شركة ميتا تعمل على تطوير نظام ذكاء اصطناعي جديد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعمل شركة "ميتا بلاتفورمز" المالكة لفيسبوك وإنستغرام على تطوير نظام جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى أن يكون قويا مثل النموذج الأكثر تقدما الذي تقدمه OpenAI، الشركة الناشئة المدعومة من مايكروسوفت والتي أنشأت ChatGPT.
وتهدف ميتا، إلى أن يكون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد الخاص بها، والذي تأمل أن يكون جاهزا في العام المقبل، أقوى بعدة مرات من النموذج الذي أطلقته قبل شهرين فقط، والذي أطلق عليه اسم "Llama 2"، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ومن شأن النظام المخطط له، والذي لا يزال من الممكن تغيير تفاصيله، أن يساعد الشركات الأخرى على بناء خدمات تنتج نصوصا وتحليلات ومخرجات أخرى متطورة.
وذكرت الصحيفة أن المشروع الحالي هو نتيجة عمل مجموعة تم تشكيلها في وقت مبكر من هذا العام من قبل الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، لتسريع تطوير ما يسمى بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكنها إنتاج تعبيرات شبيهة بالبشر.
وقال بعض المطلعين إن ميتا تتوقع البدء في تدريب نظام الذكاء الاصطناعي الجديد، المعروف بنموذج اللغة الكبير، في أوائل عام 2024، بحسب الصحيفة.
تعد خطط النموذج الجديد، والتي لم يتم الإعلان عنها سابقا، جزءا من جهود زوكربيرغ لتأكيد ميتا كقوة رئيسية في عالم الذكاء الاصطناعي بعد أن تخلفت عن المنافسين.
وقد اشتدت المنافسة في المنطقة بشكل حاد هذا العام، الأمر الذي أدى إلى ظهور وجهات نظر متباينة حول كل شيء، بدءا من نماذج الأعمال الأفضل إلى كيفية تنظيم التكنولوجيا.
وتقوم الشركة حاليا ببناء مراكز البيانات اللازمة للوظيفة والحصول على المزيد من أجهزة H100، الأكثر تقدمًا من Nvidia، وهي الرقائق المستخدمة لمثل هذا التدريب على الذكاء الاصطناعي.
ويسعى زوكربيرغ إلى جعل النموذج الجديد، مثل عروض الذكاء الاصطناعي السابقة التي تقدمها شركة ميتا، مفتوح المصدر وبالتالي متاحا مجانا للشركات لبناء أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
سيكون زوكربيرغ من بين مجموعة من كبار المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الذين سيحضرون قمة نظمها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، هو ديمقراطي من نيويورك، لمناقشة كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
ورغم ذلك، هناك جوانب سلبية محتملة لنموذج مفتوح المصدر التي تطمح إليها شركة ميتا، كما يقول بعض المتخصصين القانونيين.
وتشمل هذه المخاطر المتزايدة حول استخدام المعلومات التي يحتمل أن تكون محمية بحقوق الطبع والنشر والوصول على نطاق أوسع إلى أداة يمكن استخدام قوتها المعززة لتوليد ونشر معلومات مضللة أو غيرها من الإجراءات السيئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ميتا الذكاء الاصطناعي ميتا الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)