قالت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن منظمات يهودية مؤيدة للقضية الفلسطينية، أطلقت حملة في الولايات المتحدة الأميركية لمقاطعة مجموعة الضغط السياسي المؤيدة لإسرائيل "إيباك".

وطالبت الحملة التي انطلقت بالتعاون مع شبكة مؤسسات فلسطينية أميركية، الجالية اليهودية بمقاطعة لوبي "إيباك".

وأشارت الحملة إلى أن الدعم المالي والسياسي المقدم إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلية يجعلها شريكا في جريمة "الأبارتهايد" التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت إحدى المتطوعات في الحملة من شيكاغو، إن "إيباك" لا تدعم فقط التطرف ضد الفلسطينيين، لكن في الولايات المتحدة أيضا.

وأشارت إلى أن الحملة تغطي عشرات المدن الأميركية بينها شيكاغو، ونيويورك، وواشنطن، ونيوجرسي، وسان فرانسيسكو، وميلواكي، وإنديانا بوليس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأميركية حملة الأبارتهايد الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟

انتقد كاتب فلسطيني -مقيم في الولايات المتحدة- السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، لشنها حملة أمنية لنزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، والذي يقع تحت سيطرتها ضمن المنطقة (أ) بموجب اتفاق أوسلو عام 1993.

وقارن جمال كانج، في مقاله المنشور بموقع "كاونتر بانش" الأميركي، بين تلك الحملة التي أطلقت عليها السلطة الفلسطينية "حماية الوطن"، وبما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات ومذابح بحق الفلسطينيين ومداهمات لمنازلهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخlist 2 of 2إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟end of list

وقال إن "من العسير ألا ننظر إلى الحملة الأمنية هذه في جنين على أنها امتداد لعمليات إسرائيل التي فشلت في سحق المقاومة منذ العام 2002″.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحرك بحرية تامة، ويداهم البيوت ويعتقل الفلسطينيين في أي مدينة أو بلدة أو مخيم للاجئين في جميع أنحاء الضفة الغربية، رغم أنها تقع ضمن اختصاص السلطة الفلسطينية.

وأسهب كانج في إيراد حوادث اعتداءات قوات الأمن والمستوطنين الإسرائيليين، منبها إلى أن ما يجعل تلك الأعمال "إرهابية وفظيعة" هو التواطؤ الصارخ لجيش الاحتلال.

تطهير عرقي

وقال يجب أن يكون مفهوما أن العنف المنهجي والعنصري الذي يمارسه المتعصبون اليهود الإسرائيليون هو جزء من إستراتيجية صهيونية مدروسة لغرس الخوف في نفوس الفلسطينيين وتحقيق التطهير العرقي "المتعمد".

إعلان

وانتقد ازدواجية النظام القانوني التي تتيح للمستوطنين الحصانة من العقاب، فيما يعاني الفلسطينيون من الحكم العسكري الجائر، في تجسيد لممارسات الفصل العنصري، التي وثقتها جماعات حقوق الإنسان الرائدة، بما في ذلك منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.

مستقبل السلطة الفلسطينية

ومضى إلى اعتبار أن تعاون السلطة الفلسطينية "الطوعي" مع إسرائيل يطرح تساؤلا جوهريا بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية، في ظل تنامي حالة الإحباط من الوضع الراهن والمطالب الشعبية بإستراتيجية جديدة تعطي الأولوية للمقاومة وتقرير المصير على التسوية وتكسبها زخما.

وعلى حد تعبير كانج، فإن تلك المطالب تعكس رغبة شعبية في أن تتولى زمام الأمور قيادة "أكثر خضوعا للمساءلة" أمام الشعب الفلسطيني، و"أقل خنوعا لإسرائيل والمانحين الدوليين".

وختم الكاتب مقاله بلفت الانتباه إلى أن المسار الذي تسلكه السلطة الفلسطينية حاليا لا يقوِّض تطلعات مواطنيها في إقامة دولتهم فحسب، بل يخاطر أيضا بتحويل "الوطن" الذي تدعي حمايته إلى "بانتوستانات" تديرها الصهيونية، مستخدما المصطلح الذي أُطلق على مناطق في جنوب أفريقيا التي كان السود يشكلون فيها الغالبية العظمى من السكان في كل من جنوب أفريقيا وجنوب غرب أفريقيا (ناميبيا الآن).

مقالات مشابهة

  • تسلا وستيلانتس تحتلان صدارة الشركات الأكثر استدعاءً في أمريكا خلال 2024
  • واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
  • خبير سياسي: أمريكا لعبت أدوارا مكملة لإسرائيل في المنطقة
  • إيرلندا من داعم لإسرائيل إلى أكبر مؤيد أوروبي للدولة الفلسطينية
  • كلية العلاج الطبيعي بجامعة القناة تطلق حملة توعوية عن أضرار البلاستيك وإعادة تدويره
  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
  • حق الجنسية الأميركية بالولادة.. هل يستطيع ترامب إلغاءه؟
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: 140 ألف مطعّم في حملة الإنفلونزا الموسمية