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين
  • مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
  • استمرار الاشتباكات بين عناصر السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين.. عباس مطية للعدو الصهيوني