عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الإسرائيلية.
وذكرت مصادر محلية، أنّ المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
كما نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين والحد من تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 الأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.
يشار إلى أنّ "منظمات الهيكل" المزعوم تواصل تحضيراتها لحشد المستوطنين بشكل واسع لاقتحامات المسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ اعتبارًا من منتصف أيلول/ سبتمبر الحالي.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
أعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 50 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وإجراءات عسكرية تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوافدين إلى المسجد.
وأضافت الأوقاف الفلسطينية، أن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين من جهة من باب الأسباط، في حين منعت الشبان من دخول البلدة القديمة من القدس للصلاة بالمسجد الأقصى، وأرجعتهم في محيط المقبرة اليوسفية، ورابط مصلون في محيط باب الأسباط، عقب منع الاحتلال دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وتشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتفرض قيوداً على دخول المقدسيين وفلسطيني الداخل، كما تحرم عشرات الآلاف من المواطنين من الضفة الغربية من الدخول إلى القدس.
خطبة الجمعة في المسجد الأقصى
وقال الشيخ خالد أبو جمعة خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى، إن "الامة الإسلامية مغيبة وتعاني شرخاً، وتكابد الويلات والنكبات طوال عام مضى، في ظل ما تعاني منه فلسطين التي تئن من الجراح" مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى، وأن هذا أمر ديني لا يجب، ولا يجب التفريط بالقصد كونها متربطة بعقيدتهم وأمانة في أعناق المسلمين.
وأشار"أبو جمعة"، إلى أن القدس والأقصى تاريخ وأرض ومقدسات ومعالم إرث للمسلمين فقط، وليس خياراً يتردد فيه المترددون.