وزيرة خارجية ألمانيا تصل أوكرانيا في زيارة مفاجئة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الأوكرانية (كييف)؛ في زيارة مفاجئة.
الجامعة الألمانية تستقبل المؤتمر الدولي (ICCSR) سبتمبر 2024 أحمد الفيشاوي وسط أجواء من المرح برفقة ابنه مع والدته الألمانية "العائلة تأتي أولًا"
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية الرسمية أن "بيربوك، أكدت لدى وصولها إلى محطة القطار في كييف، دعم بلادها لأوكرانيا في جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قائلة: في خضم وابل من القنابل وفي مواجهة الدبابات الروسية، انطلقت أوكرانيا بثقة وحزم على الطريق إلى الاتحاد الأوروبي.
وتعد هذه هي الزيارة الرابعة التي تقوم بها بيربوك، إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من عام ونصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا ألمانيا اوكرانيا زيارة مفاجئة أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
أجرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر -في العاصمة دمشق اليوم الأحد- محادثات مع الحكومة الانتقالية حول العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وقد التقى الوفد الألماني النمساوي وزير الداخلية السوري أنس خطاب الذي لم يمض على توليه المنصب أكثر من شهر.
وقال خطاب عقب محادثات اليوم "ناقشنا قضايا الطاقة وكيفية تهيئة بيئة للاستثمار" وإيجاد فرص عمل "لأن ذلك سيشجع السوريين الذين غادروا البلاد خلال الحرب على العودة على نطاق أوسع".
وأشار الوزير السوري أيضا إلى الاستعداد لإصدار جوازات السفر والوثائق، وهو ما اعتبرته فيزر "خطوة إلى الأمام" فيما يتعلق بـ"عمليات الترحيل إلى سوريا".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، بدت فيزر راضية عن الاجتماع. وأوضحت أن الوضع الأمني في سوريا تم التطرق إليه "وخاصة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)".
وفي بداية الاجتماع مع خطاب، اعتبرت الوزيرة الألمانية أن سقوط الأسد "يقدم فرصة للديمقراطية في سوريا".
وقالت فيزر "نحن ندرك مدى توتر الوضع الأمني ومدى هشاشة الوضع الإنساني حتى الآن". وأضافت أنها مع ذلك ترغب في التحدث مع الحكومة السورية حول "آفاق عودة اللاجئين".
إعلانوتابعت "لقد وجد كثيرون عملا في ألمانيا، وتعلموا الألمانية وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، يجب بالطبع السماح لهم بالبقاء" مضيفة "لكن أولويتنا القصوى هي ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلامويين بأسرع وقت ممكن".
شريك صعبوفيما يتعلق بماضي وزير الداخلية وأعضاء الحكومة الانتقالية الآخرين، أقرت فيزر بأن "سوريا حاليا شريك صعب" لكنها شددت على أهمية "إقامة قنوات اتصال على المستويين العملي والفني".
وأوضحت أنه من دون هذه القنوات "لن يكون من الممكن دفع المصالح الألمانية قدما" مثل إيجاد طرق لزيادة العودة الطوعية للسوريين "وترحيل المجرمين".
وفي وقت سابق، استقبل مسؤول بالخارجية السورية فيزر في المطار، واصفا الوضع الحالي في البلاد بأنه يتسم بـ"التفاؤل الحذر". وبخصوص الوضع الأمني، تحدث عن "بعض الحوادث الفردية".
وترغب الحكومة الألمانية في دعم انطلاقة جديدة في سوريا التي تعتمد -بعد أكثر من 13 عاما من الحرب- على المساعدات الخارجية، وتسعى لرفع العقوبات الغربية.