أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري اليوم، أن اختيار (بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023) يعد فرصة أمام الأشقاء العرب والأجيال الجديدة للتعرف على تاريخ لبنان الإعلامي والحضاري.

وقال مكاري في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الكويتية إن اختيار مجلس وزراء الاعلام العرب في يونيو عام 2021 ان تكون (بيروت عاصمة للاعلام العربي 2023) أثبت رغم كل الصعوبات والأزمات أن لدى اللبنانيين حيوية لافتة لتحدي الأوضاع الصعبة.

العثور على جثة الطيار الثاني لمروحيّة تحطمت قبالة سواحل الإمارات منذ 23 دقيقة 3 هزات أرضية تضرب العراق منذ ساعة

وأضاف أن "فعالية إعلان (بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023) التي كانت ستنطلق في شهر فبراير الماضي تأخرت بسبب الأجواء التي رافقت الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية هذا العام، الأمر الذي قلص حجم الاحتفالات والأنشطة التي كانت سترافق الإعلان.

وأشار إلى أن اعتماد (بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023) يعد فرصة للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين اللبنانيين للظهور على المنصات العربية وإعادة البعد والامتداد العربي للبنان، والذي تأثر الى حد ما في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع السياسية».

وكشف أنه يتم التحضير حاليا لثلاثة احتفالات كبرى على مستوى لبنان وسيتم دعوة وزراء وإعلاميين عرب لها، مشيرا الى أن أحد هذه الاحتفالات هو حفل اختتام فعاليات إعلان (بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023).

ولفت مكاري الى سعيه لتطوير تلفزيون لبنان الرسمي من خلال مواكبته للفعاليات المصاحبة للحدث الإعلامي، موضحا ان «تلفزيون بلاده يعد الأقدم في العالم العربي إذ بدأ بثه في عام 1959». وأوضح أن الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان أثرت كثيرا على قطاع الإعلام خاصة الرسمي منه،والذي يعمل ضمن أنظمة وقوانين بحاجة الى تحديث للمحافظة على استمرارية المؤسسة والعاملين فيها.

وذكر مكاري في هذا الصدد أنه «يحضر مشروعا مع وزارة الإعلام الكويتية بهدف تطوير تلفزيون لبنان الرسمي وما يمثله من إرث إعلامي عربي، إضافة الى تواصله وتعاونه مع الملتقى الإعلامي العربي ومقره الكويت».

وأشار إلى وجود اتفاقيات تعاون إعلامية بين الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ووكالة الأنباء الكويتية دخلت حيز التنفيذ في عام 2010 وتجدد تلقائيا لتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الإعلامي.

كما أكد أنه على تواصل دائم مع وزراء الإعلام العرب ومع الأمانة العامة لمجلس الوزراء العرب في القاهرة، مشيرا الى التكامل والتعاون بين وزارة الإعلام اللبنانية ووزارات الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات الإعلامية.

ونوه بالمؤسسات الاعلامية الكبيرة في دول مجلس التعاون التي «باتت تنافس مؤسسات أجنبية عريقة»، مشيرا الى وجود العديد من الإعلاميين اللبنانيين الذين يعملون في تلك المؤسسات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

القصيفي زار وزير الإعلام: المكاري شدد على مكافحة الأخبار الزائفة

زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، ونائبه صلاح تقي الدين، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال في مكتبه في الوزارة، حيث تم البحث في شؤون إعلامية وتحديات القطاع الصحافي والعاملين فيه في هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان.

بعد اللقاء قال النقيب القصيفي: "تشرفت نائب النقيب وانا بزيارة وزير الاعلام المهندس زياد المكاري للتهنئة بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، وعرضنا معه شؤونا مشتركة بين الوزارة والنقابة، وتمنينا استمرار التعاون في هذه الأوقات الدقيقة والعصيبة التي يمر بها قطاع الاعلام والاعلاميون في لبنان، وشددنا على ضرورة صون الحريات الصحافية وحمايتها، ورفض أي تعد معنوي أو جسدي أو أي شكل من أشكال الضغط على الصحافيين والاعلاميين. وكان حرص على عدم مساءلة اي صحافي واعلامي وملاحقته من اي شخص مسؤولا كان، أو مواطنا مهما كانت صفته الا أمام محكمة المطبوعات كما ينص القانون".

تابع: "بالإضافة إلى ذلك، كان الاتفاق قائما على متابعة الشكاوى التي رفعت ضد إسرائيل على عمليات القتل التي نفذتها ضد الصحافيين والطواقم الاعلامية في الجنوب والتي أدت الى استشهاد 12 زميلة وزميل، عدا ما اوقعه القصف الذي تعرضوا له من جرحى، بعضهم أصيب بإعاقات دائمة او موقتة، كما ان عشرات الزميلات والزملاء دمرت منازلهم بالكامل او جزئيا ودمرت سياراتهم، وهجروا من أماكن سكنهم قسرا. وآخر ما حصل على هذا الصعيد الإضاءة الوافية من الوزير المكاري على هذه الجرائم أمام إجتماع خصص لحماية الصحافيين من منظمة الاونيسكو في باريس، والمذكرة التي أرسلتها النقابة لهذه الغاية لسفير لبنان لدى هذه الهيئة مصطفى أديب، التي عرضها أمام هذا الاجتماع الذي تناول موضوع الاعتداءات الإسرائيلية على الاعلاميين في لبنان أثناء القيام بمهماتهم".

أضاف: "وتطرق البحث في الاجتماع مع الوزير المكاري الخطوات التي تمت في إطار الاجتماعات التي كانت تضم الوزارة والنقابة في إطار لجنة الإدارة والعدل النيابية واللجنة الفرعية المنبثقة منها، من أجل إنجاز مشروع قانون  الاعلام الجديد، ومن المؤسف أن تكون الحرب التي شنت ضد لبنان قد عطلت انعقاد جلسات اللجان النيابية، ونرجو أن تعاود اجتماعاتها بعد اتمام الاستحقاق الرئاسي في التاسع من كانون الثاني المقبل والذي نتمنى أن يسفر عن انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين".

وأشار الى أن "الوزير المكاري شدد خلال اللقاء على وجوب تحلي الصحافيين والاعلاميين بأقصى درجات المسؤولية ونبذ خطاب الكراهية، ومكافحة الاخبار الزائفة في هذه الأوضاع الدقيقة مؤكدا إحترامه لحرية عملهم وممارسة حقهم في التعبير الحر عن آرائهم، ورفضه لأي إجراء قد يطالهم  خارج ما ينص عليه قانون المطبوعات".

مقالات مشابهة

  • القصيفي زار وزير الإعلام: المكاري شدد على مكافحة الأخبار الزائفة
  • اختتام برنامج “الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية”
  • بعد اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. تعاون بين القطاعين الخاص والحكومي لإنجاح الملف
  • رئيس وزراء اليونان وموفد قطري في بيروت ..ميقاتي: لاستقرار المؤسسات الدستورية بدءا بانتخاب الرئيس
  • عبود يطلق الزينة الميلادية في وسط بيروت بحضور شقير ودرويش والشماس
  • المسلماني يلتقي وزير الإعلام الكويتي ويقوم بجولة في الاستديوهات ومركز الأخبار
  • عقب لقائه وزير الإعلام.. المسلماني يشيد بالاستديوهات ومركز الأخبار بتلفزيون الكويت
  • المسلماني يلتقي وزير الإعلام الكويتي ويقوم بجولة في مركز الأخبار بتليفزيون الكويت
  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • المكاري: لبنان ليس بعيدا من الثورة التكنولوجية العالمية