شروط استخراج القيد العائلي "أون لاين"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كثير من المواطنين يتساءلون عن كيفية استخراج القيد العائلي فبعضهم لا يعرف، ويعتبر من الأوراق المهمة التي يحتاجها الشخص أثناء حصوله على ورث أو تقديم بعض المستندات، وقد قامت وزارة الداخلية المصرية مؤخرا على موقعها الإلكتروني الخاص بالوزارة تدشين خدمة جديدة وجاء هدفها هو استخراج القيد العائلي وغيره من الأوراق عن بعد.
وفي السطور التالية يرصد لكم بوابة "الفجر" الخطوات المطلوبة لاستخراج قيد عائلي أونلاين.
كيفية استخراج قيد عائلي أون لاين:1- يجب أن يكون تم استخراج شهادات ميلاد مميكنة لكافة أفراد الأسرة قبل ذلك.
2- يجب أن تكون الحالة الاجتماعية في بطاقة الرقم القومي للزوجين هي آخر تحديث للحالة اجتماعية لهما.
3- ينبغي على مقدم الطلب يكون له صلة قرابة حتى الدرجة الثانية.
4- يجب أن تتم كتابة بيانات الأسرة كاملة زوج وزوجة وأبناء.
5- قد سبق له طباعة وثيقة زواج مميكنة.
6- يجب كتابة بيانات الطلاق كاملة في حالة وجوده.
7- حال وجود أكثر من زوجة، يجب كتابة أسماء الزوجات والأبناء كاملة والأرقام القومية لهم.
8- يجب أن تكون شهادة الوفاة مطبوعة مميكنة سابقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخراج قيد عائلي اون لاين شروط الداخلية یجب أن
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.