أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت تقارير إعلامية أن الجارة الغربية إسبانيا، قامت مساء أمس السبت، بإيفاد فريق إنقاذ خاص، مكون من 14 عنصرا، من أجل الانخراط في عمليات إنقاذ المتضررين من زلزال الحوز المدمر، وانتشال جثت الضحايا الذين قضوا تحت الأنقاض.

ووفق ذات التقارير، فإن اللافت في هذه المبادرة الإنسانية الإسبانية، هو إيفاد كلبين شهيرين، يتمتعان بخبرة عالية وتجربة واسعة في العثور على الناجين من الزلازل، وأيضا اكتشاف جثث الضحايا، في إشارة إلى كل من الكلب المخضرم "بييرو"، وزميله "أوتو" الذي اشتهر بأدواره الفعالة خلال زلزال تركيا الأخير.

ذات المصادر، أوضحت أن "بييرو" و"أوتو"، هما كلبان مدربان بشكل فعال على البحث عن الناجين من الزلازل، مشيرة إلى أنهما جزء من فريق مكون من 14 عنصرا من رجال الإطفاء، غادروا إسبانيا ليلة أمس السبت صوب مدينة طنجة.

كما أكدت التقارير ذاتها أن رجال الإطفاء الإسبان (من مدريد وقرطبة هويلفا ومورسيا..)، سيتوجهون عبر سياراتهم الخاصة إلى المنطقة المتضررة، في إشارة إلى إقليم الحوز.  

وفي هذا الصدد، صرح أحدهم لقناة TVE و وكالة Efe قائلا: "لقد تركنا عائلاتنا، لأنه هناك أشخاص بالمغرب على قيد الحياة محاصرون تحت الأنقاض، ينتظرون منا المساعدة"، قبل أن يتابع قائلا: "سنقوم بالتنسيق مع السلطات المغربية حتى يكون عملنا فعالا كما ينبغي".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان

أكد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، حرص المجلس على متابعة التقارير الدولية الصادرة بخصوص حقوق الإنسان، وعمل الجهات التنفيذية ذات العلاقة للرد عليها.

وقال  العقوري، “إنه اطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان الذي أعده الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب، من أجل دراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في شهر يونيو 2024 م، وإعداد الردود عليه”.

وأشاد العقوري، “بعمل الفريق بشأن رده على التقرير في مدة قصيرة، عبر ترتيب سلسلة جلسات للتشاور مع الجهات المحلية ذات العِلاقة، وأبرزها مجلس الحقوق والحريات، ولجنة العدل وحقوق الإنسان، ووزارة الداخلية، ومفوضية المجتمع المدني، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات الصادرة ذات العِلاقة بحقوق الإنسان”.

وأوضح أن “هناك عدد من الأمور الإيجابية في قضية حقوق الإنسان الذي قامت بها دولة ليبيا، التي أغفل تقرير الأمم المتحدة عن ذكرها، مثل استقبال النازحين من السودان، وتخفيف الإجراءات بخصوص المهاجرين غير القانونين، والإعمار في جميع مناطق ليبيا، ودعم الحكومة الليبية المكلفة، للمصالحة في الجَنُوب، ومشاركة القوات المسلحة في الاستجابة الإنسانية”.

وشدد على “أهمية دراسة التقارير الدولية، وإعداد الردود عليها بالتوازي مع العمل، لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، من أجل قطع الطريق على أي تدخلات خارجية، وتحسين صورة المؤسسات الليبية بالخارج، وتأكيد مبدأ سيادة القانون، وتعزيز الحريات المكفولة بالإعلان الدستوري والتشريعات النافذة”.

مقالات مشابهة

  • بعد قتل جاره..القبض على هارب فرنسي في إسبانيا أثناء محاولته الفرار إلى المغرب
  • المغرب.. 1.7 مليار دولار صادرات صناعة الطيران بثمانية أشهر
  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • الحوز.. هدم فيلات عشوائية والتحقيق يطال متواطئين
  • وزيرة الخارجية الأرجنتينية تزور المغرب على رأس وفد كبير من رجال الأعمال
  • «مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
  • لورد بريطاني يستغرب فرض ضرائب على الطماطم المغربية
  • تحريات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص فى نهر النيل بالوراق
  • قلق في الأوساط المغربية بسبب توجيه أوروبي يهدد التحويلات المالية لمغاربة الخارج
  • اليونان: العثورعلى جثث ما لا يقل عن 8 سائحين هذا الصيف بسبب موجة الحر الشديدة