بييرو وأوتو.. إسبانيا ترسل أشهر كلابها المدربة إلى المغرب للمساعدة في العثور على ناجين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن الجارة الغربية إسبانيا، قامت مساء أمس السبت، بإيفاد فريق إنقاذ خاص، مكون من 14 عنصرا، من أجل الانخراط في عمليات إنقاذ المتضررين من زلزال الحوز المدمر، وانتشال جثت الضحايا الذين قضوا تحت الأنقاض.
ووفق ذات التقارير، فإن اللافت في هذه المبادرة الإنسانية الإسبانية، هو إيفاد كلبين شهيرين، يتمتعان بخبرة عالية وتجربة واسعة في العثور على الناجين من الزلازل، وأيضا اكتشاف جثث الضحايا، في إشارة إلى كل من الكلب المخضرم "بييرو"، وزميله "أوتو" الذي اشتهر بأدواره الفعالة خلال زلزال تركيا الأخير.
ذات المصادر، أوضحت أن "بييرو" و"أوتو"، هما كلبان مدربان بشكل فعال على البحث عن الناجين من الزلازل، مشيرة إلى أنهما جزء من فريق مكون من 14 عنصرا من رجال الإطفاء، غادروا إسبانيا ليلة أمس السبت صوب مدينة طنجة.
كما أكدت التقارير ذاتها أن رجال الإطفاء الإسبان (من مدريد وقرطبة هويلفا ومورسيا..)، سيتوجهون عبر سياراتهم الخاصة إلى المنطقة المتضررة، في إشارة إلى إقليم الحوز.
وفي هذا الصدد، صرح أحدهم لقناة TVE و وكالة Efe قائلا: "لقد تركنا عائلاتنا، لأنه هناك أشخاص بالمغرب على قيد الحياة محاصرون تحت الأنقاض، ينتظرون منا المساعدة"، قبل أن يتابع قائلا: "سنقوم بالتنسيق مع السلطات المغربية حتى يكون عملنا فعالا كما ينبغي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.