"النظام الإيراني بات ضعيفًا".. مسؤول أوروبي في حديث مع "يورونيوز": نعمل على إغواء طهران سياسيًا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف المسؤول الأوروبي بأن "البرلمان الأوروبي يبحث في إمكانية منح المرأة الإيرانية جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وسنبت في هذا الأمر خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة".
شرح نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي برنارد غيتا، في حديث خاص مع "يورونيوز فارسي"، سبب تأخر إعلان الاتحاد الأوروبي عن احتجاز الدبلوماسي يوهان فلوديروس في إيران لمدة 500 يوم.
وقال غيتا: "أعتقد أن هناك تفسيرين؛ الأول هو أن عائلة السيد فلوردوس كانت حذرة للغاية وخائفة على حالة ابنهم، والثاني هو أنه في مثل هذه الظروف، من مصلحة الجميع إجراء مفاوضات سرية".
عدد المحتجزين في إيرانوردًا على سؤال حول سبب الإعلان عن الموضوع الآن، أوضح غيتا "أنني لا أعرف إذا كان نشر الأمر كان وفق قرار واضح، بل ربما كان تسريبًا للمعلومات".
وأشار إلى أنه "من الصعب جداً السكوت على أمر كهذا بعد مرور نحو 15 شهراً".
أنا عضو في البرلمان الأوروبي ولا أعرف تفاصيل المفاوضات وشروطهاوعن الأوروبيين من أصول إيرانية المحتجزين في طهران، لفت غيتا إلى أنه "من الصعب تحديد العدد الدقيق لهؤلاء، لكن وفقاً لإحصائيات منظمات حقوق الإنسان والحكومات المعنية، فقد احتجزت السلطات الإيرانية ما بين 12 إلى 15 مواطناً أجنبياً كرهائن".
وقال: "أنا عضو في البرلمان الأوروبي ولا أعرف تفاصيل المفاوضات وشروطها".
علاقات أوروبا مع النظام الإيرانيومع اقتراب الذكرى السنوية لوفاة الإيرانية مهسا أميني، والتي تسبب باحتجاجات عارمة في الجمهورية الإسلامية، شدد غيتا على أن "هناك شعورًا عميقًا بالغضب والتضامن مع المرأة الإيرانية".
وكشف المسؤول الأوروبي بأن "البرلمان الأوروبي يبحث في إمكانية منح المرأة الإيرانية جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وسنبت في هذا الأمر خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة".
البرلمان الأوروبي يبحث في إمكانية منح المرأة الإيرانية جائزة ساخاروف لحرية الفكروأضاف: "أنا شخصياً أؤيد منح هذه الجائزة للنساء الإيرانيات، وهناك احتمال كبير لفوزهم بهذه الجائزة".
وتابع قائلًا: "القضايا الاقتصادية المتعلقة بإيران ليست كبيرة جدًا. لكن بالطبع، يتعين علينا إقامة توازن صعب بين الضرورات الجيوسياسية والدفاع عن حقوق الإنسان، وفي هذه الحالة حقوق المرأة على وجه التحديد".
تغيير في السياسة الإيرانية؟وإذ أشار غيتا إلى اعتقاده بأن سياسة النظام الإيراني قد تغيرت، لفت إلى أن "طهران اقتربت أكثر من موسكو وبكين"، مؤكدًا أن إيران "تبنّت نهجًا سياسيًا مرنًا تجاه المملكة العربية السعودية وباقي دول المنطقة، ما يشير إلى تغير واضح في سياستها".
وعن تحرير بعض الأصول الإيرانية بضوء أخضر أميركي، رأى المسؤول الأوروبي أن ذلك مرتبط بقضية الرهائن المحتجزين لدى النظام.
اعلانالنظام الإيراني بات ضعيفًا جدًاوفي هذا السياق، قال: "إضافة لموضوع الرهائن، لا يريد الاتحاد الأوروبي أو واشنطن أن تقترب إيران من روسيا كليًا، ونتيجة لذلك، نشأ نوع من المنافسة في الإغواء السياسي لإيران، وهذا توازن سيئ وصعب لكن يجب أن نحافظ عليه، خصوصًا أنه توازن بين الجيوسياسية والضرورات الأخلاقية".
وأضاف: "النظام الإيراني بات ضعيفًا جدًا، فالتظاهرات التي أعقبت وفاة أميني، إضافة للتحركات التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، خلقت فجوة كبيرة بين جيل الشباب والنظام".
وتابع: "بناء على ذلك، وفي ظل ضعف هذا النظام، من الجيد الاستفادة من تقارب طهران والرياض، في حال صموده، لأن ذلك لن يضر المصالح الأوروبية والأميركية".
مستقبل علاقات طهران وبروكسلوأمل المسؤول الأوروبي أن "تتراجع التوترات بين طهران وبروكسل، لكن حتى الآن لم يحدث شيء من هذا القبيل"، لافتًا إلى أنه "في حال حصول ذلك فالجميع سيستفيد، وأولهم الشعب الإيراني".
وكرر غيتا تأكيده أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يريدان أن تقترب روسيا من إيران أكثر، ونتيجة لذلك حاولنا خلق منافسة مع موسكو وإقناع النظام الإسلامي في طهران بأنه ليس من مصلحة أحد، ولا حتى هو، أن تكون روسيا هي الملجأ الوحيد له".
اعلانوشدد على أن "صورة النظام الإيراني عند المسؤولين الأوروبيين ضعيفة جدًا، ليس فقط بسبب أزمة الرهائن، بل أيضًا بسبب اضطهاد النساء".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شرطيَّين إيرانيين بنيران مسلّحين قرب الحدود مع باكستان في سابقة عالمية.. فيلم بتوقيع إسرائيلي إيراني في مهرجان البندقية السينمائي وكالة الطاقة الذرية تأسف لعدم تحقيق تقدم بشأن كاميرات المراقبة في إيران البرلمان الأوروبي إيران مظاهرات في إيران اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا كوارث طبيعية زلزال المغرب فلاديمير بوتين مجموعة العشرين جو بايدن عاصفة صربيا الصين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا زلزال المغرب مجموعة العشرين كوارث طبيعية الصين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي إيران ضحايا كوارث طبيعية زلزال المغرب فلاديمير بوتين مجموعة العشرين جو بايدن عاصفة صربيا الصين ضحايا زلزال المغرب مجموعة العشرين كوارث طبيعية الصين البرلمان الأوروبی المسؤول الأوروبی النظام الإیرانی فی إیران إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، الأحد، أن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
ولم تتضمن تصريحات لاريجاني تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الرد، لكنه قال إن القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد يستعدون للرد على إسرائيل، وإن "مبدأ معالجة حسابات إسرائيل لا يزال قائما".
وكانت طهران توعدت بالرد على هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، التي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
وفي تعليقه الأول على الضربات، قال خامنئي، إنه "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأن" الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.
وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، في بداية نوفمبر الجاري، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".